


عدد المقالات 6
جولة ثالثة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل ربما تكون هي الأفضل للعرب حتى الآن، لو استثنينا الإمارات والبحرين وعمان التي خسرت خارج قواعدها بفارق كبير. النشامى كانو الأبرز وواصلوا تألقهم اللافت في الجولتين الماضيتين محققين العلامة الكاملة من خلال فوزهم الثالث على المنتخب السنغافوري هناك في الشرق الآسيوي وبنتيجة عريضة قوامها 3 أهداف نظيفة ليواصلوا تصدر مجموعتهم وبفارق 3 نقاط كاملة عن المنتخب العراقي ثاني الترتيب والذي واصل نتائجه الإيجابية وعاد بانتصار ثمين جدا من بكين بهدف قائده يونس محمود بعد أداء بطولي من جميع اللاعبين خصوصا المحترفين في دورينا. ثالث الانتصارات العربية كان للعنابي والذي قاده نجمه خلفان إبراهيم لتحقيق 3 نقاط هي الأهم حتى الآن، خصوصا أنها جاءت خارج الميدان، شجاعة لازاروني والتغييرات الجذرية في تشكيلة الفريق أسهمت وبقوة في إحداث نقلة ممتازة في أداء الفريق رغم الارتباك الواضح في خط الدفاع. أما الأخضر السعودي فواصل أداءه الباهت مواصلا نزيف النقاط ومكتفيا بتعادل سلبي مع المنتخب التايلاندي، وما يعيب الأخضر هو البطء الشديد في التحضير وهبوط مستوى معظم مهاجميه المميزين أمثال ياسر القحطاني وناصر الشمراني. في ذات المجموعة منتخب خليجي آخر بات خارج المنافسة فعليا ويحتاج لمعجزة -إن صح التعبير-. العمانيون تلقوا هزيمة كبيرة أمام الكنغارو الأسترالي وبثلاثية نظيفة بعد الاستسلام الواضح من لاعبيه. وبهذه النتيجة يحتاج أبناء السلطنة الفوز في جميع مبارياتهم القادمة حتى يضمنوا الصعود. أسوأ النتائج العربية هي تلك النتيجة القاسية التي تلقتها البحرين من غريمتها إيران وبسداسية مزقت شباكهم، وشهدت المباراة أسرع حالة طرد بعد 40 ثانية فقط حين طرد الحكم المدافع راشد الحوطي لتكمل البحرين الـ90 دقيقة بـ10 لاعبين. الكويتيون واللبنانيون واصلوا أداءهم القوي وقدموا ملحمة كروية رائعة انتهت بتعادل عادل وبهدفين لكلا الجانبين مواصلين المنافسة الشرسة لحجز البطاقة الثانية رفقة الشمشون الكوري، ومبتعدين عن الأبيض الإماراتي الذي خسر بدوره مباراته الثالثة ليبقى رصيده خاليا من النقاط، الأمل ما زال موجودا رغم انتصاف التصفيات، وبصراحة تامة لا نريد خسارة المنتخبات العربية الآسيوية في المونديال القادم بعد أن فقدانهم في المونديال الأخير.
يبدو أن التخوف في العالم بدأ يزداد شيئا فشيئا من المشاركة في أولمبياد لندن الصيف القادم، وسبب هذا التخوف هو تزامن شهر رمضان المبارك مع بدء الحدث العالمي الذي ينتظره الرياضيون بشغف كبير خصوصا أن...
يبدو أننا موعودون مع بطولة أوروبية مختلفة هذه المرة؛ حيث إن كل الكبار في القارة العجوز سيكونون متواجدين في الصيف المقبل عندما تقام الكأس الأوروبية في دولتين هما أوكرانيا وبولندا، وبعد تحديد المستويات الأربعة التي...
كنا نعتقد في السابق أن كوريا واليابان هما السبّاقتين إلى كل ما هو مميز وهما أفضل مثالين يجب أن يحتذى بهما في الرياضة والاحتراف والأمن والأمان إلا أن ما حدث خلال مباراة السد وسوون سامسونغ...
يبدو أن التوسع الاستثماري للأثرياء العرب أخذ بعدا جديدا من خلال شراء الأندية الرياضية في الدوريات الأوروبية العريقة، ورغم أن هذا الاستثمار لم يكن جديدا فإنه كان محدودا في السابق، وكان مقتصرا على الأوروبيين والأميركيين،...
الكالشيو جنة كرة القدم.. جملة شهيرة أطلقها مارادونا في تلك الفترة الزمنية الجميلة التي كانت وقتها الفرق الإيطالية تصول وتجول في أوروبا إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا وفضائح كروية قتلت الكرة الأقوى أوروبيا، مما...