تصريحات غريبة وحمقاء يا حامد

معروف أن لكل فعل رد فعل، لكن لا أعلم لماذا كان رد فعل حامد إسماعيل بعد مباراة الريان والعربي ضمن دوري نجوم قطر في الجولة العاشرة بهذه الطريقة التي وجدت الاستهجان من الجميع. فبعد مباراة الريان والعربي التي تعادل فيها الفريقان من دون أهداف في الأسبوع العاشر لدوري نجوم قطر خرج علينا «داني الفيش» بتصريحات غريبة وحمقاء لا يفترض أن تصدر من لاعب دولي، وقد ظهر لي أنه لا بد أن يأخذ دورات في كيفية إصدار تصريحات للصحافيين تحت ضغط سوء النتائج وتراجع المستوى الفني الشخصي. حامد إسماعيل عندما قال: «إننا لعبنا مع الأطباء وسيارات الإسعاف في مباراتنا ضد العربي». في غمزة منه إلى أن وقوع لاعبي العربي في العديد من المرات خلال المباراة متعمدين لم يكن موفقاً نهائياً. وللأسف يا حامد فقد استخففت بقلعة العربي التي نشأت فيها وجميع من صنع منك لاعبا، استخففت بناد كبير بإدارته وجماهيره ومدربيه وكل من تعاقبوا على تعليمك أبجديات كرة القدم. أعتقد أنك تعتمد على موهبتك ونسيت يا «الفيش البرشا» أن الموهبة وحدها لا تكفي، فلا بد من صقلها، والعربي صقلها ولكنك كنت كما تقول «لاعبا محترفا تدافع عن قلعة الرهيب»، هذا من حقك ولا أحد يستطيع أن يناقشك في هذا الأمر، لكن أن تضع لاعبي العربي في دائرة الشك وتستخف بهم وبقوتهم وبمستوياتهم، هذا ما نرفضه جملة وتفصيلا، ويا ليتك فكرت ونظرت إلى نفسك ومستواك المنخفض منذ فترة». نقول لك: إن مستواك الفني انخفض لدرجة أتمنى فيها من أتوري أن يعيد حساباته في مسألة انضمامك إلى المنتخب المشارك في خليجي 21 بالبحرين، كما أعتقد أن تصريحاتك إذا شاركت في البطولة الخليجية الغالية على قلوب كل «الخليجيين» من الممكن أن تضعنا في مشكلة نحن في غنى عنها بعد أية مباراة لا تعجبك، خاصة إذا كانت بمثل ما صرحت به عقب مباراة فريقك الريان مع العربي، والتي جعلتك تسقط من أعين الجماهير التي هي وقود اللاعب لدفعه إلى تقديم الأحسن، لقد سقطت حتى من أعين جماهير الرهيب التي كانت تصفر لك في المباراة مستهجنة مستواك السيئ، لقد صفقت جماهير الرهيب لأجيري لأنه استبدلك وليس لأنك قدمت مستوى جيدا، والكل انتبه لأنانيتك في كثير من الهجمات فقد كنت تريد تسجيل الأهداف بنفسك، ولا أعلم لحد الآن ماذا تريد أن تثبت. حامد أتمنى أن تعود إلى رشدك وتعتذر لإدارة العربي وللاعبيه صراحة وأمام الجميع؛ لأن اعتذارك في مواقع التواصل الاجتماعي ليس كافيا، كما أن عليك الانتباه لزلة اللسان في المرات القادمة؛ لأنها تؤدي بك إلى مناطق لا تستطيع بعدها العودة إلى معشوقتك، ودعني أذكرك بأحد زملائك الذي كان يلعب معك في المنتخب القطري، ولم نعد نسمع عنه يا عزيزي، وأنت تعرف سي السيد الذي لف ودار الدنيا بحثا عن الاحتراف وفشل وخسر حتى علاقاته في قطر، وأعتقد أنك تلاحظ أنه «ما عاد يشم المنتخب». نتمنى ألا تكون مثله وترجع إلى عقلك ورشدك وتفكر ألف مرة قبل أن ترمي العربي العريق قلعة الشرق.. قلعة التاريخ، وأيضاً أنت تلعب في قلعة شامخة، وأنا متأكد كل التأكيد أنهم لا يرضون بما قلته؛ لأن هذه ليست من شيمهم. آخر كلام قمة الاحترافية عندما قال مدرب الريان أجيري: إنني لا أريد أن أعلق على وقوع لاعبي العربي والتحكيم «قمة العقل» من المدرب.