


عدد المقالات 703
كنا نثق سابقاً في فواتير محطات البترول. كنا نثق سابقاً في فواتير مغاسل الملابس. كنا نثق سابقاً في فواتير بقالة القريج. كنا نثق سابقاً في فواتير الخضار. كنا نثق سابقاً في فواتير المعصرة. وكنا نثق في تعاملات كثيرة ونحن في داخلنا نفترض فيهم الأمانة وحسن النية. ولكن مع تكرار التلاعب في فواتير بعض محطات البترول كما أعلن عنه مؤخراً وانتباه وزارة الاقتصاد لهم ووقوفها بالمرصاد لهذا التلاعب صراحة.. أصبحنا اليوم حتى لا نثق في بقية الفواتير التي تصلنا عبر السائقين (حلقة الوصل) من أي جهة كانت، لأننا لم نعد نثق لا بالوسيط ولا بمصدر الفاتورة، لأن آخر شيء كنا نتوقعه أن عامل المحطة يتفق مع السائق على سرقة مبلغ ويتم تدوين مبلغ آخر رغم حسن معاملتنا وإكرامنا لهم ببذخ أحياناً في علاقتنا بهم، ولكن للأسف خاب ظننا وما حصل حصل، فعند المصالح تعمى الضمائر أحياناً. أعتقد بعد هذا التلاعب وهذه السرقات المباشرة في وضح النهار من جيوبنا لا بد للجهات المعنية من إيجاد الحلول المناسبة بحيث تحمي جميع الأطراف. تعمم ويعلم بها الجميع كحل بديل واضح، لأننا كنا نثق فيهم من حسن أخلاقنا واحترامنا مع الجميع، ولكن يبدو أن الأمر عكس ذلك مع البعض. فعلينا أن نتعامل بحرص دون تخوين ونراجع الفواتير ونقارنها ونتأكد منها ثم ندفع لهم، وهو –أعتقد- الحل الأمثل معهم. أما (حلقة الوصل) فقد احترنا والله في التعامل معاهم، إن شدينا عليهم اشردوا، وإن رخينا شوي باقونا.. طيب والحل!! بالمقابل لا ننكر أن هناك أشخاصا وجهات تعاملنا معهم وكانوا وما زالوا محل ثقة وإخلاص وحرص في عملهم وتعاملهم معنا. آخر وقفة التعامل مع الآخرين.. أنت وحظك!!
في ظل التكاتف والمشاركة المجتمعية والإحساس بروح المسؤولية بهدف حل الظواهر الاجتماعية المختلفة. هذا مقترح بنّاء وصلني من أحد الإخوة: (فهد حسين) عبر "السناب" قبل يومين يحاول من خلاله تسليط الضوء على مشكلة ارتفاع تكاليف...
تستغرب أحياناً عند صدور قرار بتعيين السيد فلان الفلاني بمنصب كبير في جهة عملك والكل يعلم أنه غير مناسب وقد يضر بمصلحة سير العمل، ولكن صدر القرار للأسف!! ومع مرور الأيام بدأت توابع سوء الاختيار...
تخصيص لسكن العمال خطوة إيجابية في الطريق الصحيح لتخصيص ٢٣ قسيمة مؤقتة لسكن العمال، بعد توزيع ٤٤٣ قسيمة على الشركات الوطنية بهدف الارتقاء بمستوى سكن العمال.. يعطيكم العافية. (عاد جهزوهم للاستخدام مهب للتأجير) ٥٥ حصة...
نصادف خلال هذه الفترة (بعض) أبنائنا من خريجي المدارس والجامعات الأجنبية الموجودة في الدولة، نصادفهم ونحن نحاول معهم أثناء حديثنا الوصول لجملة مفيدة، حتى لو بلهجتنا العامية، سليمة النطق لا تنغِّصها كلمة أجنبية أحتار كما...
أثناء توقيع الاتفاقيات بين جهات داخلية وأخرى خارجية فنجد عادة في الصورة الصحافية الابتسامة والضحكة مرسومة بفرحة وبهجة تلمح ملامح الطيبة والأدب في (صاحبنا) لدرجة تجعلك تظن أن هذا الشخص القادم من الخارج هو صمام...
كسر الاحتكار في دراسة تهدف لكسر الاحتكار وتشجيع المنافسة، منح غير الوكلاء حق استيراد السلع التجارية في خطوة ننتظرها بفارغ الصبر بهدف تحسين الجودة وتنزيل الأسعار.. (أهم شي لا تطول الدراسة عااااااااد!!) لا تجديد! نعم...
استوقفني أحد الإخوة قبل فترة تقابلت معه صدفة في أحد الأماكن العامة وناقشني في موضوع أتوقع أغلبيتنا فكروا فيه ولو للحظة ألا وهو حضور الموظف وإنجازه. يقول: عندنا مسؤول غريب الأطوار يحاسبنا محاسبة دقيقة ولدرجة...
400 لوحة بدعم كبير ليس بغريب على قائد الوطن، 400 لوحة فنية بأنامل قطرية تزين محطات مترو الدوحة ننتظر أن نراها في كل أورقة المشروع الضخم، إيمانا من سمو الأمير بأهمية إشراك المبدع القطري في...
تستغرب صراحة في ظل الإعلانات شبه اليومية في صحفنا المحلية لوظائف شاغرة أو عبر المواقع الإلكترونية لبعض الجهات للتوظيف إلا أنه ما زال هناك من يبحث عن وظيفة!! والغريب في الأمر أن حملة الشهادات الجامعية...
معاناة صحية لفتاة قطرية أضعها على طاولة مسؤول اللجنة الطبية للعلاج بالخارج لعل وعسى يعاد النظر في أمرها ومراعاة وضعها الصحي. تقول: أبلغ من العمر ٣٧ سنة ذهب منها ١٤ عاما معاناة مع المرض الروماتيزمي...
لا شك أن اليوم الرياضي للدولة وبعد انتهاء كافة فعالياته المختلفة أرسل لنا رسائل مهمة إيجابية، ربما أغفلها البعض منا بحكم انشغاله والتزاماته اليومية، رسائل في مضمونها الحث على ممارسة الرياضة بانتظام وتحديد وقت مستقطع...
في هذا اليوم المنتظر سنويا نشترك جميعا الصغير منا قبل الكبير من خلال تظاهرة رياضية كبيرة بحجم رغبتنا في الحركة وترك السكون. في هذا اليوم الرياضي نجدد الوعد بيننا وبين أنفسنا على بذل المزيد من...