


عدد المقالات 65
منذ عدة أيام نظم قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية مؤتمراً أكاديمياً تحت عنوان «رحلة عبر الأديان» رغم أنني لم أحضر هذا المؤتمر إلا أنني قرأت عن هذا الموضوع من خلال الجرائد المحلية، وقد أوضحت لنا بعض الصور كيف أن إحدى الطالبات كانت تتحدث عن الديانة الزرادشتية، وللعلم أن الديانة الزرادشتية، هي عقيدة دينية تتمحور حول ألوهية إله واحد، مطلق، عالمي، مجرد، إليه ترجع أمور كل المخلوقات، خالق وغير مخلوق. بما أن السنوات التي مرت علينا خلال المدة الماضية، بعد أن قلت نسبة التعليم الديني في المدارس، وإلغاء كثير من الدروس التي تغرس المفاهيم الدينية العميقة وترسخها في عقول أبنائنا، والذي بسببه كان هناك ضعف في كثير من أساسيات الدين الإسلامي، أتت جامعة قطر بمثل هذا المؤتمر، والذي باعتبار أن هذا حوار في الأديان. كيف يأتي هذا الحوار بين طالبات لا يعلمن من أمور الدين إلا الأمور السطحية، وليس في مقدرتهن التحاور فيما ليس لهن علم فيه؟ التحاور في الأديان يأتي بين علماء دين متمكنين ومخضرمين وليس بين طالبات أو طلاب الجامعة. والأكثر من هذا والأدهى هل تضمن جامعة قطر أن لا يتأثر هؤلاء الطلاب والطالبات بإحدى الديانات التي يتكلمون عنها ويشرحونها؟ كثير من الديانات التي نقرأ عنها ونراها الآن أكثر منتسبيها ومعتنقيها من الشباب الصغار والمراهقين، وأيضاً بعض من الكبار الذين لهم مراكز كبيرة، والسبب قلة الوعي الديني في قلوبهم، فكيف نضمن أن لا يتأثر أبناؤنا وبناتنا بهذا؟ فهل جسور الحوار والتفاهم من خلال العلم والمعرفة تأتي بأن تتعلم بناتنا عن هذه الديانات، التي قد تغرس الشك في قلوبهم، وتزعزع الثوابت التي قد يكونوا تعلموها من آبائهم وأمهاتهم. أتذكر في إحدى السنوات الماضية عندما كنت أتعامل مع أجانب في مجال عملي تم إرسال كتيب «الزبور»، ولولا أن لله الحمد تربينا على أساسيات دينية قوية لشككت أن الآيات الموجودة هي آيات قرآنية، أستغفر الله العظيم على هذا القول، وأعتقد أننا نسمع هذه الأيام من وكالات الأنباء عن اعتناق خليجيين لديانة غير دينهم الإسلامي. فهل تضمن جامعة قطر أن لا يعتنق أحد أبنائنا هذه الديانات؟
في الصباح تزداد أعداد السيارات، وخاصة في أوقات الدوام، حيث يخرج الرجال لأعمالهم، والأطفال والعيال لمدارسهم، والأمهات لأشغالهن، كل حسب وظيفته وعمله، والناس أنواع فمنهم الهادئ ومنهم العصبي، ومنهم البطيء ومنهم المستعجل، منهم من يذهب...
إن إحياء ما اندثر من السنن في هذه الأيام المباركة فيه ثواب عظيم، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من...
جريمة شنعاء كبيرة هزت المملكة العربية السعودية والخليج العربي، بل هزت كل مسلم ومسلمة، كما هزت كل قلب فيه ذرة من الرحمة والرأفة. جريمة قتل الطفلة السعودية (تالا) ذات الأربعة أعوام على يد خادمتها المجرمة...
عنوان المقال مقطع من المقاطع المشهورة للفنان الكويتي حسين عبدالرضا في مسرحيته المشهورة (على هامان يا فرعون). وأنا أردد وأعيد هذا المقطع، لأن ما رأيته خلال اليومين اللذين مضيا يجعلني أتذكر هذه المسرحية، حيث ذهبت...
لأن طبيعة عملي تضطرني في بعض الأحيان أن أذهب لكثير من الأماكن والهيئات والمؤسسات وبما أذهب لهذه الأماكن فإن أول ما يدور في ذهني أنني سأجد أحد الأخوات القطريات لا تفاهم معها أو أكلمها في...
خلال اليومين القادمين سيبدأ الجميع بالاستعداد للعودة للمدارس، هذه العودة التي تسبقها عاصفة هوجاء من المحبطين والكسولين، والذين لا يقدرون قيمة ما هم فيه، هذه العاصفة التي تبدأ في مراسلات البلاك بري ما يصاحب هذا...
قد يتفاجأ الإنسان بوجود مثل هؤلاء الأشخاص وفي بلاد أوروبية، والتي عادة ما تكون معروفة بأنه لو تفقد فيها ربع دولار لن تراه مرة أخرى، وقد لا تتفاجأ، لأن هذا الشخص مسلم وعربي، وهو ما...
نعم إلى أين وصلنا بعد الكمّ الهائل من المقالات التي كتبتها، وكتبها كثير من الكتاب القطريين المتميزين في جميع الجرائد الموجودة في قطر؟ مثلاً في مقالاتي: - هل تأدبنا مع الله بالاستماع للأذان والإقامة والترديد...
القيم السلوكية كثيرة في حياة المسلم، ومن ضمن هذه القيم والسلوكيات النظافة، فالنظافة هي قيمة وسلوك حضاري، والإسلام هو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعلم وتعليم النظافة والمحافظة عليها لقوله تعالى «إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ...
منذ عدة أيام قالت لي إحدى الأخوات نحن غير متأدبين مع الله، فاستغربت من كلمتها هذه وكيف تقول مثل هذه الجملة، قلت لها استغفري ربك، فاستغفرت، وبدأت توضح لي مقصدها من قول هذه الكلمة، فقالت...
خلال الأيام الماضية رأينا الجمعيات القطرية بعد اجتماعها تحت شعار «كلنا للشام»، وكيف أن هذه الجمعيات كانت تعمل بكل جد واجتهاد في حث الناس وحث أصحاب القلوب الرحيمة على التبرع لإخوانهم في سوريا، بل الأهم...
جوهر الإنسان هو سريرته التي لا يعلم عنها إلا رب البشر، أي إنها كل ما تحتويه النفس البشرية من مشاعر وأحاسيس، وما يحتويه العقل من أفكار واتجاهات لا تظهر للناس ولا يعلمون بها. أما المظهر...