alsharq

محمد عيادي

عدد المقالات 105

رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

ماذا بعد الاعتراف؟

07 ديسمبر 2014 , 07:28ص

منذ إعلان منظمة التحرير الفلسطينية وثيقة استقلال دولة فلسطين في15 نوفمبر 1988 إلى يوم الناس هذا، اعترفت بالدولة الفلسطينية رسمياً 135 دولة، بالإضافة لاعترافات رمزية من برلمانات عدد من الدول آخرها فرنسا وقبلها إسبانيا وأيرلندا وبريطانيا. لكن هذا الاعتراف لم يغير في واقع الفلسطينيين شيئا، ولم يحقق لهم دولة على أرض الواقع ولا مطالبهم بالاستقلال والحرية، وفك الحصار وغير ذلك، بل حصلت تراجعات كبيرة رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها السلطة الفلسطينية في اتفاق أوسلو، وفي إطار ما يسمى بمسلسل مفاوضات السلام، الذي استطاعت دولة الكيان الإسرائيلي أن تحقق به ما عجزت عن تحقيقه بالعدوان والحروب التي شنتها على الفلسطينيين وخاصة على قطاع غزة. السلطة الفلسطينية للأسف لم تستغل هذا الوضع على رمزيته، ولم تلجأ إلى إجراءات كان بإمكانها فعلا الضغط على الاحتلال وأبرزها الانضمام إلى محافل دولية تمكنها من مقاضاته على جرائمه، من قبيل ميثاق روما الذي ينظم عمل المحكمة الجنائية الدولية، ويسمح لها برفع الدعاوى ضد الاحتلال واستدعاء مجرميه وملاحقتهم دوليا على جرائمهم في قطاع غزة. للأسف السلطة لم تفعل ورفضت ذلك، وبالمقابل تعتزم التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعرض مشروع قرار يطلب تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2016, والاعتراف بالدولة الفلسطينية. السؤال المطروح كيف يمكن للسلطة الفلسطينية أن تنجح في ذلك، بدون أوراق ضغط حقيقية على المستوى الفلسطيني والعربي. فعلى المستوى الأول، يعرف الجميع غياب إجماع فلسطيني على خطوات السلطة، وانتقادات كبيرة لعدم إرفاق مطلب اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية بقضايا أخرى في غاية الحساسية، وبدون حسمها لا معنى لوجود دولة على الأوراق فقط، من قبيل الحسم في وضعية القدس التي يعتبرها الكيان الإسرائيلي عاصمة له، واتخذ عشرات الخطوات لتهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية، بما فيها ترحيل وتهجير المقدسيين، وآخر هذه الخطوات موافقة حكومة الاحتلال على مشروع قانون يهودية الدولة. ينضاف لوضعية القدس، سرطان الاستيطان الذي لا يتوقف، وحق عودة اللاجئين، والمياه، ووضع الأسرى وغيرها من القضايا التي يجب أن ترفع للأمم المتحدة. أما على مستوى العالم العربي، فلا توجد أوراق ضاغطة في ظل الحالة السياسية والاجتماعية التي تعيشها معظم دوله، والتي توفر فرصة للكيان الإسرائيلي للتمادي في عربدته، وهو الذي تعود على ضرب قرارات الأمم المتحدة عرض الحائط. فالكيان المذكور، يعلم أن له دعم قوي من بعض الدول الأوروبية ومن الإدارة الأميركية على وجه الخصوص، التي وجهت فيما يبدو رسالة صامتة للسلطة الفلسطينية بتزامن إقرار الكونغرس الأميركي بالإجماع مشروع قانون يزيد مخزونات الأسلحة الأميركية في إسرائيل تسعة أضعاف، ويصنف الكيان الإسرائيلي شريكاً استراتيجياً، مع الاعتراف الرمزي للبرلمان الفرنسي بالدولة الفلسطينية. إن مشاريع القوانين الأخيرة التي قدمت في الكيان الإسرائيلي وآخرها مشروع قانون يهودية الدولة وما له من تداعيات خطيرة، يطرح على السلطة الفلسطينية أن تعيد النظر في استراتيجيتها لأن تحديات القضية الفلسطينية كبيرة جدا، لن يحلها الاعتراف بدولة منزوعة السلاح ومحاصرة لا سيادة لها لأجل سلام، وصفه وزير عربي بحمل ماء أو رمل في اليد. • el3yadi@gmail.com

هل هي نهاية التاريخ؟

«فيا ليت أمي لم تلدني، ويا ليتني مت قبل حدوثها وكنت نسياً منسياً»، هكذا تحدث المؤرخ ابن الأثير الجزري -بعد طول تردد- في كتابه «الكامل في التاريخ» من شدة صدمته من همجية التتار «المغول» وتنكيلهم...

العالم الإسلامي والحاجة لإيقاف النزيف

بعد أيام يودعنا عام 2016 وقد سقطت حلب الشرقية في الهيمنة الروسية الإيرانية بعد تدميرها وتهجير أهلها، واحتكار الروس والإيرانيين والأتراك والأمريكان الملف السوري وتراجع كبير للدور والتأثير العربي يكاد يصل لدرجة الغياب في المرحلة...

الآتي من الزمان أسوأ!

قرأت بالصدفة -وليس بالاختيار- كتابا مترجما للأديب والمفكر الإسباني رفائيل سانشيت فرلوسيو بهذا العنوان «الآتي من الزمان أسوأ»، وهو عبارة عن مجموعة تأملات ومقالات كتبها قبل عقود عديدة. قال فرلوسيو في إحدى تأملاته بعنوان «ناقوس...

الحب السائل

«الحب السائل» عنوان كتاب لزيجمونت باومان أحد علماء الاجتماع الذي اشتغل على نقد الحداثة الغربية باستخدام نظرية السيولة -إذا جاز تسميتها بالنظرية- والكتاب ضمن سلسلة كتب «الحداثة والهولوكست»، «الحداثة السائلة» و «الأزمنة السائلة»، «الخوف السائل»...

تأخر تشكيل الحكومة المغربية.. الوجه الآخر للصورة

لم تتضح بعد تشكيلة الحكومة المغربية الجديدة رغم مرور قرابة شهرين من إعلان نتائج الانتخابات التشريعية بالمغرب فجر الثامن من أكتوبر الماضي وتكليف الملك محمد السادس الأمينَ العام لحزب العدالة والتنمية عبدالإله بنكيران بتشكيل الحكومة...

كثرت المآسي.. هل تجمد الحس الاحتجاجي؟

تعيش الأمة العربية والإسلامية أسوء أحوالها منذ الاجتياح المغولي لبغداد قبل أكثر من ثمانية قرون تقريبا، فهولاكو روسيا يواصل مع طيران نظام الأسد تدمير سوريا وتحديدا حلب بدون أدنى رحمة في ظل تفرج العالم على...

ترامب.. هل هو خريف الديمقراطية الأميركية؟

«من الواضح أن انتصار دونالد ترامب هو لبنة إضافية في ظهور عالم جديد يهدف لاستبدال النظام القديم» هكذا قالت أمس زعيمة اليمين المتطرف بفرنسا عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية. وظهر جليا أن تداعيات فوز ترامب...

مخاض تشكيل الحكومة المغربية الجديدة

رغم مضي قرابة شهر على إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المغربية التي توجت حزب العدالة والتنمية (إسلامي) بالمرتبة الأولى بـ125 مقعداً، وتكليف الملك محمد السادس عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب المذكور بتشكيل الحكومة، لم تظهر...

حرب التسطيح

ثمة حرب شرسة وخطيرة تجري، لكن من دون ضوضاء، لن تظهر كوارثها وخسائرها إلا بعد عقد أو عقدين من الزمن، وهي حرب التسطيح والضحالة الفكرية والثقافية، عبر استخدام غير رشيد للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وجعلهما...

لا نحتاج لديمقراطية مريضة

تنتقد جهات غربية العرب والمسلمين بشكل عام، بأنهم لا يعرفون للديمقراطية سبيلا، وحتى صنيعة الغرب؛ الكيان الإسرائيلي يتبجح بأنه ديمقراطي، وقال رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو قبل أيام في الاحتفال بمرور67 سنة على تأسيس (الكنيست): إنه...

أوباما والعالم الإسلامي.. وعود لم تتحقق

شهور ويغادر باراك أوباما كرسي رئاسة الولايات المتحدة الأميركية دون أن يحقق وعوده للعالم الإسلامي، فالرجل كان مهموما بمصالح بلاده أولا وأخيرا. ومن أكبر الوعود التي أطلقها في خطابه بالبرلمان التركي في أبريل 2009، وخطابه...

لماذا يخاف الغرب من اللاجئين؟

خلق موضوع استقبال اللاجئين في الغرب نقاشات كبيرة، وخلافات عميقة، سواء داخل أوروبا أو الولايات المتحدة الأميركية، جعلتهم في تناقض مع المواثيق الدولية التي تنظم كيفية التعامل مع اللاجئين سبب الحروب والعنف. ورغم أن أزمة...