نعم بلادي قطر

أتناول في مقال اليوم الحديث عن بلدي قطر الحبيبة التي تستحق الكثير منا في جميع المجالات على مستوى الدولة، فهي تستحق منا الغالي والنفيس ونحن قادرون على ذلك بحول الله. نعم عزيزي القارئ بلدي قطر ولكن في هذه الزاوية من خلال متابعتي لبطولة امم اسيا الدوحة ٢٠٢٣ وكوني مارست كرة القدم في نادي الاستقلال والنادي الاهلي سابقا وأيضا تمثيل بلدي من خلال وجودي في منتخب العاب القوى في محافل كثيرة وكوني اول رياضي قطري يحمل العلم القطري في أول مشاركة اولمبية فعلية لبلدي الحبيبة قطر في أولمبياد لوس أنجلوس ١٩٨٤ وهذا يعتبر فخرا لي كوني احمل علم بلدي في هذا المحفل الكبير خلال افتتاح الدورة انذاك. الآن يا جماهير العنابي الوفية ومن يعيش على أرض قطر علينا الوقوف والمساندة والتواجد والتشجيع خلال مباريات المنتخب القطري المقبلة فقد حان وقت الجد والمواجهات الصعبة، لأن قطر تستحق ذلك علما بأنا نحن ابطال النسخة السابقة في أبوظبي بالفوز على اليابان في المباراة النهائية وانتم قادرون يا أبطال العنابي على الحفاظ على اللقب ان شاء الله من خلال الروح والحماس واللعب الجماعي فيما بينكم ولأنكم تخطيتم الدور الأول بنجاح وبمستوى جيد جدا. وكما ذكرت في كتاباتي وتحليلي السابق بأن الرياضة أصبحت كتابا مفتوحا وفيها الفوز والخسارة وارد ولا تعتمد على الاستحواذ كثيرا في الوقت الحالي وإنما على استغلال الفرص وتسجيل الأهداف اي الفوز من خلال تطبيق تعليمات المدرب في وضع الخطة. نعم عزيزي القارئ القارئ كرة القدم المجنونة ليس لها صاحب او صديق، وكما يقال «تسحبك جدام وتردك وراء» لكن ابطال الادعم العنابي قادرون على احراز اللقب بالوصول إلى المباراة النهائية رغم قوة المنافسة بين المنتخبات، على ضوء ذلك اردد واقول يا جماهير العنابي يا جماهير قطر الوفية ومن يقيم على ارضها عليكم مؤازرة وتشجيع المنتخب اي دولتنا قطر. اردد واقول «العب يالعنابي متع واستمتع،، ترى الجماهير كلها معاك»،، تحياتي.