


عدد المقالات 26
ألم يأن للعصور الوسطى الذهبية الإسلامية أن تعود؟ ألم نستغرق كثيراً منذ وعد بلفور بعبارة سنعود متى؟! أين هم هؤلاء الذين منذ القرن العشرين إلى القرن الواحد والعشرين يتشدقون بكلمات وطنية وأفعال خائنة لا تنصر تلك البلاد الطاهرة؟ ألم يكفنا أن نستيقظ من ذلك السبات منذ قرن؟ وننقض اتفاقية الصهيون، ونصدر (وعد قُدسنا) الوعد الذي لطالما يقسم عليه شتى الشعوب العربية ببذل الحماية والجهادِ لها. تلك الاحتفالات التي تسمى بذكرى النكبة أو بذكرى الأسرى، تلك الأناشيد التي ينشدها المنشد بحرقة وآهات بين كل كلمة، وذلك التصفيق الذي يعبر عن حرارة غيظهم، وتلك الصرخات التي تشهد وتصدح وتسعى للعودة، ولو كان برمي حجارة لهدم ذلك الوعد الإجرامي المحتل. كم أتمنى أن أعيد نشأة تلك الأجيال والجيل الحالي وأزرع فيه نزعة الوطنية لكل مأساة تقع على العرب، لأننا في جيل يتفوه بكلمات أرق من السلسبيل إلى عدونا فلن يستطيع حمل تلك الحجارة الخشنة الكاحلة، خوفاً أن تخدش أنامله قبل عدوه تباً وسحقاً لتخاذلنا. لماذا لا ننساها؟ لماذا نكذب على قُدسنا أننا سنعود؟ أليس بحكايات العشق يعتبر هذا هجراناً ونسياناً؟ نحن نزداد منكِ هجراً يا قدس.. نحن نكذب ونوهم أنفسنا بالمؤتمرات والاحتفالات والندوات بعنوان أرضك الطيبة، لكننا فقط نتذكر كم أنت رائعة ونحن نستحقك، لكننا بعناك بزهد مثل كلامنا الدائم بدون أفعال. سامحيني يا قدس قُدسنا أنت مثل ذلك الشخص الذي توفي ذكراه معطرة بالطيب لكنك شامخة يا قدس، وتخاذُلنا أمات جدرانكِ وأسقفك وقبتك الذهبية اللامعة. لا أعلم متى سوف نُحييك وننفخ فيك روح حياة النصر بعودتنا ووحدتنا الإسلامية، ونكون صفاً واحداً كالبنيان المرصوص "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ" سورة الصف. نحن قادمون يا أرض الأنبياء والأرض التي عرج فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم.. نحن قادمون يا مسجد الأقصى فنحن أبناء آدم عليه السلام باني الأقصى والحقوق لمستحقها تعود.. في بقاع بيت المقدس سينزل عيسى عليه السلام ليقتل الدجال ذا الدجل والكذب. نحن قادمون لنُزيحَ من حائط البراق تلك الكفوف المجرمة المتوسلة الطاغية فهم لا يفقهون.. لقد ثارت وانتفضت جوارحنا والتهبت عيوننا وعيداً لليهود، وأطلق لساننا سهوماً كالصواعق تزلزل كيانهم، فيكون كهشيم المحتضر، قادمون لك يا أولى القبلتين.. لن ينالوا من خططهم لبناء الهيكل، وإن غدوا فبإذن الله أن يجعله كالصريم.. لن نخذلك فما نطقته أولاً كان عتاباً لي ولأمتي ليشمر أهل الحق عن سواعدهم.. دعيهم يا قدس في طغيانهم يعمهون، لا ترهبكِ أسلحتهم الفتاكة فهم يومئذ كجرادِ المنتشر نحن صامدون دفاعاً عنك، ولو رأينا الدم يسيل في عزائمنا إليك أرواحنا فداء.. تفاءلي بنا يا قدس فكما نصطف في أفراحنا للدبكة سوف تدبك خيولنا وجيوشنا ومدرعاتنا دبيكاً في كبود أعدائنا فرحاً سرمدياً..
وماذا قدم أوباما للشعب الأميركي؟! هل وقف معادياً تجاه أحداث دالاس؟! خلال الثماني سنوات فعلياً لم يقم بمحاربة العنصرية! فلماذا نتعجب من عنصرية وتصريحات ترامب ضد الأفارقة السود! إذا إن أوباما صاحب الأصول الإفريقية تهاون...
في السابق كانت وزارة التربية والتعليم مثالاً للأخلاق والقيم فقد رسخت مفهوم الأدب لدى الطلاب بين بعضهم والاحترام المتبادل. رغم أن آباءنا لم يقصروا في تربيتنا. أما اليوم وأجيال الألفية من فئة البراعم إلى المراهقين...
هل يقاس الذكاء فقط في الاختبارات؟ إن هناك عقولا مختلفة علمية أو أدبية يعتمد بعضها على الحفظ أو الفهم، وأعلم أن الكثير من الطلاب استطاع أن يجتاز بجدارته كل الاختبارات سواء علمية أو أدبية. إن...
نعلم أن تاريخنا عظيم ولا نعلم عن فتوحاته وإنجازاته وأهم المعارك، من منا أدرك الواقع الأليم؟! إن واقعنا الإعلامي محشو بأفلام غربية ورسومات كرتونية خيالية وأبطال وهميين والمصباح السحري «سوبرمان» الرجل العنكبوت. صنعوا لنا هؤلاء...
في زماننا هذا نسأل الله أن يديم نعمة الصحة والفراغ فحديث النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ)، وما أدراك ما قيمة الصحة للإنسان، الصحة التي يهملها الإنسان العاقل...
حوادث الأيام تمر بنا وأصبحنا لا نشعر بعذوبتها أو مرارتها، هل نحن متحجرو القلوب؟ هل نحن متبلدو المشاعر، أو لدينا أقنعة التمثيل؟، كثيرة تلك المواقف التي نسمعها أو نعيشها فكم من قريب وصديق أصابه مرض...
ما أجمل تصميمه التراثي الذي يخطف الزوار إلى أيام الخمسينيات وقبل... وروعة اختيار كل ما يعود للماضي ابتدءاً من الأبواب الخشبية ولونه الرملي وأسامي محلاته التي يستوحيها البائع من المفردات المندثرة للهجة القطرية.. وتلك الشوارع...
مستشار الأمن القومي الأميركي سابقاً «زيجينبو بريجينسكي» خطط لتحويل السم القاتل المنتشر إلى سم صالح للاستخدام. كيف؟ تعاون الغرب على خلق بيئة مناسبة للأفاعي حتى ينتشر سم أفكار القاعدة في إفريقيا والعراق. النتيجة هي عودة...
الكل يعلم أنه توجد قوتان بالعالم: القوة الأميركية والقوة الروسية، وكلتاهما تسعى لتكون القوة العظمى في العالم. أحداث المسلسل الأميركي والروسي بدأت قبل التسعينيات مع وجود الاتحاد السوفيتي، فكان الاتحاد السوفيتي الظالم يغزو الشيشان وأفغانستان....
سيقول بعض الفقهاء والمشايخ إن هذه هي السنة الكونية التي تنبأ بها النبي عليه الصلاة والسلام. أنا أوافقكم الرأي.. دعونا نسلط الضوء على الجانب السياسي من القارة الأوروبية والقارة الأميركية، ونضع أنفسنا في كراسي البرلمانات...
أيقنت: أن الكتاب ليس فقط خيرُ جليس بل هو من يغير أيدلوجية أفكارنا من (أ إلى ي). أيقنت: أن لو فهمت الشعوب التاريخ لما حدثت صراعات اليوم. أيقنت: أن أفضل وسيلة لإضعاف المجموعة التي أمامي...
ها أنا تائهة في صحراء قاحلة مليئة بتعرجات الكثبان الشاحبة.. والعطش قد دق ناقوسه.. كل ما أريد قطرات من الماء تروي ظمئي.. بعد لحظات من المشي أبصرت عيناي واحة زرقاء.. يا رباه هو الماء.. الحمد...