


عدد المقالات 26
في السابق كانت وزارة التربية والتعليم مثالاً للأخلاق والقيم فقد رسخت مفهوم الأدب لدى الطلاب بين بعضهم والاحترام المتبادل. رغم أن آباءنا لم يقصروا في تربيتنا. أما اليوم وأجيال الألفية من فئة البراعم إلى المراهقين نتعجب من تصرفاتهم التي لا تمت للأخلاق الإسلامية بصلة ولا لعاداتنا وتقاليدنا. فمثلاً نجد شابا أو شابة في الخامسة عشرة مظهره أجنبي تماماً ويهتم بالحرية كثيرا وأن هذا من حقوقه والحرية المطلقة لا يريد جبروت أحد. في الجانب الآخر انعدام التواصل بين الآباء والأبناء لا يوجد بينهم حوار فقط مختزل بعدة أسئلة وهو هل أكلت! هل درست! نتائج قلة الحوار وخيمة لا تحصى. أولا يزرع بالطفل والمراهق عدم الارتياح والاعتياد بالتحدث لوالديه عن مشاكله فلهذا سيلجأ للانزواء ويخبر أصدقاءه ربما لا يكونون له معيناً بل مخربين. ثانيا الخوف من المصارحة والاعتراف أمام والديه فهذا بسبب الآباء الذين أهملوا التواصل الودي بين أبنائهم ومن ثم يتساءلون لماذا أبناؤنا انحرفوا؟ ويردد الآباء نحن لم نقصر عليهم بمال أو بشرب فهم لا يستنتجون أنهم أصاحب الأيادي التي أدت إلى انطواء أبنائهم أو صحبتهم السيئة. هذه مشكلة كبيرة يجب أن نأخذها بعين الاعتبار لأن الأطفال والمراهقين يشكلون نصف طبقة المجتمع فلماذا نهمل نصف مجتمعنا على أخطاء الوالدين الذي لم يتعلموا فن التربية أو ليس لديهم مهارة في التعامل مع أبنائهم. لذلك والحل هو يا وزارة التعليم أتمنى أن تصدري قراراً مع انعقاد مجلس الآباء والأمهات في المدارس يكون لدى الآباء والأمهات محاضرة إجبارية يجب أن يستمعوا إليها وهي عبارة عن فن الحوار مع الأبناء وتعزيز الثقة لديهم والتقرب كأصدقاء وكوالدين. فلماذا يا إدارة المدرسة تعالجين سلوك الطفل بتحويله للاختصاصي ومن ثم استدعاء والديه لأن غالباً السلوك غير السوي لدى المراهق والطفل نتيجة والديه وقلة تربيتهم وتوصيل فن الأخلاق الفضيلة والأدب الإسلامي في نفوس أبنائهم. فلن تستفيدي بتوقيع الطالب تعهدا بل سيتكرر هذا الفعل لأنكم تهملون المسبب وتركزون على السبب. ومضة تقديم محاضرات بواسطة استشاريين حول سلوك المراهق بحضور الوالدين هو أفضل وسيلة ليخرج لنا جيل مستقيم حضاري يساوي نصف كتلة المجتمع.
وماذا قدم أوباما للشعب الأميركي؟! هل وقف معادياً تجاه أحداث دالاس؟! خلال الثماني سنوات فعلياً لم يقم بمحاربة العنصرية! فلماذا نتعجب من عنصرية وتصريحات ترامب ضد الأفارقة السود! إذا إن أوباما صاحب الأصول الإفريقية تهاون...
هل يقاس الذكاء فقط في الاختبارات؟ إن هناك عقولا مختلفة علمية أو أدبية يعتمد بعضها على الحفظ أو الفهم، وأعلم أن الكثير من الطلاب استطاع أن يجتاز بجدارته كل الاختبارات سواء علمية أو أدبية. إن...
نعلم أن تاريخنا عظيم ولا نعلم عن فتوحاته وإنجازاته وأهم المعارك، من منا أدرك الواقع الأليم؟! إن واقعنا الإعلامي محشو بأفلام غربية ورسومات كرتونية خيالية وأبطال وهميين والمصباح السحري «سوبرمان» الرجل العنكبوت. صنعوا لنا هؤلاء...
في زماننا هذا نسأل الله أن يديم نعمة الصحة والفراغ فحديث النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ)، وما أدراك ما قيمة الصحة للإنسان، الصحة التي يهملها الإنسان العاقل...
حوادث الأيام تمر بنا وأصبحنا لا نشعر بعذوبتها أو مرارتها، هل نحن متحجرو القلوب؟ هل نحن متبلدو المشاعر، أو لدينا أقنعة التمثيل؟، كثيرة تلك المواقف التي نسمعها أو نعيشها فكم من قريب وصديق أصابه مرض...
ما أجمل تصميمه التراثي الذي يخطف الزوار إلى أيام الخمسينيات وقبل... وروعة اختيار كل ما يعود للماضي ابتدءاً من الأبواب الخشبية ولونه الرملي وأسامي محلاته التي يستوحيها البائع من المفردات المندثرة للهجة القطرية.. وتلك الشوارع...
مستشار الأمن القومي الأميركي سابقاً «زيجينبو بريجينسكي» خطط لتحويل السم القاتل المنتشر إلى سم صالح للاستخدام. كيف؟ تعاون الغرب على خلق بيئة مناسبة للأفاعي حتى ينتشر سم أفكار القاعدة في إفريقيا والعراق. النتيجة هي عودة...
الكل يعلم أنه توجد قوتان بالعالم: القوة الأميركية والقوة الروسية، وكلتاهما تسعى لتكون القوة العظمى في العالم. أحداث المسلسل الأميركي والروسي بدأت قبل التسعينيات مع وجود الاتحاد السوفيتي، فكان الاتحاد السوفيتي الظالم يغزو الشيشان وأفغانستان....
سيقول بعض الفقهاء والمشايخ إن هذه هي السنة الكونية التي تنبأ بها النبي عليه الصلاة والسلام. أنا أوافقكم الرأي.. دعونا نسلط الضوء على الجانب السياسي من القارة الأوروبية والقارة الأميركية، ونضع أنفسنا في كراسي البرلمانات...
أيقنت: أن الكتاب ليس فقط خيرُ جليس بل هو من يغير أيدلوجية أفكارنا من (أ إلى ي). أيقنت: أن لو فهمت الشعوب التاريخ لما حدثت صراعات اليوم. أيقنت: أن أفضل وسيلة لإضعاف المجموعة التي أمامي...
ها أنا تائهة في صحراء قاحلة مليئة بتعرجات الكثبان الشاحبة.. والعطش قد دق ناقوسه.. كل ما أريد قطرات من الماء تروي ظمئي.. بعد لحظات من المشي أبصرت عيناي واحة زرقاء.. يا رباه هو الماء.. الحمد...
لطالما خُلدت سيرة أصحاب الإنجازات في التاريخ. ما هي إنجازاتهم؟ هل حطموا رقماً قياسياً فأصبحوا مُنجزين؟! هل يتعلق الإنجاز بعمل عظيم؟! ربما لا وربما نعم. من منا لا يعرف مطعم الوجبات السريعة (كنتاكي)، أو لم...