


عدد المقالات 17
إن عملية جذب جماهير كرة القدم إلى ملاعب الدوري والتي تناقصت بشكل تدريجي لعملية ليست بالسهلة وأن الصعوبة تكمن في توقع عودتهم بسهولة. وبالتالي العملية بحاجة لشقين الأول استمرار التنافسية الكروية وهذه بحاجة لعمل إداري مستمر وخاصة في سوق التعاقدات يرافقها استقرار تدريبي. والآخر خطة تسويقية جبارة لا تعتمد فقط على مؤسسة دوري النجوم بل وعلى الأندية يشارك فيها كل صاحب فكر تسويقي مع رجال الأعمال والمؤسسات المهتمة هدفها غزو مناطق الدولة وجذب كل فئات المجتمع مواطنين ومقيمين من كل الأعمار إلى الملاعب ترافقها ميزانية يتم إحسان استغلالها. فماذا لو تمت إقامة مسابقات جماهيرية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالأندية تقدم جوائز قيمة مثل قمصان الفريق أو تذاكر مباريات وصولا إلى جوائز مثل الجوالات والأدوات الإلكترونية إلى السحب على سيارات مثلا؟ ماذا لو أقمنا فعاليات للجمهور والأطفال في منطقة الملعب يوم المباراة بحيث تكون هذه الفعاليات مميزة ومبتكرة وتفاعلية؟ ماذا لو تم الاتفاق مع نجوم التواصل الاجتماعي والفن والرياضة للتواجد في الملاعب والترويج لنشاطات الأندية؟ ماذا لو اتفق كل نادٍ مع جاليات مختلفة لجذبها للملاعب بمقابل تأجير ملاعب النادي مثلا في أيام مختلفة لهذه الجاليات؟ ماذا لو أقام شركاء هذه الأندية فعاليات مصاحبة للمباريات في الملاعب، تخفيضات في المنتجات وعروضا ترويجية وتخفيضات على قمصان اللاعبين؟ ماذا لو تمت الاستعانة بأشهر الشخصيات التي تمتلك أفكارا تسويقية لتطبيقها؟ ماذا لو أقيمت بعض فعاليات الفئات السنية في أرضيات الملاعب ما قبل المباريات الكبيرة وتكريم اللاعبين بين الأشواط ليحضروا مع عائلاتهم؟ ماذا لو تم تسليط الضوء على أبرز النجوم بلقاءات وبرامج وبودكاست ووثائقيات عبر منصات الأندية لتحبيب الجمهور فيهم وجذبهم؟ ماذا وماذا وماذا … هناك أموال وهناك أفكار وهناك أشخاص.. والمنظومة وكل من فيها قادرون ويمتلكون الكثير. لقطة ختام: يمكنك أن تتعلم التسويق في يوم، لكنك ستقضي حياتك كلها كي تتقنه. فيليب كوتلر، بروفيسور التسويق الدولي الأمريكي. thedoctorino@gmail.com
شكرا لله العلي القدير على تلك الليلة التاريخية، شكرا للجميع على تكاتف أعطانا فرحة تاريخية صبرنا من اجلها عقودا طويلة. لقد مرت علي وعلى الكثيرين في تلك الليلة كل سيناريوهات الخروج المرير السابقة فلم أنس...
اليوم الرابع عشر من اكتوبر ٢٠٢٥ وفي مثل هذا اليوم من عام ١٩٨١ سطر عنابي الشباب المجد حين نجح في الوصول الى نهائي بطولة العالم للشباب في استراليا وتغلب يومها على منتخب انجلترا بثنائية الرائعين...
أحدثكم وأنا مصاب حالياً بحمى المونديال، توقفت المباريات المحلية واصبح ما يشغل بالي ١٠٠٪ هو العنابي وتذاكر الرحلة المتوجهة إلى بلاد العام سام لا ينقصها سوى تجاوز الشقيقين العماني والإماراتي. على الورق وفي الواقع المواجهات...
سعيد بأن الاعوام الثقافية لدولة قطر اختارت لهذا العام جمهوريتي الارجنتين وتشيلي وهما بلدان من بلدان امريكا الجنوبية التي لها مكانة خاصة في قلوبنا وقلوب كل متتبعي كرة القدم قاطبة. لن ننسى ابهار الجمهور الارجنتيني...
ليس مجرد رقم، أكبر من نتيجة، وأكثر من مجرد ألم! لم يكن استقبال ثمانية اهداف دفعة واحدة للعرباوي أمرا يعتبر جديدا انما تكراره وتنوعه هو الامر الذي يجدد ألم القسوة كل مرة يُهزم العربي بنتيجة...
كلنا كجمهور وإعلام في العادة يكون تركيزنا على الفرق الجماهيرية وذات الشعبية، وفي حالة دورينا وفي الجولات الأربع الأولى آن الأوان لأن نوجه أنظارنا جهة فرق أخرى تقدم عطاءات ممتازة ولا تجد حظها من الدعم،...
أطلق حكم مباراة منتخبنا وروسيا صافرته معلنا نهاية المباراة الودية بخسارتنا برباعية مقابل هدف. وأصبحت في حيرة في ظل رغبتي بالحفاظ على حالة التفاؤل حيث إنني لا املك مبررات للأداء الذي ظهر به لاعبونا في...
في كرة القدم يُفضل دوما أن تكون بداية المدربين من فرق أقل ضغطاً لكي يطبقوا أفكارهم ويجربوها بعيدا عن الضغوط الحماهيرية، ومع ذلك كنت متحمسا لفكرة تدريب بابلو امو للنادي العربي بوصف الرجل قادرا على...
حقيقة أُسر بها إليكم، لقد اشتقت لدورينا، المتغيرات التي رافقته هذا الموسم من خلال زيادة عدد المحترفين ورفع سقف التعاقد المحلي جعلتني متحمسا، لست انا فقط لكن أغلب الشارع الرياضي. فاز الريان رغم التساؤلات المستمرة...
منذ آخر مرة فاز بها فريق نادي الريان بالدوري موسم ١٥-٢٠١٦ وبطولة الدوري في التسعة مواسم الاخيرة متنقلة ما بين منطقتي السد والدحيل تستقر هنا تارة وتنتقل في أخرى. فيما غادر الدرع منطقة السلطة عام...
أهلا بكم من عاصمة الانوار باريس. تلك المدينة الكبيرة مترامية الأطراف الشهيرة بطابعها المعماري البارز. لن تستطيع أن تأتي إلى هنا دون أن تكون اماكن مثل برج ايفل وقوس النصر وساحة الكونكورد ومتحف اللوفر وشارع...
للأولمبياد سحر كبير لا يعرفه إلا من ارتبط به وكل من شارك فيه أو شاهده عن كثب، تعرفه في تلك اللحظات التاريخية من رمية ثلاثية قاتلة في كرة السلة، او اجزاء من الثانية في نهائي...