عدد المقالات 5
المتابع لبطولة كأس أمم آسيا الدوحة ٢٠٢٣ من خلال هذا العنوان اقصد هنا الفرق التي وصلت إلى دور ١٦ بعد معاناة واحداث دراماتيكية عجيبة غريبة من خلال هذه الكرة المجنونة وبعد منافسة قوية بين الفرق التي تأهلت لهذا الدور، علما بأن بعض الفرق التي لم تتأهل كان لديها الفرصة للتأهل ولكن هذا هو حال الكرة ليس لها صديق ولا صاحب في هذا الوقت اي الذي اطلق عليه عصر الكرة الحديثة المجنونة بمعنى ان الفوز هو المطلوب ولا تعترف بالاستحواذ او اللعب في امتلاك الكرة بوقت اطول خلال اللعب والكل ربما شاهد هذه البطولة وبطولات اخرى من حيث النسب المئوية لبعض الفرق في امتلاك الكرة بوقت أطول ولكن من غير نتيجة ايجابية اي الخسارة ويقال في نهاية المباراة بالعامية «من اللي فاز اليوم «. الآن في دور ١٦ للفرق التي وصلت البعض وصل بالعلامة الكاملة مثل قطر والبعض بـ ٧ نقاط والبعض وصل من خلال تضارب بعض الفرق مع بعضها واستفادت فرق اخرى منها والبعض انهزم في دور المجموعات ولمن وصل إلى هذا الدور ربما يصل إلى النهائي كما حدث في كأس العالم الدوحة ٢٠٢٢ للأرجنتين انهزمت من السعودية ولكن فازت باللقب. الان في هذا الدور ربما جميع هذه المباريات ليس فيها نتيجة مؤكدة من سيفوز او من سيخسر لماذا؟ الجواب لان الان أصبحت كرة القدم بشكل عام كتابا مفتوحا بالنسبة للفرق ولها الأحقية بالفوز كما ذكرت في الاسطر السابقة ودور ١٦ بمثابة نفس مباريات الكؤوس اي مباراة واحدة والفرص بالفوز متاحة للجميع فالكل يكون حذرا جدا جدا لان الخاسر يغادر والفائز يستمر حتى وصوله للدور النهائي، ولكن احيانا المنطق يحكم من وجهة نظري كوني محللا رياضيا بان توجد لبعض الفرق الامتيازات والاعتبارات والمعطيات الفنية بانها هي أقرب للفوز وهذا عنصر مهم جدا بان لابد ان الفريق المميز يأخذ حقه في التحليل. نعم عزيزي القارئ والمتابع إن الطريق الى النهائي مفتوح للجميع والمفاجآت واردة فيها كما حصل في بطولة كأس أمم أفريقيا الان خروج الجزائر من الفريق الموريتاني وأيضا خروج تونس من منتخب موزمبيق. إذن دور الـ ١٦ اطلق عليه هو دور الفوز والمواصله للفائز أي الطريق إلى النهائي وخروج المغلوب.
نعم عزيزي القارئ لابد أن اقوم بكتابة هذا المقال واعتز بكتابته وافتخر كوني قطريا ومحبا للوطن متحدثا عن احد الرموز المحبوبة لنا نحن كقطريين ومن يعيش على أرض قطر.. أتحدث عن سيدي حضرة صاحب السمو...
يا هذا لماذا ويا لماذا يا هذا وهنا عند أهل النحو واللغة إعراب كلمة /يا هذا/ الياء حرف نداء وهذا / منادى مبني على الضم المقدر في محل نصب. أما /لماذا/ مكونة من اسم استفهام...
قبل أن أتحدث عن هذه المقولة التاريخية التي كان لها صدى كبير على مستوى العالم ككل ورحب بها جميع شعوب العالم، فنحن من خلال بطولة امم اسيا لكرة القدم وقبلها بطولة العالم قطر ٢٠٢٢ تحدثنا...
أتناول في مقال اليوم الحديث عن بلدي قطر الحبيبة التي تستحق الكثير منا في جميع المجالات على مستوى الدولة، فهي تستحق منا الغالي والنفيس ونحن قادرون على ذلك بحول الله. نعم عزيزي القارئ بلدي قطر...