عدد المقالات 17
للأولمبياد سحر كبير لا يعرفه إلا من ارتبط به وكل من شارك فيه أو شاهده عن كثب، تعرفه في تلك اللحظات التاريخية من رمية ثلاثية قاتلة في كرة السلة، او اجزاء من الثانية في نهائي المائة متر او قفزة فنية رائعة في الجمباز او هدف خاطف في مسابقة كرة القدم وغيرها. تنتهي الألعاب وتطفأ الشعلة وتبقى تلك الذكريات الخالدة مرتبطة بتلك المدينة المنظمة للبطولة وهؤلاء الاساطير الذي حفروا اسمهم فوق منصات التتويج حاملين للميداليات الملونة وفي تلك القصص التي سطرها الرياضيون في الساحات ولنا في قصة برشم -تامبيري في طوكيو ٢٠٢٠ المثل على سحر الالعاب الاولمبية. ولأننا عرفنا سحر المونديال واجواءه فقد حانت اللحظة لنضيف اليها سحرا من نوع آخر هو سحر الأولمبياد حيث تتحول الدوحة الى ساحة ملاعب مترامية الاطراف يتصارع من خلالها الرياضيون العالميون في مختلف الالعاب عام ٢٠٣٦. ومرة اخرى نحن لا نمثل انفسنا فقط في هذا الحدث ودوما اخذنا على عاتقنا جلب الفعاليات الرياضية للمنطقة العربية ولفت الانتباه بوصفها منطقة منفتحة على الرياضة وحب الحياة بعيدا عن وضعها في قالب الحروب التي لا تتوقف. ننتظر مجتمعا دوليا يدافع من أجل القيم الأولمبية ان يعطي هذا الجزء من العالم والذي تفوق في استضافة اهم وابرز الفعاليات الرياضية ان يضيف اليه اعلى هرم البطولات الرياضية المتمثلة بالأولمبياد. والحقيقة ان ما بعد الألعاب الأولمبية في الدوحة ٣٦ لن يكون مثلما قبلها من عظم التأثير الرياضي والاجتماعي، نترقب وكلنا أمل في ذلك في ظل قيادة حكيمة قدمت قطر ببنية رياضية متكاملة وخطة مميزة اكتسبت ثقة القاصي والداني. لقطة ختام: أهم شيء في الألعاب الأولمبية ليس الفوز بل المشاركة. الشيء الأساسي ليس عدم الانتصار بل إنهم قد حاربوا جيدا. «بيير دي كوبرتان» thedoctorino@gmail.com
شكرا لله العلي القدير على تلك الليلة التاريخية، شكرا للجميع على تكاتف أعطانا فرحة تاريخية صبرنا من اجلها عقودا طويلة. لقد مرت علي وعلى الكثيرين في تلك الليلة كل سيناريوهات الخروج المرير السابقة فلم أنس...
اليوم الرابع عشر من اكتوبر ٢٠٢٥ وفي مثل هذا اليوم من عام ١٩٨١ سطر عنابي الشباب المجد حين نجح في الوصول الى نهائي بطولة العالم للشباب في استراليا وتغلب يومها على منتخب انجلترا بثنائية الرائعين...
أحدثكم وأنا مصاب حالياً بحمى المونديال، توقفت المباريات المحلية واصبح ما يشغل بالي ١٠٠٪ هو العنابي وتذاكر الرحلة المتوجهة إلى بلاد العام سام لا ينقصها سوى تجاوز الشقيقين العماني والإماراتي. على الورق وفي الواقع المواجهات...
سعيد بأن الاعوام الثقافية لدولة قطر اختارت لهذا العام جمهوريتي الارجنتين وتشيلي وهما بلدان من بلدان امريكا الجنوبية التي لها مكانة خاصة في قلوبنا وقلوب كل متتبعي كرة القدم قاطبة. لن ننسى ابهار الجمهور الارجنتيني...
ليس مجرد رقم، أكبر من نتيجة، وأكثر من مجرد ألم! لم يكن استقبال ثمانية اهداف دفعة واحدة للعرباوي أمرا يعتبر جديدا انما تكراره وتنوعه هو الامر الذي يجدد ألم القسوة كل مرة يُهزم العربي بنتيجة...
كلنا كجمهور وإعلام في العادة يكون تركيزنا على الفرق الجماهيرية وذات الشعبية، وفي حالة دورينا وفي الجولات الأربع الأولى آن الأوان لأن نوجه أنظارنا جهة فرق أخرى تقدم عطاءات ممتازة ولا تجد حظها من الدعم،...
أطلق حكم مباراة منتخبنا وروسيا صافرته معلنا نهاية المباراة الودية بخسارتنا برباعية مقابل هدف. وأصبحت في حيرة في ظل رغبتي بالحفاظ على حالة التفاؤل حيث إنني لا املك مبررات للأداء الذي ظهر به لاعبونا في...
إن عملية جذب جماهير كرة القدم إلى ملاعب الدوري والتي تناقصت بشكل تدريجي لعملية ليست بالسهلة وأن الصعوبة تكمن في توقع عودتهم بسهولة. وبالتالي العملية بحاجة لشقين الأول استمرار التنافسية الكروية وهذه بحاجة لعمل إداري...
في كرة القدم يُفضل دوما أن تكون بداية المدربين من فرق أقل ضغطاً لكي يطبقوا أفكارهم ويجربوها بعيدا عن الضغوط الحماهيرية، ومع ذلك كنت متحمسا لفكرة تدريب بابلو امو للنادي العربي بوصف الرجل قادرا على...
حقيقة أُسر بها إليكم، لقد اشتقت لدورينا، المتغيرات التي رافقته هذا الموسم من خلال زيادة عدد المحترفين ورفع سقف التعاقد المحلي جعلتني متحمسا، لست انا فقط لكن أغلب الشارع الرياضي. فاز الريان رغم التساؤلات المستمرة...
منذ آخر مرة فاز بها فريق نادي الريان بالدوري موسم ١٥-٢٠١٦ وبطولة الدوري في التسعة مواسم الاخيرة متنقلة ما بين منطقتي السد والدحيل تستقر هنا تارة وتنتقل في أخرى. فيما غادر الدرع منطقة السلطة عام...
أهلا بكم من عاصمة الانوار باريس. تلك المدينة الكبيرة مترامية الأطراف الشهيرة بطابعها المعماري البارز. لن تستطيع أن تأتي إلى هنا دون أن تكون اماكن مثل برج ايفل وقوس النصر وساحة الكونكورد ومتحف اللوفر وشارع...