alsharq

إسماعيل ياشا

عدد المقالات 294

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»
رأي العرب 11 نوفمبر 2025
أهمية التربية الأسرية

هذه معركة الرئاسة

30 يونيو 2013 , 12:00ص

عملية انتخاب رئيس الجمهورية في تركيا كانت دائما تجري في أوضاع سياسية غير عادية لحساسية المنصب الأعلى، وكانت القوى العلمانية تراه قلعة من قلاع الجمهورية العلمانية، وكرسي أتاتورك الذي لا بد من الحفاظ عليه، وكان جميع الرؤساء من المعسكر العلماني إلى أن أتى رئيس الجمهورية الحالي عبدالله جول. عندما أعلن رئيس الوزراء التركي ترشيح جول لرئاسة الجمهورية، اشترطت المعارضة بإيعاز من المدعي العام السابق لمحكمة التمييز حضور ثلثي النواب، أي 367 نائبا من أصل 550 نائبا، لبدء الاقتراع، وذلك بهدف عرقلة انتخاب جول في الجولة الثالثة التي كان يحتاج فيها إلى الحصول على الأغلبية البسيطة فقط، وقاطع حزب الشعب الجمهوري الجولة الأولى، كما ألغت المحكمة الدستورية نتائجها، ومن ثم قررت الحكومة إجراء الانتخابات المبكرة في 22 يوليو 2007، وأسفرت الانتخابات عن دخول حزب ثالث إلى البرلمان، وهو حزب الحركة القومية، وهكذا تجاوزت تركيا أزمة انتخاب رئيس الجمهورية بعد امتناع حزب الحركة القومية عن مقاطعة الجولات. وكانت المدن التركية الرئيسية شهدت قبل انتخاب عبدالله جول مظاهرات حاشدة للقوى العلمانية تهدف إلى منع وصول زعيم ذي جذور إسلامية مثل أردوغان وجول إلى رئاسة الجمهورية إلا أن كلمة الشعب التركي حسمت المعركة لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية. كان انتخاب رئيس الجمهورية يتم في البرلمان التركي بأصوات النواب، ومع تعديل بعض مواد الدستور التركي بالاستفتاء الشعبي في 21 أكتوبر 2007 تغيرت طريقة انتخاب رئيس الجمهورية من انتخابه عبر البرلمان إلى الاقتراع العام المباشر، وهذه الطريقة الجديدة سيتم تطبيقها في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجري في صيف العام القادم ليختار الناخبون الأتراك رئيس الجمهورية مباشرة عبر صناديق الاقتراع. القوى العلمانية التي خسرت معركة رئاسة الجمهورية في 2007 تسعى الآن لكسبها في 2014 بشتى الطرق، ومن المتوقع أن يترشح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لرئاسة الجمهورية، وأما فرصة فوزه فكبيرة وفقا لنتائج الاستطلاعات، وفي حال فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية سيكون أول رئيس تركي منتخب من قبل الشعب مباشرة، وستكون فترة رئاسته خمس سنوات، ويحق له أن يترشح مرة أخرى لرئاسة الجمهورية في نهاية فترته الأولى، وهذا يعني أن يقود أردوغان تركيا خلال السنوات العشر القادمة، ويعني أيضا سيناريو كابوس ثقيل يؤرق جميع من يعادي أردوغان. الأحداث التي تشهدها تركيا منذ أسابيع لا تبتعد كثيرا عن معركة الرئاسة و «مظاهرات غزي باركي» تذكرنا بـ «مظاهرات الجمهورية» التي تم تنظيمها في 2007 قبل انتخاب عبدالله جول رئيسا، والهدف هذه المرة هو منع أردوغان من الجلوس على كرسي الرئاسة، ولو تطلب ذلك تأييد سياسي آخر لم يكن مقبولا في السابق لدى القوى العلمانية وتوسيع الجبهة المعادية لأردوغان بتوحيد أكبر نسبة من المعارضين مهما اختلفت أسباب معارضتهم لرئيس الوزراء التركي. أردوغان يدرك مدى ارتباط ما يجري بمعركة الرئاسة، ولذلك استغل الأحداث التي تهدف إلى إسقاطه وحول المواجهة إلى حملة انتخابية بتنظيم تجمعات تحت شعار «الاحترام للإرادة الشعبية» ليضع الجميع أمام خيارين لا ثالث لهما: إما مع إرادة الشعب والديمقراطية، وإما مع محاولات الانقلاب وأعداء الديمقراطية. مواجهة المظاهرات المعارضة لأردوغان بتجمعات مؤيدة له فكرة ذكية تؤدي إلى تنفيس الغضب المتراكم لدى أنصار حزب العدالة والتنمية بسبب أفعال المتظاهرين وأقوالهم المستفزة. وبدلا من أن ينفجر هذا الغضب في الشارع ليؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، وجه الحزب الحاكم هذه الطاقة إلى القنوات الديمقراطية المشروعة لتعطي دفعة إضافية لاستراتيجية أردوغان في معركة الرئاسة، وفي هذه المعادلة الجديدة، كل من يترشح في الانتخابات الرئاسية لمنافسة أردوغان سيجد نفسه في صفوف المعسكر المعادي للديمقراطية وإرادة الشعب، ولو كان ذاك المرشح من رفاق أردوغان ويحظى بتأييد بعض الجماعات الإسلامية كجماعة فتح الله كولن.

هل تعود فرنسا إلى رشدها؟

أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الخميس، مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، فايز السراج، لبحث المستجدات في ليبيا. وجاء هذا الاتصال بعد أن دعمت باريس قوات خليفة حفتر...

انزعاج إسرائيل من دعم تركيا لفلسطين

أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام، لوحة تحمل اسم الوكالة التركية للتعاون والتنسيق «تيكا» والعلم التركي من على جدار مقبرة تاريخية للمسلمين في القدس الشرقية، تم ترميمها من قبل الوكالة. وبرَّرت السلطات الإسرائيلية هذه الخطوة...

تركيا ومفهوم الوطن السيبراني

أدرجت أنقرة في قاموسها مصطلح «الوطن السيبراني»، بعد مصطلح «الوطن الأزرق» الذي يشير إلى حدود مناطق النفوذ الاقتصادية في البحار التي تحيط بتركيا، للتأكيد على الدفاع عن مصالحها في شرقي البحر الأبيض المتوسط وحقوقها القانونية،...

«كورونا» وما بعد العولمة

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلته الأخيرة مع قناة «فوكس نيوز»، على ضرورة إنتاج البضائع الأميركية في الولايات المتحدة، وأعطى مثالاً لخطر الاعتماد على الخارج، مشيراً إلى أن تركيا تقوم بتصنيع الهيكل الأساسي لمقاتلات...

العودة الحذرة إلى الحياة اليومية

بدأت كثير من الدول في تخفيف التدابير الصارمة التي اتخذتها من أجل مكافحة جائحة «كورونا»، وقررت أن تفتح المصانع والمحلات والأسواق أبوابها، لتدور عجلة الاقتصاد والإنتاج، ويعود الناس إلى حياتهم اليومية، ولو بالتدرج، في ظل...

الحالمون بالانقلاب في تركيا

شهدت تركيا منذ انتقالها إلى النظام الديمقراطي والتعددية الحزبية محاولات انقلاب عديدة، نجحت بعضها وفشلت الأخرى في إسقاط الحكومة المنتخبة. وكانت المحاولة الأخيرة، تلك التي قام بها ضباط موالون للكيان الموازي، التنظيم السري لجماعة كولن،...

تركيا تستعد لما بعد الجائحة

تحمل الأزمة التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا في معظم دول العالم، فرصاً عديدة للدول التي تواجه الجائحة بكفاءة، وتدير الأزمة بنجاح، في ظل إجماع كثير من الخبراء والمحللين على أن العالم لن يكون بعد...

العقلية المؤامراتية أخطر من «كورونا»

فتح تفشي فيروس كورونا المستجد، حول العالم، الأبواب على مصراعيها أمام نظريات المؤامرة التي تواصل انتشارها كالنار في الهشيم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تمنح الجميع فرصة التعبير عن آرائه، بغض النظر عن مدى تأهله...

لا بدّ من تعاون عالمي لمكافحة الوباء

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم عتبة مليون شخص، ليواصل انتشاره المخيف، كما ارتفع عدد ضحاياه إلى أكثر من 50 ألف شخص، وسط جهود كبيرة يبذلها الأطباء والعلماء والباحثون، لعلاج المصابين به، وتطوير...

تجميد الخلافات بين أنقرة وموسكو

توصلت تركيا وروسيا إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وجاء الاتفاق بعد مباحثات أجراها رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، والوفد المرافق له، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والمسؤولين الروس، خلال...

مرحلة جديدة في أزمة إدلب

أعلنت السلطات التركية صباح الجمعة، استشهاد 33 جندياً تركياً، بعد استهداف طائرات النظام السوري قافلتهم العسكرية عصر الخميس، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمالي غرب سوريا، وجاء هذا الهجوم بعد تقدم الجيش الوطني السوري...

محاولة انقلاب جديدة؟

نشرت مؤسسة «راند» الأميركية -في الأيام الماضية- تقريراً أشارت فيه إلى أن تركيا على أبواب محاولة انقلاب جديدة، في ظل تنامي الاستياء داخل صفوف الجيش التركي، من اعتقال عدد كبير من الضباط وطردهم من الجيش،...