alsharq

ماجد محمد الأنصاري

عدد المقالات 269

رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

ماذا يعني لنا فوز أوباما؟

13 نوفمبر 2012 , 12:00ص

انتخابات الرئاسة الأمريكية تكاد تكون الوحيدة عالمياً التي يتابعها سكان الأرض من أدناها لأقصاها، كان بإمكان المشاهد في ليلة الانتخابات الأمريكية أن يتابع نتائجها على السي إن إن أو البي بي سي أو الجزيرة والعربية أو الفرنسية أو غيرها فكل قنوات الأخبار تقريباً كانت تغطي الانتخابات خطوة وبخطوة وكأن الانتخابات هي لرئيس الكرة الأرضية لا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فقط! هذا الاهتمام ولا شك مبرر، فمنذ تسعينيات القرن الماضي تربعت الولايات المتحدة على عرش العالم منفردة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي تاركاً للأمريكان الساحة عالمياً في إطار ما سمي آن ذاك بالنظام العالمي الجديد. يتكرر حوار كلما أزفت الانتخابات الأمريكية حول ما يعنيه ذلك بالنسبة لنا كعرب ومسلمين؟ البعض يحلو له أن يصور العالم العربي كمسرح دمى تحركها السياسة الأمريكية والتي تحركها السياسة الإسرائيلية مما يعني أن نتيجة هذه الانتخابات غير مهمة لأنها ستأتي برئيس صديق لإسرائيل في كل حال، البعض الآخر يعلق الآمال على فوز المرشح الذي يبدو أقرب لقضايانا اعتقاداً منهم أن الحل يكمن لدى الأمريكان وبالتالي لدى رئيسهم. بداية لا بد أن نؤكد على أن الرئيس الأمريكي هو رئيس للأمريكيين وليس مسؤولاً عن مستقبلنا ولا مصالحنا ولا قضايانا إلا فيما يشكل توافقاً أو تعارضاً مع مصالح بلاده، وعليه فتعليق الآمال على من ينتخب لقيادة الاتحاد الأمريكي غير مناسب فمشاكلنا نحن المسؤولون عنها، ولكن يبقى أن نجيب على السؤال الذي يتصدر هذا المقال، ماذا يعني فوز أوباما بالنسبة لنا؟ نذكر كذلك بأن الرئاسة الأمريكية تتميز بأنها لفترتين فقط وعادة تكون الفترة الأولى فترة إعداد لانتخابات الفترة الثانية فلا يمارس فيها الرئيس سياساته كما يشاء، الفترة الثانية والأخيرة لأي رئيس تتميز عادة بأن الرئيس يقدم على تنفيذ السياسات المثيرة للجدل والتي أحجم عن العمل على إنجازها خلال الفترة الأولى مخافة أن تؤثر على إمكانية انتخابه لفترة ثانية. الرئيس الذي يحظى بفترة ثانية هو الرئيس الذي يحقق تغييراً حقيقياً. فيما يتعلق بالملف الفلسطيني فهناك نمط شبه منتظم منذ تأسيس الكيان الصهيوني وهو أنه كلما كان رئيس الولايات المتحدة جمهورياً كلما أطلقت يد إسرائيل وفتح لها الباب على مصراعيه لتفعل ما تشاء، وكلما كان الرئيس ديمقراطيا كلما خفت وطأة التأييد الأمريكي للتحرك الإسرائيلي، فتأمل فترات كندي وكارتر وكلنتون وأخيراً أوباما تجد أنه يخيم عليها أجواء من التوتر في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، ولكن ما لا شك منه أن هذا لا يعني توقف الدعم لإسرائيل، ولكن وتيرة الدعم تنخفض. ربط العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بالملف الفلسطيني فقط فيه شيء من التبسيط فهناك ملفات عديدة تتقاطع فيها المصالح العربية والإسلامية مع تلك الأمريكية، في واقع الثورات العربية دعمت الولايات المتحدة هذه الثورات لأن ذلك من مصلحتها، ولكننا وجدنا فيها شريكاً ولم يكن ذلك ممكناً في ظل الرئاسة الجمهورية التي تعول على الأنظمة الجبرية وقدرتها على التحكم في الشعوب، يتوقع بعد فوز أوباما تصاعد وتيرة التأييد الأمريكي للثورة السورية والتحدي المباشر لروسيا في هذا الملف. من المتوقع كذلك أن تسرع الولايات المتحدة انسحابها من أفغانستان في إطار العودة إلى القوة الناعمة التي هي السلاح التقليدي للديمقراطيين في مقابل القوة العسكرية التي لا يعرف الجمهوريون غيرها، ومن المتوقع أن تبدأ الخارجية الأمريكية حواراً مباشراً مع طالبان لإنهاء الصراع الذي دخل عقده الثاني مع الحركة. كما يبدو أن الرئيس الجديد القديم سيغير وجه السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الصين وإيران، فأوباما كان من البداية رافضاً للتصعيد مع العدوين اللدودين و سيعمل على إيجاد مجالات تعاون مع الصين وتخفيف حدة الخلاف الاقتصادي بين الطرفين كما سيعمل على الضغط على إسرائيل لمنعها من التعامل مع الملف الإيراني عسكرياً. الخطوط الرئيسية للسياسة الأمريكية تجاه المنطقة لن تتغير، فحماية إسرائيل ومداعبة دول النفط ومحاربة الإرهاب ستظل هي الأجندة الأمريكية في المنطقة ولكننا على الأقل سنرتاح من المغامرات الجنونية التي يخوضها كل رئيس جمهوري يصل إلى البيت الأبيض، أوباما أمامه أجندة داخلية صعبة جداً ويواجه مجلس نواب يتحكم به الجمهوريون ولا أراه إلا منكباً على هذه الأجندة الداخلية وسيكون من الصعب عليه التفكير في إرث على الصعيد الخارجي في ظل ذلك، وكل انتخابات وأنتم بخير.

تجربة التحليل السياسي

منذ عام 2006 بدأت في مجال التحليل السياسي، من خلال صفحات الجرائد المحلية المختلفة، ومنذ ذلك الحين التزمت بمقال أسبوعي يركز غالباً على التعليق على الأحداث الراهنة، أو مناقشة موضوع سياسي عام، مرت هذه التجربة...

تركيا.. الخطوة القادمة

بنجاح أكبر من الذي توقعته استطلاعات الرأي، عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، ليقطع الطريق على من أراد أن يشكك في استمرار شعبيته في بلاده. وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة والتلاعب...

في القدس.. مَن في القدس؟

مذ عرّفني أحد الأصدقاء على قصيدة تميم البرغوثي عن القدس، دأبت على الاستماع إليها بين الفينة والأخرى، لا شك لجمالها أولاً، ولكن كذلك لأنها تنقلني إلى حالة شعورية مختلفة حول المدينة القديمة، أشعر وكأنني أمشي...

أطفال بألعاب

في الإنجليزية، إذا أردت أن تصف أشخاصاً يتقاتلون بطريقة صبيانية، فبإمكانك استخدام مصطلح «أطفال بألعاب»، في إشارة إلى أن أولئك الذين تتحدث عنهم يتصرفون كأطفال يتنازعون ألعاباً لا كأشخاص ناضجين.. العالم اليوم يكثر فيه من...

بين الخامس من يونيو والثامن عشر من ديسمبر

ستة أشهر كانت كفيلة ببث روح جديدة في الجسد القطري بعثها التحدي الأكبر الذي واجه البلاد في تاريخها، في هذه الأشهر الستة انطلقت قطر نحو المستقبل بخطى ثابتة والتحم الشعبي مع الرسمي لرسم لوحة مشرقة...

سيناريوهات واشنطن

آلة السياسة في واشنطن شديدة التعقيد، من حيث التركيب والأنظمة، فنظام التوازن والرقابة الذي يعطي كل سلطة صلاحية رقابية على الأخرى، ويجعل الصلاحيات متوازنة بينها، أورث نظاماً معقداً، ولكنه يعمل بكفاءة عالية، هذا النظام تعرّض...

حمقى بأسلحة نووية

أثارت كوريا الشمالية الرعب في محيطها الإقليمي والعالم أجمع بتصعيد تجاربها النووية والصاروخية، وحسب الخبراء العسكريين يمكن أن تصبح قريباً «الدولة المارقة»، كما يسميها ترمب، قادرة على تركيب رأس نووي على صاروخ متجه إلى الساحل...

مبادرات الرحمة

الأنشطة الثقافية للمؤسسات الخيرية هنا في قطر كانت وما زالت أكثر قدرة على جذب الجماهير من مثيلاتها الرسمية، ويعود ذلك لمجموعة من الأسباب، أهمها الطبيعة التطوعية لهذه الأنشطة، وما يحققه ذلك من إبداع ومرونة وحماس،...

ثالوث ترمب المقدس

حطت طائرة الرئيس الأميركي على أرض فلسطين ليكون أول مؤتمر صحافي له بجوار طائرته مناسبة جديدة يذكر فيها بالتزامه التام بأمن الكيان الصهيوني، بعد أن أمضى الأيام الماضية في التأكيد على رؤيته حيال «الإرهاب الإسلامي»...

الطريق والحزام والطموح الصيني

الثورة الاقتصادية الصينية التي دفعت بالصين من دولة مقسمة محتلة إلى أحد أقوى اقتصادات العالم استفادت بشكل كبير من المبدأ الذي وضعه باني نهضة الصين الاقتصادية الحديثة شياوبنج وهو رئيس الصين الثاني بعد ماو تسي...

مهب الرياح الغربية

احتفل قطاع كبير من الفرنسيين، ومعهم المعتدلون في أوروبا، والعالم الغربي بخسارة لوبين، وفوز ماكرون خلال الأيام الماضية، متجاوزين تهديداً آخر من اليمين المتطرف الأوروبي، وبذلك تتبدد أحلام اليمين المتطرف في القارة العجوز في أن...

المنطقة بين تركيا وإيران

خلال الشهور القليلة الماضية تغيرت الأوضاع في قطبين من أهم الأقطاب السياسية في المنطقة بشكل كامل، خلال الأعوام الماضية بدا أن النظام الإيراني يحكم قبضته على محيطه الداخلي والخارجي، وفي مقابل ذلك بدا أن الإدارة...