عدد المقالات 122
مع التطور التكنولوجي المتسارع في عالم الاتصالات والمعلومات، نجد وللأسف البعض منا يدخل نفسه في فقاعة إعلامية لا معنى أو قيمة لها، وبلا شك فمثل الكثير من المجتمعات فإن البعض في المجتمع القطري أيضاً قد أدخل نفسه «داخل تلك الفقاعة الإعلامية»، فنجد البعض منا لا يبالي إلا بتوافه الأمور وأصغرها، وأصبح صوت المجتمع هو «الهاشتاقات» لا الحكمة، وأصبح توبيخ المغردين لا مراقبة المسؤولين قمة العمل الإعلامي، وأصبح المواطن «المتطفل» صاحب التغريدات الرنانة هو من حل محل المثقف المتزن الباحث عن مصلحة الوطن والمواطن. أين كل هذا النشاط في حل مشاكل الأمة والوطن، أين كل هذا من دعم الوطن في إصلاح التعليم وتقويم الصحة، أين واجب المواطن من وطنه والذي استبدل لدى البعض بموقف المتفرج الذي «يعلق» فحسب. لقد خلط البعض بين أن يقف الإنسان موقف الناصح وأن يقف موقف المتفرج المعلق الذي لا يرجو من وراء كلامه رضا الله ومصلحة الوطن بل يرجو العبث، هذا الشيء ليس بصنيعة عربية بل نجد في الغرب أيضاً مثال لرئيس أميركي طلب من شعبه أن «لا يسأل ماذا صنع الوطن لي بل أن يسأل ماذا صنعت أنا للوطن». الرأي الأخير... يجب أن نقف حيال ما يحدث من عبث البعض وعدم مبالاة البعض الآخر، ونقف لنقر بأن «الحياة سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك»، ونقف لنستذكر التميز القطري عندما نعقد العزم لأجل وطننا، فلا يمكن أن تكون حالة الانتقاد لغاية الانتقاد فحسب منهاج حياتنا، وهنا علينا أن نصلح من أنفسنا كي يصلحنا الله، فليحمل كل منا فأس وطنيته وليزرع بجد ومسؤولية مستقبل وطنه كي تستمر الأجيال القادمة بحصد ثمار الأمة الحرة التي تسمو بروح الأوفياء. (الفكرة التي لاتحمل نسبة من المجازفة لا تستحق أن تكون فكرة). إلى اللقاء في رأي آخر.
استكمالاً لمقالات سابقة كتبتها عبر السنوات الماضية عن «شوارع DC» و»شوارع باريس»، وأسرار تلك المدن التي زرعت فيها من خلال مصممي تلك المدن، اليوم أستكمل تلك السلسلة بمقالي عن «شوارع اسطنبول». اختار الإمبراطور قسطنطين عاصمته...
بدأت مع أداء الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب اليمين الدستورية، وتسلمه سدة الرئاسة في تمام الساعة 12 وخمس دقائق بتاريخ 20 يناير، وحتى كتابة هذا المقال، حالة من اليأس والفوضى تعمان مدناً كثيرة داخل الولايات...
في عالم العمليات العسكرية الحديثة لا يمكن لنا أن نتجاهل أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة، والتي تعتمد على المركزية في القرار، واللامركزية في صلاحيات التنفيذ وأدواته، أو بالمصطلح العسكري «قدرات التنفيذ»، ومن ضمن أسس...
لقد اعتدنا في تاريخ القتال عبر العصور على وجود ٣ ساحات للقتال فإما على الأرض أو في البحر أو في السماء، ما أوجد الأسلحة المقاتلة المعروفة لدينا بالقوات البرية والبحرية والجوية، ولقد تطورت الأمور في...
إن السباق الانتخابي الجاري حالياً في الولايات المتحدة الأميركية بين المرشح الجمهوري اليميني المتطرف دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون ستبدأ مراحله الأخيرة هذه الأيام، ولربما تكون أبرز علامات هذه المرحلة والتي تستمر لشهرين حتى يوم...
كانت صور الطفل عمران، كسابقاتها من صور القتل والدمار من حلب وشقيقاتها التي انتهك إنسانيتها النظام السوري المجرم، قد وضعت علامة جديدة على درب حرب الإبادة في بلاد الشام، علامة يظنها البعض فارقة وبخاصة بعد...
لقد قامت مؤسسات بحثية عالمية وجامعات مؤخراً بالنظر إلى مكافحة خطر داعش من خلال منظور تهديد دولة الخلافة على حد تعبيرهم، وأن وجود دولة «إرهابية» مسيطرة على مصادر دخل مثل النفط والضرائب، وباسطة «سيادتها» على...
في مقال لي منذ عدة سنوات وفي زمن «الريس مبارك» كتبت بأن الجامعة العربية أصبحت عبئاً على ذهن وضمير المواطن العربي السويّ وإن إصلاح الجامعة العربية هو السبيل الوحيد لإنقاذ هذه المنظمة وإلا ستستمر هذه...
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مستندات يدعي ناشرها أنها مستندات رسمية لدى جهات التحقيق بالدولة، وللأسف فلقد قام آخرون بإعادة النشر دون اهتمام أو مراعاة للقانون أو سمعة الوطن، نعم للأسف يوجد منا من هم...
لقد صدم العالم مؤخراً بالقرار الجريء الذي اتخذه شعب المملكة المتحدة من خلال أكبر استفتاء في تاريخ بريطانيا العظمى بالخروج من منظومة الاتحاد الأوروبي بشكل كامل وإلى الأبد في طلاق كاثوليكي لم تشهد بريطانيا طلاقاً...
في عالم السياسة الأميركية يوصف الرئيس الأميركي في شهوره الأخيرة بـ «البطة العرجاء» lame duck كناية عن عجزه عن التأثير في السياسات الهامة الأميركية والمبنية على المصالح المتبادلة لكونه في طريقه نحو بوابات البيت الأبيض...
استحوذ انتشار مقطع فيديو مصور لضباط أميركيين يتصرفون بشكل غير لائق أمام علم دولة قطر في معسكرهم، على اهتمام العالم في الأيام الماضية، وبالمقابل فإن ردة الفعل الوطنية كما أشار الأخ رئيس تحرير العرب في...