ونبادلهم حباً بحب

قبل أن أتحدث عن هذه المقولة التاريخية التي كان لها صدى كبير على مستوى العالم ككل ورحب بها جميع شعوب العالم، فنحن من خلال بطولة امم اسيا لكرة القدم وقبلها بطولة العالم قطر ٢٠٢٢ تحدثنا كثيرا عن الأمور الفنية من حيث التحليل وكل ما يتعلق بهذه الأمور عن البطولات، وها نحن نعيش حاليا أجواء بطولة اسيا لكرة القدم. ولكن يحب علينا أن نتذكر تلك المقولة التي قالها سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال القمة العربية وهي: «اللهم اجعلنا من الذين تحبنا شعوبنا ونبادلهم حبا بحب». نعم عزيزي القارئ كلمات كبيرة ولها معنى واسع لدى حكام العالم ككل والكل رحب بهذه العبارات والكلمات والشعور العربي الذي يشعر به سيدي حضرة صاحب السمو بالشعوب العربية بشكل خاص وشعوب العالم بشكل عام بالمحبة والتقارب بين الحاكم والمحكوم اي بين الشعوب وتوفير الجو المناسب لهم والخدمات الإنسانية المناسبة التي لابد أن تحصل عليها الشعوب حتى تشعر بالحب والتقدير لحكامها وتحصل على العيشة المناسبة والفرحة الدائمة لهم. هذا كله يدل على التقارب بين الحاكم وشعبه وتتم الفرحة بين الشعوب حتى وان ذهبت إلى مكان آخر ولو شاهدنا وتذكرنا الشعوب التي قدمت إلى قطر لبطولة العالم ٢٠٢٢ كانت محبة لدولة قطر ولشعب قطر والحكومة الرشيدة . تناولت هذه الزاوية حتى يعرف ويعلم العالم بان محبة الشعوب هي من محبة الحاكم لهم . وها نحن الآن نشاهد من خلال الاعلام بأنواعه الكل سعيد في هذا المحفل الكروي الاسيوي والكل يتمنى استضافة قطر لاكثر البطولات العربية والاسيوية والدولية . ولمن يسأل لماذا نقول.. لان الشعوب نالت ما تصبوا إليه من فرحة وتقدير هنا في عاصمة الرياضة العالمية من التميز في التنظيم من حيث المنشآت الرياضية الحديثة و الاستقبال والتسهيلات الممتازة والفعاليات المصاحبة للبطولة كما كان في بطولة كاس العالم ٢٠٢٢.. فعلا قطر بلد الأمن وراحة النفس وهذه من اهم العناصر الاساسية الإنسانية للفرد بشكل خاص وهذا ينعكس على المجتمعات والشعوب بشكل عام. اذن عزيزي القارئ في الختام اقول ان هذه المقولة هي قول وفعل.