


عدد المقالات 31
في البداية ومع وصولنا للعشر الأواخر من هذا الشهر الكريم، فإني أهنئ جميع القراء وجميع المسؤولين في عالم الرياضة القطرية والعربية وأسأل الله للجميع صياماً وقياماً متقبولين، وأدعو الله سبحانه وتعالى بأن يلهم قيادتنا الرياضية في مختلف الاتحادات الرياضية الصواب والتوفيق فيما تتخذه من قرارات نتمنى أن تصب في مصلحة الرياضة القطرية قاطبة، اللهم آمين. برغم قيام الدولة متمثلة في قيادتنا الرشيدة بتوفير كل الاحتياجات اللازمة لتطور الرياضة القطرية وبما يضمن تحقيق نتائج مرضية وقوية بحسب الإمكانات المتاحة، فإننا نرى أنه لا إنجازات تذكر وأخص هنا بالذكر اتحاد كرة القدم، فرياضة كرة القدم لا أذكر لمنتخباتنا المختلفة في كرة القدم سوى إنجازات تعد على أصابع اليد الواحدة، كانت بدايتها كأس العالم للشباب بأستراليا وآخرها كأس الخليج 17 وأعتبر الفوز ببطولتين من أصل عشرين بطولة من بطولات كأس الخليج خسارة كبيرة وفشل في تحقيق الطموح. ليسمح لي أعضاء الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأخوة الأعضاء أن أعترف لهم بأنهم اتحاد مجتهد يسعى للنجاح ولهم كل التقدير والاحترام والشكر على جهودهم الطيبة. إلا أنني أرجو أن يسمحوا لي بالتفكير معهم بصوت عال لما فيه من خير يصب في المصلحة العامة وليكن تفكيرنا بطرح السؤال التالي: رغم تغيير الأجهزة الفنية مراراً وتكراراً لماذا يستمر الفشل للمنتخب القطري سواء في تحقيق النتائج أو حتى العروض الطيبة؟ ولنأخذ المنتخب الأول مثالاً على ما نفكر فيه. وهذا يعني أن هنالك ثلاثة أسباب رئيسية لا رابع لها: السبب الأول إن إدارة الاتحاد المنتخب إدارة فاشلة وتتخبط ولهذا فهي ترتكب الأخطاء وتكابر والدليل سوء اختيار المدربين والذين فشلوا مع المنتخب مدرباً وراء مدرب. السبب الثاني: هو فشل المدربين جميعهم ونقص خبراتهم في التعامل مع اللاعبين. السبب الثالث: هو عدم جدية اللاعبين في التعامل مع عقول المدربين بسبب الدلع الزائد والذي أضر برياضة كرة القدم القطرية وأفسد كثيراً. لنجيب عن هذا السؤال من خلال نقاش بسيط حول الأسباب الثلاثة التي ذكرناها. السبب الأول وهو أن إدارة الاتحاد فاشلة وتتخبط في اتخاذ القرارات وهذا السبب له شقان. الشق الأول: إدارة الاتحاد والتي أعتقد أنها إدارة غير مباشرة للمنتخب بسبب تعيينها مديراً للمنتخبات ومديراً للفريق الأول وإدارياً وهذا من الإشراف أو الإدارة مباشرة على المنتخب، وأرى شخصياً أن هذه الإدارة وأعني إدارة الاتحاد وتنتهي مهمتها بعد أن تتوفر المتطلبات التالية: الإداريين بمختلف درجاتهم، المدربون الأكفاء، النفقات المالية المختلفة من ميزانية شاملة نحو بنود الراحة من مكافآت ومعسكرات وملابس وغيرها من الأمور. وهنا أرى أنها غير مسؤولة عن فشل إخفاق المنتخب نهائياً إلا في حالة واحدة وهي صمتها عن محاسبة المتسبب في هذا الفشل إن وجد مَن هو كذلك. الشق الثاني: إدارة المنتخب من مدير المنتجات ومدير المنتخب والإداري فهؤلاء هم من يقوم بالإشراف المباشر على المنتخب وهم يتحملون جزءا كبيرا من الفشل أو قد يكونون هم جزءا أساسيا من الفشل والإخفاق في المنتخب ولكن لعلمي بالدور الذي يجب أن يقوم به الإداري ومدير المنتخب بحكم خبرات تراكمت لدي منذ كنت مديراً لفرق ألعاب قوى نادي قطر الرياضي أو عند انتقالي لنادي السد رغم الفترة القصيرة وبالإضافة إلى الدراسات والأبحاث التي اطلعت عليها قراءة وتحليلاً أجد أن الإدارة إذا ما اتبعت الخطوات العلمية الصحيحة وطبقتها فستكون إدارة ناجحة بإذن الله ولكن أصدقكم القول لأني غير مطلع على نظام سير العمل الإداري في المنتخب ولكن أحتسب أنهم ناجحون بدليل إبقاء الاتحاد القطري عليهم كل هذه السنوات رغم الفشل والإخفاق المتكرر ومصيبة لو اتضح أن الإبقاء عليهم فقط من منطلق المجاملة والمعرفة الشخصية ولعلي أستبعد ذلك لعلمي أن الكل يضع قطر فوق كل المجاملات والعلاقات الإنسانية ولا صوت يعلو فوق قطر. السبب الثاني: فشل المدربين جميعهم ونقص خبراتهم في التعامل مع اللاعبين وذلك ربما لضعفهم الفني أو ضعف شخصيتهم فلا يمكنها أن تفرض أسلوب عمل وبالتالي لا يمكن لهم أن يسيطروا على اللاعبين ويقودوهم إلى تحقيق الإنجازات. وأعتقد أيضا أن هذا السبب لا يتحمل من الصدق الكثير بسبب ما نعرفه عن هؤلاء المدربين وما حققوه من إنجازات مع فرق أخرى منتخبات أو أندية. السبب الثالث: وهو عدم جدية اللاعبين في التعامل مع عقول المدربين بحيث تظهر عدم قدرتهم وعجزهم عن فهم الأساليب التدريبية والأساليب المختلفة لتنفيذ الخطة الواحدة رغم تغيير المدربين واختلاف الأساليب فماذا يمكن أن نسمي ذلك؟ أعتقد شخصياً أنه في ظل غياب مبدأ الثواب والعقاب ستظل كرة القدم القطرية في وضعها وسيظل ملازما لها الفشل والإخفاق. أعتقد أنه في ظل ما ذكرناه يجب أن يعترف الاتحاد القطري لكرة القدم بأن هناك خطأً ما في عملية وطريقة التعامل مع اللاعبين.. ومضة من أمن العقاب.. لا يبالي بالخطأ. اختلافي معكم لا يعني أني ضدكم
نواصل الحديث اليوم عن الأركان الأربعة الداعمة لتطوير العملية الرياضية والمؤدية إلى نجاحها. اليوم نصل إلى الداعمة الثالثة وهي التحكيم والتحكيم يمثل جزءاً كبيرا في عملية تطوير الرياضة لأن التحكيم هو الطريق الحقيقي الذي يوصل...
لا زلت أواصل الحديث معكم عن الأعمدة الأربعة، والتي تدعم وتقوم الرياضة بشكل عام والتي لا يمكن أن تنجح الرياضة بالشكل المطلوب دونها لأنها تعتبر بمثابة الركائز أو الأسس أو الأركان أو سمِّها ما شئت،...
تحدثنا في مقال السبوع الماضي بأن هناك ركائز أو أعمدة رئيسية تساهم في نجاح العمل الرياضي وقلنا إنها الأجهزة الإدارية والأجهزة الفنية واللاعبون والحكام وذكرنا أننا سنتحدث عن كل جهاز بصورة منفصلة ونضيف إننا اليوم...
الأجهزة الرياضية وما أدراك ما الأجهزة الرياضية هي القاعدة وهي الأساس وهي المستقبل في أي مكان فلا يمكن أن تقوم أي رياضة بدون أربعة أجهزة رئيسية. الجهاز الأول وهو الجهاز الإداري على مختلف درجاته (إداريو...
أكتب هذا المقال أثناء الجولة الخامسة وقبل انتهائها فلا أعلم ما ستئول إليه نتائج المباريات التي ستقام بعد انتهائي من كتابة هذا المقال. يعتبر دوري نجوم قطر لهذا الموسم صعباً، بل وأصعب من المواسم السابقة...
يعود المقال الشهري وقفات بعد عودتي للكتابة وهو في حد ذاته مقال لا يتضمن النقد فقط أو إظهار السلبيات ولكنه أيضاً يتعرض للثناء فلنبدأ وقفات هذا الشهر. 1 - سعادة دحلان الحمد: رئاستك للاتحاد الآسيوي...
في البداية لا بد من تقديم التهنئة لكل الرياضيين الكرويين بمناسبة انطلاق الدوري القطري للموسم الرياضي 2013/2014 وكل عام وجميع الرياضيين الكرويين وغيرهم بخير بهذه المناسبة ولبداية الموسم الرياضي لمعظم الألعاب الرياضية. من تابع الكلاسيكو...
رفع القبعة تقليد قديم يدل على التحية كنوع من الاحترام والتقدير، ورفع القبعة هنا يجب أن يقدم لرئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الجديد السيد «جريج دايك»، وذلك لما يقوم به من أعمال للاتحاد الإنجليزي، فقد...
أعود أعزائي القراء اليوم بعد صيام يقارب السنة عن الكتابة الرياضية... فلنبدأ المسيرة على بركة الله. ربما عنوان مقال اليوم سابق لأوانه ولكنه قراءة من خلال الوصف الوظيفي لكل من منصبي الرئيس أو المدير على...
أولاً: أبارك لكل من نادي الريان والسد التشرف بمصافحة سيدي سمو ولي العهد، وهو الفوز الحقيقي في هذه البطولة الغالية علينا جميعاً كرياضيين، ثم أبارك للريان هذا الفريق الكبير الذي عاد ليعانق البطولة بعد (11...
أعود أعزائي القراء لمقال وقفات بعد أن اختفى في الفترة الماضية، ولكن أود أن أذكر هنا أن مقال وقفات الشهري سيختلف عن ما سبق حيث إنه لن يجامل في رسائله أبدا، وسيكون وقفات هذا الشهر...
في البداية أبارك للسد الفوز ببطولتي كأس الاتحاد للبراعم والناشئين لألعاب القوى هذا الفوز المستحق كما أبارك للريان والخور والغرافة، أبارك للغرافة المركز الثاني في الفئتين وأبارك للريان المركز الثالث في البراعم وأبارك للخور المركز...