alsharq

مساعد العصيمي

عدد المقالات 128

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
حسين حبيب السيد 08 نوفمبر 2025
خصائص القيادة الخادمة «3»

الرياضة والحياة

25 يونيو 2015 , 05:32ص

«احتشد نحو مليون شخص في أوكلاند «كاليفورنيا» للاحتفال بفوز فريق جولدن ستيت وريورز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين خلال جولة بالشوارع يوم الجمعة الماضي، بعد نجاح وريورز في التفوق بمجموع فوز (4/2) على كليفلاند كافاليرز، وكان يوما سعيدا للمدينة وأهلها تبادل الجميع التهاني ولم تر خلال لقاءاتهم إلا الابتسامات وحمل اللوحات والشعارات الفرحية». الخبر أعلاه يعطي مؤشرا عما تفعله الرياضة بالمجتمعات، فغير أنها تبث الفرح والحبور وتطلق الحماس، فهي شأن مهم في تعديل السلوكيات وبالمجمل جدير أن نقول إن للرياضة انعكاسات مباشرة وغير مباشرة على المشاعر العامة فهي ترفع من مستوى الثقة بالنفس من خلال تحقيق الانتصارات والفوز بالبطولات الرياضية بالإضافة إلى أن الرياضة تنشر الحب والاحتفالات. الرياضة المؤسسة على ثوابت تربوية راسخة سواء كانت تنافسية أو شخصية ترويحية صحية باتت معيارا للرقي بين الأمم، فغير أنها تزيد التلاقي والتآخي فهي مؤشر للسعادة وسبيل للخروج من الأزمات وقرأت عن تقرير أن فوز ألمانيا الأخير بكأس العالم قد أفضى إلى إيجابيات كثيرة للمجتمع هناك، بل إن قراءات رقمية عن الحدث نفسه تشير إلى انخفاض في الجريمة وزيادة في المشتريات والحفلات.. من جراء أن الشعور بالفرح من جراء الانتصار الرياضي ينعكس على الشعور العام. هنا جدير أن نؤكد أن التفوق رياضيا وتحقيق البطولات على المستوى الوطني هو أحد الوسائل التي تولد الشعور بالفخر أو الرضا لدى أفراد المجتمع، وقد لمس السعوديون والخليجيون مثل ذلك وعرفوه إبان تحقيق بطولاتهم الكروية في السابق بل إن كل محتفل يشعر بالفخر في كون بلاده أو ناديه هزم الآخرين وانتصر. ناهيك عن بروز قيم مجتمعية تقدر الرياضيين المتميزين وتدفع بالشباب إلى خوض غمار المنافسات الرياضية، إضافة إلى ذلك فإن الدول المتفوقة رياضياً تكون ذات حظ أوفر بشباب أفضل، ناهيك عن أن التفوق يقود الحكومات والقطاع الخاص والمستثمرين نحو تطوير البنية التحتية للرياضات والمشاركة في رقيها. نعود إلى السلم المجتمعي والأمن الذي يأتي من جراء ممارسة الرياضة أو الانضواء تحت لوائها تشجيعا ومتابعة لأستشهد بواقعة موثقة، ففي الثمانينيات من القرن الميلادي الماضي استشعرت إنجلترا خطر المخدرات، وباتت تعاني من سرعة انتشارها بين فئة الشباب من الجنسين، ويزيد الأمر سوءا أنها تسببت في ارتفاع معدلات الجريمة، وكان من بين ما وجدوه نافعا ومفيدا بعد الدراسات والبحوث لمواجهة هذه الأزمة ذلك الشغف الإنجليزي الجارف بكرة القدم ليعملوا فورا على وضع خطط للارتقاء بكرة القدم التنافسية لتشغل كثيرا من الشباب من خلال مؤازرتها وتتبع أخبارها عوضا عن المخدرات، فارتفعت أسهم فرقها وزاد بأن تفوقت أوروبيا، واتسعت المنافسة وقويت وزاد الشغف أكثر بها وأصبح الشباب يتوجهون أكثر إلى ملاعب الكرة التي أخذت من وقت فراغهم كثيرا، وبما أبعدهم نسبيا عن المخدرات. والآن حينما يخرج مليون شخص للاحتفاء بفريقهم في أوكلاند فذلك ما يؤكد أن الرياضة سبيل لمنح السعادة للجميع وجعل المجتمع أكثر تماسكا.. لذا جدير بأن تفكر حكوماتنا بذلك وتعمل كل ما من أجله الارتقاء بالرياضة والدفع بسخاء عليها لأجل شبابها.

الفراغ وكثير من التخمينات؟!

حينما تتوقف كرة القدم للراحة كما في موسمها الصيفي الجاري، فإن الإعلام سيبحث عن عناوين لافتة تجعله في محل الاهتمام، ولا بأس لصنع ذلك من التوقعات والتنبؤات بالأفضليات والصفقات، ولا عليه أيضاً إن وضع معايير...

المنهجية الرابحة!

هل يكون النهائي الكبير الذي سيجمع مساء السبت ريال مدريد بجاره اللدود أتلتيكو مدريد أسطورة نهائي ومعبرا عن نوعية كرة القدم التي ستهيمن مستقبلا. من جهتي أعتقد أن ما يفعله أتلتيكو مدريد من مناهج دفاعية...

«لن تسير وحدك أبداً»

لا أعلم ما آلت إليه نتيجة البارحة بين ليفربول وإشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي، قد يكون تفكيري في تحري واستباق نتيجة المباراة نتاجا لتوتر ارتبط بالإنجليزي الأحمر، قد يكون توترا فرضه غبار السنين الطوال...

«حوبة بن همام»؟!

لم يكن الحكم القضائي لمحكمة الكأس، والقاضي بالإيقاف لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لأربعة أعوام عوضا عن ستة أعوام حكمت بها لجنة الأخلاق في الفيفا.. لم يكن ليدحض تهمة تلاعبه بأموال الفيفا، مشاركة مع رأس...

خصوصية خليجية!

يلفت نظرك في كرة القدم الخليجية أن اسم رئيس النادي أو رئيس الاتحاد هو الأكثر فعالية وتصريحا، بل وحضورا عبر وسائل الإعلام أكثر من اللاعبين والمدربين. يحدث هذا لأن المنظومة لدينا مختلة، ففي عمقنا الآسيوي،...

حكاية ليستر؟!

قد تكون الأموال سبيلا للمنافسة على البطولات، لكنها وحدها لا تكفي لتحقيقها.. وكل من عرف كرة القدم التنافسية يدرك هذا المبدأ الذي حطمه تماما النادي الإنجليزي ليستر سيتي، الذي قهر كل رؤوس الأموال الكبيرة بل...

«مثل ما رحتي جيتي»

ينطبق هذا المثل في العنوان أعلاه على ما يحدث للمنافسات السعودية الآسيوية أمام الإيرانيين أو إذا تعلق الأمر باللعب على ملاعبهم وفي الأخيرة كما يريد مسؤولو الاتحاد العراقي بأن تكون المواجهات الخاصة بهم على أرض...

هل يستمر الخليجي «كومبارس»

جاءت قرعة الدور الأخير لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا عام 2018 منصفة للجميع من حيث توازن القوى وتساوي الحظوظ، لكن إيجابياتها الأكبر التي نحسبها في مصلحة اتحاد آسيا وقراراته أنها أبعدت...

التمياط.. ليس مجرد نجم؟!

وأنا أتابع كوكبة النجوم الذين تحفل بهم قناة ben sport يتبادر إلى ذهني سؤال فحواه كيف هو حال الرياضي الذي أضاف إلى نجوميته الثقافة والفكر؟! قبل الخوض في تلك التوطئة أدرك كما غيري أن لكل...

ابحث عن المدرب المناسب؟!

هل تعلم لماذا تفوق المنتخبان السعودي والقطري عبر التصفيات الأولية عن قارة آسيا؟.. لن تكون الإجابة صعبة، بل وستصدر مباشرة من أحد المطلعين وحتى الجماهير وجميعهم سيؤكد على أن وجود المدرب المتميز هو ما أفضى...

البؤس الخليجي!

اليوم ومع انطلاقة التصفيات الآسيوية المشتركة، حق لنا أن نتساءل إذا ما كنّا سنواصل مشوارنا الهزيل الممتد لنحو أكثر من عقد، نمارس العادة الخائبة في كل مرة؟ نُحزم حقائبنا ونتوجه لمعسكراتنا، نستنفر نهدّد نَجزِم بأننا...

التشاؤم يغلب على التفاؤل!!

قد نتفاءل جزئيا بسبب أن الكرة الخليجية ما زالت تبحث عن من يعينها لأجل الخروج من عثراتها.. وغير المثير للتفاؤل أن هذا التوجه بطيء جدا حد الملل وبما يمنح المنافسين الآسيويين الآخرين فرصا كبيرة لتوسيع...