


عدد المقالات 2
تنتظر المنتخب الوطني العراقي مواجهة نارية عندما يلتقي المنتخب الياباني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لمنافسات بطولة كأس القارة الاسيوية التي تستضيفها دوحة العرب وآسيا. في ظل هذه الارهاصات والتخبط الاداري ينتظر العراقيون (معجزة كروية) لتحقيق انجاز كروي امام الساموراي، الذي يضرب المنتخبات الاخرى (بالمليان)، وجعل من نفسه (بلدوزر) يسحق كل من يقف في طريقه المتجه للقب الاسيوي، وذلك من خلال ما يمتلكه اليابانيون من قدرات فنية وادارية، خطط لها للفوز ليس باللقب الاسيوي في نسخته الحالية فقط، بل للفوز بلقب كأس العالم عام 2050، كما خطط له هؤلاء الذين يطيرون (كالفراشة) ويلسعون (كالنحلة). ولذلك، وفي ظل هذه المعطيات الحقيقية، هل سيتمكن العراقيون من اجتياز مباراة اليوم ويحققون نتيجة ايجابية امام الساموراي، ويستعيدون توازنهم انتظارا لمباراتهم الاخيرة امام منتخب فيتنام المتطور والذي ينافس المنتخب العراقي على المركز الثاني في هذه المجموعة،التي سترفع منتخباتها (القبعة) احتراما لما يقدمه الساموراي في هذه الفترة من عمر الزمن الاسيوي لكرة القدم. ولذلك كله العراقيون جميعا يقفون على ارض متحركة ويجلسون على (صفيح ساخن) وهم يدخلون المباراة، التي يمكن لها ان تخرجهم من (عنق الزجاجة)، الذي دفعهم له الاعلام الاصفر الذي اخذ الكثير من جرف ثقة اللاعبين العراقيين بجهازهم الفني، الذي يقف في مفترق طرق خطير، وعليه امام المنتخب، ان يرفع شعار (اكون او لا اكون) قبل ان يجد نفسه خارج اسوار المنتخب الوطني العراقي..
بعد ان اقتربت مباريات الدور الثاني من بطولة كأس آسيا من مفترق طرقها الحاسم وتوضحت ملامح الطريق امام المنتخبات الآسيوية، التي ستتأهل لدور (خروج المغلوب) في هذه البطولة المهمة التي تستضيفها (عروس) الخليج العربي والعرب...