


عدد المقالات 394
أذكر عندما كنت بالمجلس الأعلى للتعليم، كان هذا المشروع –الملف المهني للمعلم- يُعد ومطروحاً للمناقشة، وأذكر أن أول ملاحظة ذكرتها أثناء المناقشة، هل تتخيلون كل هذه التكليفات على المعلم والمعلمة في ظل زحمة التكاليف المطلوبة حالياً منهما؟! هناك حالة طوارئ حالياً قائمة على قدم وساق في المدارس المستقلة في لهثهم –المعلمين والمعلمات- وراء إعداد الملف المهني! والملف المهني عبارة عن متطلبات كثيرة على المعلم إعدادها أثناء عمله، وتجهيزها في ملف تراكمي طوال فترة عمله، وهو أقرب إلى (CV) للموظف، وعلى ضوء هذا الملف يمكن أن يحصل المعلم أو مدير المدرسة على رخصة مهنية! اطلعت على تلك المتطلبات، ومن يطلع عليها يدرك أنها ستكون عرضة للتلاعب، الأغلب سيعتمد على القص واللصق، وظني أن أفضل ملف مهني لن تتجاوز مصداقيته %30! لست مبالغاً في ذلك، وإنما أذكر الواقع والوقائع التي تصلني منهم، والجميع يؤكد على أن الموضوع شكليات، وهناك مكاتب حالياً تقوم بإعداد مثل هذه الملفات بمبالغ ما بين 10000 إلى 25000 ريال قطري! الخلاصة: تعبنا من الاستيراد المعلب دون تمحيص، مشروع الملف المهني من تبعات تعليم لمرحلة جديدة، وهذه المرحلة بواقعها أصبحت تعيسة، وكان بالإمكان تشجيع المعلمين على إعداد هذا الملف دون تهديدات بأرزاقهم، كان بالإمكان جعله حافزاً لهم، وفي كل الأحوال هو –الملف المهني– لا يفترض أن يكون في موضع رخصة السواقة -كما يدندنون- لأن كثيراً –من المعلمين- ممن قد يُعد هذا الملف بإتقان وقد يحصل على الرخصة، قد لا يملك زمام صفه وهو أفشل الفاشلين، تداركوا التعليم، وأدركوا أن المعلم شخصية وليس ملفاً!
ليس بجديد أن يصدمنا المجلس الأعلى للتعليم بتوجهاته وبمخالفاته وأحياناً بسخافاته. وليس بالغريب أن ينحو المجلس نحو اتجاه آخر بعيد كل البعد عن الاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية. وليس بالعجيب أن يعيش المجلس في عالمه الآخر...
عندما وضع المجلس الأعلى للأسرة سياسته واستراتيجيته كان لزاماً عليه العمل على تكوين مؤسسات المجتمع التي تترجم هذه السياسة إلى واقع ملموس ينهض بالمجتمع القطري وبثقافته الاجتماعية. لذلك تكونت الكثير من المؤسسات وفق احتياجات ومتطلبات...
سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الموقر لست في مقام الحديث في شأن التعليم من منطلق الكاتب أو الإعلامي الذي كثيراً ما يكون مرآة للمجتمع وما يحدث فيه، ولكن سأخاطبك بلسان المعلم، كوني معلماً لسنوات وموجهاً...
التلاعب والتجاوز سمة أساسية في أي جهة تغيب عنها عين الرقيب، ويحدث ذلك أحياناً في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ولكن على نطاق ضيق جداً وسرعان ما ينكشف أمرهما! لكن عندما يحصل غير المواطن على ما...
الحديث عن أن معدل نسبة الرسوب في الدور الثاني وصل إلى %70 أي ما يوازي أكثر من (5000) خمسة آلاف طالب وطالبة معظمهم من القطريين انتقصت من أعمارهم الدراسية سنة كاملة! أي ما مجموع عدد...
لكل بداية نهاية، وقد آن أوان النهاية مع صحيفة «العرب»، لذلك ليس أفضل من الخاتمة سوى الشكر والتمني. شكراً لرئيس التحرير لعل إحدى عجائب ما حدث لي أنني بطبيعتي تصادمي لا أرضى بالمساس بأي حال...
أعجز عن فهم هبنقه! مع بداية هذا الأسبوع ستبدأ الامتحانات، وبدلاً من مراعاة ذلك طلب المجلس الأعلى إقامة معرض -في مركز المعارض- لأول مرة لجميع المدارس المستقلة، بقصد تعريف أولياء الأمور على إنجازات المدرسة واستقطابهم...
جميعنا يذكر تصريح سعادة وزير الاقتصاد والمالية يوسف حسين كمال منذ أكثر من 20 سنة حينما قال: الاقتصاد القطري يسير برجل واحدة! ويقصد في حينه أن اقتصاد القطاع الخاص -مب كفو– لم ينضج بعد ولم...
لم أكن من المصدومين لخبر تقلص عدد المعلمين القطريين إلى %20 في المدارس المستقلة. بينما قبل مشروع «تعليم لمرحلة جديدة» وصلت نسبة المعلمات القطريات لـ %80 في مدارسنا، وعدد المعلمين %50! لأنني كنت شاهداً لمؤشرات...
هذا ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض الجهات، ونذكرها على وجه التحديد الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية السيد أكبر الباكر، والسيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية. ونبدأ من أكبر مشروع عرفته...
نهجت الدولة في العقد الأخير سياسة الاستثمار الخارجي لموارد الدولة وفوائضها، وهي سياسة قد يختلف البعض أو يتفق عليها، ولكن تظل توجهاً محموداً في تنوع الاستثمارات، وبما يضمن تحقيق عوائد استثمارية تعود على الوطن والمواطن...
- آخر سلبيات المهني! مما لاحظه الجميع واستنكره في مكان المعرض المهني معاناة الوصول من مكان وقوف السيارات وغياب التوجيهات والضياع الذي يجعلك تسير على غير هدى، والغريب أن يكون هناك مسار للـ (vip)!! ولعل...