


عدد المقالات 2
بعد ان اقتربت مباريات الدور الثاني من بطولة كأس آسيا من مفترق طرقها الحاسم وتوضحت ملامح الطريق امام المنتخبات الآسيوية، التي ستتأهل لدور (خروج المغلوب) في هذه البطولة المهمة التي تستضيفها (عروس) الخليج العربي والعرب والقارة الآسيوية، دوحة الخير والمحبة، بكل نجاح وعلى جميع المستويات الفنية والادارية والتنظيمية والجماهيرية والإعلامية، لذلك على مدرب المنتخب الوطني العراقي، الذي اصبح حديث العالم بعد فوزه الكبير على المرشح الاول للفوز باللقب المنتخب الياباني، ان يستثمر جميع القدرات التهديفية الموجودة في صفوف الاسود، ولاسيما بعد إصابة هداف المنتخب الوطني ايمن حسين، الذي ظهر بمستوى فني وتهديفي عال جدا في مباراة القمة امام الساموراي، وتمكن من تسجيل هدفين كبيرين في المرمى الياباني، ولكن بعد خروجه من الملعب مصابا مما احدث فراغات واضحة في خط الهجوم العراقي، مما سيفرض احتمالا يؤكد على عدم قدرة هذا المهاجم الهداف على المشاركة في مباراة فيتنام مما سيفرض واقعا جديدا على المنتخب العراقي، وفي الوقت نفسه سيبقى المهاجم العراقي الاخر مهند علي (ميمي) وحيدا في لائحة الهدافين، التي لم ولن تؤثر مباراة نتيجة مباراة العراق وفيتنام على صدارة الاسود للمجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا.. ولذلك نبعث رسالة للمدرب الاسباني خيسوس كاساس نقول له فيها، ألم يحن الوقت للمهاجم علي الحمادي ان (يترجل) عن (دكة) (البدلاء)، وخاصة بعد ان جاء الوقت لمنحه فرصة حقيقية للتعبير عن قدراته كمهاجم هداف، وخاصة امام المنتخب الفيتنامي حتى لا تخسر الكرة العراقية خدمات لاعبا هدافا، كما اشيع عنه في الكثير من المواقع، التي ملأت صفحات التواصل الاجتماعي، وبذلك تكون زيادة الهدافين بدل (الخير خيرين) للمنتخب الوطني العراقي، ولاسيما ان الطريق امام الاسود في هذه البطولة مازالت طويلة ويحتاج الاسود لجميع الجهود، حتى تكتمل فرحة العراقيين في هذه البطولة الكبيرة التي دخلت (مفترق طرق) خطير.. نقطة رأس سطر...!!
تنتظر المنتخب الوطني العراقي مواجهة نارية عندما يلتقي المنتخب الياباني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لمنافسات بطولة كأس القارة الاسيوية التي تستضيفها دوحة العرب وآسيا. في ظل هذه الارهاصات والتخبط الاداري ينتظر العراقيون...