alsharq

مجدي زهران

عدد المقالات 6

رأي العرب 13 أكتوبر 2025
شهداء الواجب
رأي العرب 12 أكتوبر 2025
قطر.. عهد ووفاء لفلسطين
علي حسين عبدالله 09 أكتوبر 2025
درس قاسٍ للعنابي

ابتسامة مغربية على الوجوه العربية

28 نوفمبر 2022 , 12:05ص

ما زال كأس العالم العالم في قطر يقلب موازين اللعبة ومفاهيم كرة القدم، فبالأمس تحقق انتصار عربي جديد بفوز المغرب على المنتخب البلجيكي وهو من ضمن الفرق القوية المرشحة للوصول للأدوار النهائية، ولكن الأسد الأطلسي زأر زأرة خالفت كل التوقعات، وحققت أحلى الانتصارات. وللحق نقول إن هذه النسخة هي بالفعل نسخة عربية بامتياز، بعد تألق كبير لمعظم المنتخبات العربية، وهو ما يفتح أعيننا على واقع مختلف وملامح مستقبل يتشكل عن ميلاد أساطير من كبار العالم، ولكن هذه المرة من أبناء الصحراء العربية. إننا في زمن انطوت فيه سيطرة الغرب على عروش التألق الكروي، وجاءت الجياد العربية السوداء من الخلف تزاحم كبار العالم على قمم الرياضة بشكل عام، وكما قلنا سابقًا إن هذه الأيام هي أيام مجيدة للعرب، بما يتحقق ويحدث من ناحية احترافية التنظيم وجمال الأداء والنتائج. كنا في السابق لا ننتظر من الفرق العربية غير الأداء المشرف، والآن باتت أنظارنا تتجه نحو التأهل لدور الـ16 وما بعده، فالحقيقة أن الإمكانيات التي نراها لا تقل شيئًا عن إمكانيات كبار كرة القدم في العالم. لو تأهلت المغرب للدور الثاني فسيكون هذا التأهل للمرة الثانية في تاريخه بعد تأهله في مونديال 86. ويعتبر هذا الفوز هو الأول للمغرب خلال تاريخ مواجهاته المونديالية منذ آخر فوز حققه في كأس العالم في فرنسا 1998 على أسكتلندا. أما عن تاريخ مواجهات المغرب وبلجيكا فهناك حالة من توازن القوى من ناحية الفوز والخسارة وحتى الأداء، فقد التقى الفريقان 4 مرات أعوام 1994، و1999، و2008 و2022. فازت بلجيكا في مواجهتي 94 و99 بينما سجلت المغرب انتصارا في مواجهة 2008 بأربعة أهداف لهدف يتيم، وأخيرًا في مواجهتهما المونديالية 2022 بنتيجة هدفين دون مقابل، وهي بالمناسبة المواجهة الرسمية الثانية في تاريخ الفريقين. وأظهر المنتخب المغربي سيطرة كبيرة على مجريات المباراة من ناحية الفنيات والتكتيك، ولكن اللافت للنظر هو تماسكه واحترافيته في مواجهة الطوارئ، وأصبح من المعتاد في مونديال قطر مشاهدة وحدة العرب في المدرجات وهي الرسالة الأهم التي نخرج بها هذه الأيام بعيدًا عن روعة الأداء وكفاءة التنظيم، ولكن المشاعر العربية نقولها بالفم المليان «تسير في الاتجاه الصحيح» ووحدتنا مازالت مستمرة رغم ما مرت به منطقتنا من كبوات متعاقبة. ورساتنا الأخيرة نقولها للأخضر السعودي: آمالنا فيك كبيرة وموقعة المكسيك القادمة ستثبت للعالم أن العرب يكتبون صفحة جديدة من صفحات التاريخ عنوانها المجد والعزة ووحدة القلوب.

رسائل المونديال وروعة الختام

في البداية نهنئ قطر أميرًا وحكومة وشعبًا باليوم الوطني الذي شاءت الأقدار أن يحتفل به العالم ايضًا، وانطلقت شعلة هذه الاحتفالات الكونية من استاد لوسيل الذي احتضن داخل سفينته بالأمس أجمل ختام لأعظم مونديال. اليوم...

قطر علمتنا كيف نحلم .. وإن قوتنا في وحدتنا

درس كبير تعلمناه من مونديال قطر وهو «الحلم» فالحياة من دون احلام تصبح كابوسًا كبيرًا وذلك الدرس قد تعلمناه من الرسائل التي بعثتها للعالم، حيث حملت هذه البطولة من ضمن رسائلها الأساسية، عنوان «الحالمون» نعم...

زئير الأسود يلغي الحدود

بصراحة لم أكن راضياً عن بداية المنتخب المغربي أمام إسبانيا، وكانت الشكوك قد بدأت تتسلل إلى نفسي، فهممت مباشرة بعد نهاية الشوط الأول لأسأل أستاذنا الإعلامي الكبير سعد الرميحي عن هذا المستوى الذي يقدمه المغرب...

بطولة تاریخیة عصیة على النسیان

لم یكن في تاریخنا المعاصر رمز أكثر قوة وأشد وضوحا لالتقاء الشرق والغرب أكثر من انهیار جدار برلین في نوفمبر ١٩٨٩. وفي أیامنا هذه، وفي حضرة كأس العالم في قطر، ترتسم محطة تاریخیة جدیدة لربط...

همسة في أذن العنابي

مثلما قلبت نسخة كأس العالم ٢٠٢٢ في قطر موازين القوى الكبرى في كرة القدم، كذلك فعلت مع موازين القوى الثقافية في العالم، فدائمًا ما نقول إن الكرة ليست مجرد لعبة، ولكنها درس كبير للحياة، وما...