عدد المقالات 170
وكأن «البلاوي» تتربص في أشهر العبادة! منذ أن دخلنا في «مشروع» روحانيات رمضان, الذي أحبطه «مناديب» الشيطان إذا صُفّد, وصاروا وكلاء الشر في الأرض, والأخبار والأحداث تمطر دماء! من سوريا للعراق للكويت للسعودية لمسلمي الصين وتركستان الشرقية وعدد في بقاع الأرض ولا حرج! ما هذا يا إخوة؟! أيعقل أن يعيش ثلث سكان اليابسة تقريبا كقاطن فيها عالة عليها ومن الدرجة الوضيعة, ويعامل البقية على أنهم صفوة الكرة الأرضية وسبب تحضرها وتمددها وتطورها؟! الفكر الهتلري يعود ولا مقاوم له؟ أم هي الجاهلية الأولى تبعث بأنفاس الرجل الأول والصراع في سبيل البقاء ونظريات البقاء للأقوى الغابية لتصفية المسلمين؟! هل بقيت براميل متفجرة بعد في مخازن المجرم الأسد أم أسقطها كلها على رأس الشعب السوري بدلا من مدفع بشير الإفطار؟ أبعد طائفية النظام العراقي, ذيل إيران, من حرق للسنة والسبب أنه يحمل اسم عمر أو أبوبكر وغيرهما من الصحابة المغضوب عليهم من طغمة السوء, يجرؤ أحد من الساسة والاجتماعيين والمحللين في العالم على اتهام السنة باضطهاد الأقلية الشيعية؟ والصين هي الأخرى, ما بالها تمنع المسلمين من الصيام ولا تمنع أتباع أي ديانة وطائفة من ممارسة مشعوذاتها وهرطقاتها؟ وتفجير أحد الحشاشين المحشوين بالأفكار المنكرة إسلاميا نفسه في مسجد للشيعة في الكويت ماذا نطلق عليه؟ الأمة الإسلامية تتطاير أشلاءها في العالم, ولم يحصل أي تحرك دولي سوى ذاك «القلق» يقطب جبينه مع كل مصيبة تمثيلا, ثم بعد ذلك يتوجه ليقرع الكؤوس في أمسيات العشاء ويراقص النساء! تخيل عزيزي القارئ وأنت في بداية رحلتك الإيمانية إلى الله, وتجهيزك لروحانيات شهر الصيام والقيام ومضاعفة الأجور, وأنت تحاول أن تقطع كل متعلقاتك في الدنيا لشهر واحد فقط, وتجتهد لتقضي حوائج العائلة حتى تتفرغ, يبدأ الضجيج في رأسك، يبدأ مصنع الأفكار باستخدام معداته كاملة لإشغال عقلك بعيدا عن خط الإنتاج الذي نويته, الرحلة والتفرغ لله صار حلما صعب المنال. حيث تطرح كل التساؤلات أعلاه وأكثر, ولا تجد أي منطق أو عقل أو تفسير وتبرير, وكله يبدأ منذ أن يقول الإمام لصلاة التراويح «الله أكبر»! وبين التكبيرات تتنبه أنك في صلاة, فتتابع, ثم تعود لحديث النفس مرات عديدة ولا مهرب. وسجاد المسجد الأحمر تحت قدميك, وأنت تقف وتركع وتسجد عليه وتدعو «اللهم احقن دماء المسلمين» ولونه الداكن و «فتلته» الغنية يذكراك بدماء الأمة المستباحة وتسأل بأي ذنب أريقت, ولا ينتهي حوارك معك إلا مع التسليم, وتكون كرهت اللون الأحمر والسجاد ونفسك! تخرج من المسجد وأنت تعلم أن من صلى خلف الإمام حتى يتم وكأنه قام الليل كله, ولكن يرد عليك صوت الشر: ولكن هل صليت فعلا؟ أم كنت تفكر بشؤون العالم وتؤدي حركات الصلاة لا أكثر؟! إن الهول الذي يمر على الإنسان المسلم العادي وهو وسط تصفية وإبادة المسلمين, أكبر من حجم فهمه وقدراته, وحتى الخواص غير العوام والفقهاء الذين يعلمون أن ما يحدث جاء في الأخبار عن المصطفى صلى الله عليه وسلم من تكالب الأمم على «قصعة» المسلمين, وأوصاف الخوارج, وسنن التدافع الإلهية التي جاءت في القرآن, رغم علمهم, ها هم حيارى يكادون أن يفقدوا عقولهم من عظم المصاب وتشعب الجغرافيا التي يذبح فيها المسلمين، فلا هو قادر في بعض الأحيان على الإنكار لأسباب سياسية, ويكتفي بقلبه الذي لم يعد يحتمل حمل الظلم الخفي, ولا هو مستطيع لدفع الجرم الكبير في حق الأمة, فلا تقولوا عن أحد «إنه ثابت» إلا من رحم الله ولطف به. الثبات على الأمر ليس ممن ينظر فيه, الثبات هبة ورزق من الله لمن هو دائم على الإيمان وموصول العلاقة بالله وبينه وبينه حبل لم تقطعه الشهوات, ويغسله بالتوبة والاستغفار, ويطيبه بالثقة واليقين بالله. «مشروع» تقتيل المسلمين وتهجيرهم وتجويعهم وترمل نسائهم وكثير مما نعجز عن عده هنا, هو الصفة الدقيقة للأحداث. فما يفعل بنا عمل منظم, ليس من طوشة هواه, أو شهوات متعصبين, أو انفلات فكري أدى لتبني الإرهاب, هذه خطة لتركيع أمة محمد صلى الله عليه وسلم, فهل تركع يا مسلم إلا لله وحده؟ تذكر الإجابة فعلا لا قولا. •  @kholoudalkhames
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وإن أحببتُ تسميتها وسائل التقاطع أدق وصفاً، بمقابلة الشيخ صالح المغامسي التلفزيونية، التي قال فيها أكثر من جملة مثيرة للجدل، ولا أحبذ إطلاق كلمة «فتوى» على كلامه، لأنه ليس كذلك. إن...
جانب من نهضة الفكر الغربي تعود للتوصل لاتفاق حول معاني المفاهيم للمصطلحات التي يستخدمونها، وأحد أوسع أزمات الفكر العربي أنه لا اتفاق على مرامي المصطلحات ولا تعريف متفق عليه.. عليها. والمصطلحات بين الساسة أزمة بحد...
رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك لا يستطيع أن يبقى صامتاً إزاء قول عمدة لندن السابق بوريس جونسون بأن الاتحاد يسير على خطى هتلر؛ لأنه «وصف تعدي النقد السياسي»! دماء أطفال العالم العربي والإسلامي ونسائه وشيبته...
عرض في رمضان الماضي، أي هو إنتاج ما بعد ثورة 25 يناير, معلومة توفر الكثير من التفسير والتحليل لعدائية الخطاب ضد الإخوان المسلمين، وتقربه وحماسه لليهود وعدم الاقتراب إلى فكرة الصهيونية بتاتاً! حارة اليهود، جعل...
سألته أمه: كيف كان تقديمك في الاختبار؟ فأجاب: أنا أجدت الإجابة، لكن لا أعلم رأي الأستاذ! الإجابة تعكس فقدان أصل العلاقة بين المعلم والطالب، الثقة بعدالة الأول في تقييم فهم الثاني للمادة العلمية، لكن هل...
في سابقة هي الأولى من نوعها أعلن رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان بألفاظ صريحة ضرورة تضمن دستور تركيا الجديد قيم الإسلام لا القيم العلمانية. والبطل، وهي الترجمة العربية لكلمة كهرمان، يستحق أن نرفع له «العقال»...
تعتبر الكويت من أوائل الدول في الخليج التي تتميز بوجود «العقد الاجتماعي» أو كما يسمى «الدستور». وأول دستور في الكويت كان في العام 1921 والثاني العام 1938 والثالث 1961 والرابع وهو الحالي صدر في الحادي...
لماذا تتطلع الشعوب المسلمة إلى زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى أخيه رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا؟ ثم لماذا تتابع وسائل الإعلام تفاصيل جدول أعمال الزيارة على صدر أولوياتها رغم...
قرأتُ بالأمس خبراً ظريفاً مفاده أن مجموعة من شباب قرية «أوزوملو» في ولاية «مرسين» التركية تظاهروا في قراهم رافعين لافتات تضم مطالباتهم وهي واحدة لا غير: الرغبة في الزواج من الفتيات التركيات. ويرجع ذلك لهجرة...
غريب أمر دونالد ترامب، هل هو فعلاً يعني ما يتبناه في حملاته الانتخابية؟! وهل الحزب الجمهوري موافق على تلك الحملة اللاأخلاقية؟! وما الخلفية داخل مؤسسة الحزب الجمهوري تجاه صعوده المرافق لاستهتاره بعراقة الحزب وتبني خطاباً...
انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تصوير منزلي لا يتعدى العشرين ثانية لأب كبل يدي وقدمي ابنه الذي لم يتعد الخامسة من عمره، ودأب يجلده بسوط ويعذبه وكأنه ليس ابنه بل حبسه وجوّعه! الحقيقة لم أعتد...
يسبق كل إعلان في وسائل الإعلام عن تفجير في ولاية من ولايات تركيا إعلان نية توجه رئيس الدولة رجب طيب أردوغان أو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى دول صديقة وجارة في زيارات رسمية بغرض...