alsharq

مراد بطل الشيشاني

عدد المقالات 81

نجاة علي 18 أكتوبر 2025
كتارا.. نموذج للسياحة الثقافية
هند المهندي 19 أكتوبر 2025
إنجاز يعكس رؤية
خالد مفتاح 18 أكتوبر 2025
إستراتيجية R.E.A.C.T

مبارك مبعوثاً لحل الأزمة السورية

26 أغسطس 2013 , 12:00ص

يمثل هذا العنوان لدى كثيرين ضربا من الخيال، ولكن قبل عامين فقط كان الحديث عن إمكانية إخلاء سبيل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ضربا من الخيال أيضاً، ويبدو أن عقارب الساعة عربياً قد عادت إلى الوراء، فالرئيس المصري أخلي سبيله، وأجل ما زالت بعض القضايا منظورة أمام القضاء، ولكن إخلاء سبيله بحد ذاته يعبر عن تحول أساسي في الربيع العربي، أو ما تبقى منه. فبعد الحركات الشبابية في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، كانت الثورات العربية تمشي بتأثير نظرية الدومينو، إحداها يسقط الأخرى، حتى إن الثورة في سوريا، وحجم العنف الممارس من قبل السلطة، دفع إلى عسكرتها، ودخول الجهاديين إلى الخط، وتحولها إلى أكبر الأزمات المسلحة حالياً. ومن هنا دخلت الثورات العربية منعطفاً جديداً أسهم في تلكؤ التحولات الديمقراطية التي طالما انتظرها رجل الشارع العادي التي ستؤثر في حياته اليومية. ولكن بعد الثلاثين من يونيو وعزل الرئيس المنتخب ديمقراطياً في مصر محمد مرسي، بدا أن ديناميات اللعبة تتغير، وأن القوى التقليدية التي طالما كانت سبب ما يعرف بالاستعصاء الديمقراطي في العالم العربي، بإعادة السيطرة ونسج التحالفات الإقليمية والدولية، للسيطرة على السلطة، ولكن مع شعار طالما تردد في الغرب، ولكن الآن بات شعاراً عربياً: «الاستقرار مقدم على الديمقراطية»، وهو ما يعني أن التعايش مع أنظمة مستبدة تقدم خدماتها للقوى الدولية، دون أن تسأل عن أدائها الديمقراطي. وقد كان هذا هو الحال في العلاقة الغربية مع العديد من الأنظمة العربية. المجزرة التي أودت بمئات الأطفال في غوطة دمشق، ولأول مرة مقدمة مؤشرات قوية على استخدام سلاح كيماوي من قبل النظام السوري في الصراع، تأتي في هذا السياق. سياق عودة قوى الاستعصاء الديمقراطي العربي. فالمجزرة أثارت تساؤلات عن مصلحة النظام عن تنفيذ مثل هذا الهجوم، وعلى مقربة من فرق تفتيش الأمم المتحدة التي دخلت البلاد بعد مفاوضات شاقة. رغم أسئلة الاستغراب تلك، فإن النظام –إذا ما كان وراء هذا الهجوم الكيماوي- يستفيد بأن وضع الغرب في آخر حدوده فيما يتعلق بالتدخل، وهو الاختبار الأخير لجديته، خاصة وأن كل المؤشرات تدلل على أن الغرب لم يخرج من إطار تردده، وهو بالتالي، ثانياً، يستفيد من إعادة تصوير الوزن النسبي الاستراتجي لحلفائه وتحديداً روسيا مقارنة بالولايات المتحدة والغرب. كما أنه يساعد موقف إيران التفاوضي بشأن برنامجها النووي، بإدراك أن الغرب لن يتدخل في المنطقة. كما أن النظام السوري، إن ثبت أنه يقف خلف هذه الهجمات، فإنه يرسل تلك الرسائل المروعة التقليدية للناس العاديين، من مغبة الانخراط في دعم المسلحين، أو مشاركتهم، عبر رفع الكلفة الإنسانية عليهم، وبالتالي يفقد المعارضة المسلحة الحواضن الشعبية. ولكن مهما يكن من أمر، يبدو أن النظام السوري، بات يدرك أن الربيع العربي، يلفظ أنفاسه الأخيرة، وعلى ذلك فإن قوى الاستعصاء العربية إن عادت للحكم في غير مكان فإن الأزمة السورية، قد يعاد حصرها فيما يسمى بـ «الحل الإقليمي» وقد يكون مبارك –أو ما يمثله من قوى حتى لا تفهم هذه المقولة خطأً- مبعوثاً عربياً لحل تلك الأزمة.

العنف مستمر في المنطقة لا محالة!

لم تكد تخلو أي صحيفة بريطانية الأسبوع الماضي، من إشارة إلى مقتل الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد مسلحي «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» بشريط مصور مروع، حيث ظهر منفذ عملية القتل متحدثا بلكنة...

التهديد الحقيقي للأردن

لعل وجود «تنظيم الدولة الإسلامية» (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام سابقاً) على تخوم الأردن يعد الشاغل الأكبر للأردنيين، سواء على مستوى النخب السياسية كما يتبدى في الصالونات السياسية في عمان أو حتى على مستوى...

"تنظيم الدولة" والأمم المتحدة؟

في عام 2010 وفي "عز" تراجع ما يعرف آنذاك ب "الدولة الإسلامية في العراق"، أمام "مجالس الصحوات"، نشر التنظيم كتابًا بعنوان "خطة استراتيجية لتعزيز الموقف السياسي ل "دولة العراق الإسامية". فكرة الكتاب قامت على أساس...

«القاعدة» أم «تنظيم الدولة»؟

قد يتفق مراقبو المجموعات الجهادية على أن الخلاف بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» -الذي بــات يسمي نفسه بالدولة الإسلامية بعد سيطرته على ثاني المدن العراقية الموصل في يونيو الماضي- وبين الخط الغالب للتيارات...

أين روسيا من غزة؟

لطالما شجب مؤيدو روسيا، وقبله الاتحاد السوفيتي السابق أي انتقاد للدب الأحمر لاعتبارين أساسيين بنظرهم، الأول أن موسكو تقف دوما القضايا العربية، وبالأخص القضية الفلسطينية، وثاني الاعتبارين أن روسيا تشكل قطباً موازياً للولايات المتحدة الأميركية...

«تنظيم الدولة» والفكر المأزوم عربياً!

تحليل ظاهرة «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، أو ما باتت تعرف الآن بـ «الدولة الإسلامية»، عربياً يتسم، فيما يتسم، بصفتين أساسيتين، في معظم الأحيان، وفق مستوى التحليل، على المستوى الشعبي، وعلى مستوى النخب، وكلا...

المستقبل العربي الضائع

أشارت مجلة الإيكونوميست البريطانية في ملفها الخاص عما أسمته بـ «تراجيديا العرب»، إلى واقع تاريخي محزن، حين أشارت إلى أن عواصم كالقاهرة ودمشق وبغداد كانت مصادر النهوض الحضاري للعالم، يستفيد منها حتى الغرب، ولكنها اليوم...

هل يستقل كردستان العراق؟

الزائر لأربيل عاصمة كردستان العراق، يشعر أنه، وفي ظل الأخبار الواردة من العراق، يشعر وكأن هذا الإقليم ليس على تخوم العراق وجزءا منه. وفيما عدا مخيمات النازحين على أطراف المدينة، والإقليم ككل، وبعض الدخان المنبعث...

الأردن وأزمة العراق مع «تنظيم الدولة»

كنت في العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي، حيث ترافقت زيارتي مع تواتر التقارير عن سيطرة مسلحي «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» على مدينة الرطبة على الحدود، وعلى مناطق حدودية. هذا التوسع لـ «تنظيم الدولة»،...

«تنظيم الدولة» واليأس العربي

كثيرون في عالمنا العربي استدعوا نظريات المؤامرة لتفسير توسع «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في العراق، في أكثر من منطقة، ودخولها في مواجهة مفتوحة مع القوات العراقية في عدد من المدن. وقد كان الحضور المفاجئ،...

إلى أين يتجه الجهاديون بعد توسع «تنظيم الدولة»؟

أبرز توسع «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» في مساحات جغرافية واسعة في العراق منذ الأسبوع الفائت، بما فيها ثانية أكبر المدن العراقية الموصل في شهر يونيو 2014، تزايدا في المصادر التمويلية للتنظيم. وقد أشارت...

العراق و«الدولة الإسلامية» مرة أخرى

لعل قلة يعرفون أن التوتر المتصاعد منذ أشهر غربي العراق في المناطق السنية لا يرتبط فقط بمجموعة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، بل هناك مجموعات سنية مسلحة، محتجة على أوضاعها، وعلى سياسات المركز في...