


عدد المقالات 6
كنا نعتقد في السابق أن كوريا واليابان هما السبّاقتين إلى كل ما هو مميز وهما أفضل مثالين يجب أن يحتذى بهما في الرياضة والاحتراف والأمن والأمان إلا أن ما حدث خلال مباراة السد وسوون سامسونغ الكوري الجنوبي غيّر تلك النظرة تماما، فالاعتداء الذي شارك فيه كل من كان في الملعب من لاعبين وجهاز فني وإداري ومسؤولين وإعلاميين وجمهور وغياب تام لرجال الأمن لا يمكن تخيله في إحدى تلك الدول الإفريقية الفقيرة أو دول أميركا الجنوبية الشهيرة بالعنف في ملاعبها، وقد شوّه هذا الاعتداء صورة البلد الذي سبق أن استضافت كأس العالم عام 2002 مشاركة مع اليابان لتحمل شرف أول استضافة للقارة الصفراء، كما سبق لكوريا أن حلت رابعة خلال كأس العالم وتعد من أفضل الدول الآسيوية في تصنيف الفيفا. وقد تصدرت الحادثة أبرز الصحف العالمية ووكالات الأنباء، فقالت «الماركا» الإسبانية على صفحتها الأولى: «كونغ فو تبول»، إشارة إلى رياضة الكونغ فو القتالية. أما موقع «قول» الشهير فقد قال: «هدف نيانغ أطلق الشرارة». اللافت في الموضوع هو عدم استغلال محترفينا لهذا الموقف، بل إنهم تعاملوا بسلبية واضحة مع الموقف، خصوصا السنغالي مامادو نيانغ الذي يحمل خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية حيث إنه تلقى بطاقة صفراء أخرى لا داعي لها حين سدد الكرة بعد صافرة الحكم لحالة تسلل، علما بأنه كان يحمل بطاقة صفراء أولى قبلها بدقائق، مما استدعى الحكم لطرده بطريقة ساذجة جدا ليخسر الفريق جهوده في مباراة الإياب المصيرية. هذا النوع من التصرفات يضع النادي في موقف حرج للغاية، بعد إصابة لاعبه مسعد الحمد الذي تلقى ضربة في أنفه، وكذلك عبدالقادر كيتا الذي طرد أيضا خلال اللقاء. وعلى الإدارة السداوية العمل الآن على إخراج اللاعبين من حالة الاستفزاز والغضب والتعب التي أصابتهم خلال اللقاء الدامي، وبانتظار فوز آخر في مباراة الإياب على استاد جاسم بن حمد.
يبدو أن التخوف في العالم بدأ يزداد شيئا فشيئا من المشاركة في أولمبياد لندن الصيف القادم، وسبب هذا التخوف هو تزامن شهر رمضان المبارك مع بدء الحدث العالمي الذي ينتظره الرياضيون بشغف كبير خصوصا أن...
يبدو أننا موعودون مع بطولة أوروبية مختلفة هذه المرة؛ حيث إن كل الكبار في القارة العجوز سيكونون متواجدين في الصيف المقبل عندما تقام الكأس الأوروبية في دولتين هما أوكرانيا وبولندا، وبعد تحديد المستويات الأربعة التي...
جولة ثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل ربما تكون هي الأفضل للعرب حتى الآن، لو استثنينا الإمارات والبحرين وعمان التي خسرت خارج قواعدها بفارق كبير. النشامى كانو الأبرز وواصلوا تألقهم اللافت...
يبدو أن التوسع الاستثماري للأثرياء العرب أخذ بعدا جديدا من خلال شراء الأندية الرياضية في الدوريات الأوروبية العريقة، ورغم أن هذا الاستثمار لم يكن جديدا فإنه كان محدودا في السابق، وكان مقتصرا على الأوروبيين والأميركيين،...
الكالشيو جنة كرة القدم.. جملة شهيرة أطلقها مارادونا في تلك الفترة الزمنية الجميلة التي كانت وقتها الفرق الإيطالية تصول وتجول في أوروبا إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا وفضائح كروية قتلت الكرة الأقوى أوروبيا، مما...