alsharq

خلود عبدالله الخميس

عدد المقالات 170

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة

عمائم باريس.. و «العشرين غنياً»!

19 نوفمبر 2015 , 01:27ص

أول من يستنكر وينكر ويرفض ويشجب أي عمل إرهابي في أي دولة أجنبية هم مشايخ المسلمين وأئمتهم وعلماؤهم! ما بال العمائم تهتم كثيراً بتبرئة ما هو بريء ولا شك فيه وهو الإسلام كلما حدثت مصيبة في الكرة الأرضية وبالذات عند المسيحيين؟! لقد تعب مصطلح «الانبطاح» من التصاق هؤلاء فيه حتى كاد يقول: دعوني! الدين الإسلامي لا يحتاج من ينطق باسمه زوراً ويبرئه من الإرهاب وإن كان أولئك ممن يظنون أنفسهم حُماته وأسوده! الإسلام دين سلام ومحبة وأمن وأمان واستقرار ورخاء وعدالة وتكافل ونظام وإن نعد مميزاته فلن نحصيها هنا. فمؤسف وعار أن يتبوأ أصحاب اللحى والعمائم صدر الوسائل الإعلامية لإنكار منكر قتل الأبرياء في باريس وهم أنفسهم تجاهلوا ذات الحدث في أنقرة ولا يفصل بينهما سوى أسابيع! أم إن دماءنا ماء ودماءهم ماء ورد؟! إن المبادرة «الماراثونية» في التصريحات ضد إرهابه عندما يهاجم فيروس الإنفلونزا «أوروبا» أضحى سمجاً لافتاً ومدعاة للريبة وكأنه «كاد المريب»! فليصمت ويحترم عمامته ولحيته المتنافس فليس في ذلك أمر الله أن يتنافسوا. وليوجهوا تعاطفهم بالعدل تجاه إخوة الدين في كل مكان يقصفون بالطائرات بطيار وبدون طيار. ويقتَّلون ويهجَّرون ويحرَّقون أحياء ويجوَّعون. ولم تلون حكومة فرنسا برج إيفيل بألوان أعلام دول تلك الشعوب المنكوبة. أم المسلمون نائحوهم لم يجدوا من يدفع أجرتهم؟! كما تكونون يولى عليكم. والناس على دين ملوكهم. واختر ما شئت لتؤمن به ولكن لنعلم أن ما يفعله رجال الدين للأسف هو جزء من أزمة الإدارة «غير الأخلاقية» التي ينتهجها الغالبية من قيادات الدول الإسلامية والعربية والتي تعتبر سببا رئيسا فيما تمر به الشعوب من غبن واستحسان الانبطاح وتقبل الظلم لا ريب. خصوصاً عندما يدعوهم العالِم بدين الله أن الله جل جلاله العدل أمرهم بقبول البغي! البعض ينتظر أن يُبعث الإصلاح من القواعد. والبعض الآخر يرى وجوب أن يهبط من الرأس إلى القواعد. وفي الحقيقة الرأس مركز التفكير والتخطيط وبقية الأعضاء مجرد تنفيذيين. الأمة مبتلاة برؤوس فارغة لعل الله يمنّ عليها بفرج قريب بأخرى «مليانة»! وفي الوقت الذي يكرِّس الدعاة الإسلاميون قبول الشعوب للظلم، أعلنت قمة «العشرين غنيا» والتي اختتمت أعمالها الثلاثاء في أنطاليا على سواحل الريفيرا التركية وبرئاستها، القمة العالمية التي يديرها رجال سياسة واقتصاد، عزمها على جعل النمو الاقتصادي لدول المجموعة قوياً وشاملاً، وتوفير فرص عمل أكثر نوعية. وليس منها دول قريبة من «أهل العمائم» فنحن مبتلون بالتخلف الديني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ويطلبون منا أن نتحمل الظلم أيضاً! السياسيون في «قمة الأغنياء العشرين» أعلنوا استعداداً طويل الأمد لاحتضان المهاجرين السوريين ووضع وسائل ملائمة لإدارة هذه الأزمة. بينما عمائمنا كلما انتشرت قضية فيها معاناة للمهاجرين أسقطوا اللائمة على الثورة ومن ساند الثوار والمجاهدين الذين هبوا لنصرة المستضعفين الذين لا يملكون ما يدفعون به عن أنفسهم وأعراضهم الموت والانتهاك. ذلك بدلاً من التعاطف والاستنكار أسوة بمنهجية الاستنكارات التي يعتبرونها من القربات! إنه لاستثوار مبين! «العشرون غنيا» هم دول تهيمن على %90 من الاقتصاد العالمي و%80 من التجارة الدولية، ويقطنها ثلثا سكان العالم، أظن من الذكاء وفطنة المؤمن وحقه في التقاط الحكمة أين ما كانت فهو أولى بها، أن يترك العمائم تنبح في سبيل موت الآخرين بسبب براكين وأعاصير وهجمات إرهابية وغيرها، ويتجاوز عن سباق التصريحات الذي يدخلونه فقط عندما يكون الضحية غير مسلم تجاوز العاقل عن الأبله، ويبدأ العمل على ما يدفع باقتصادات الدول الإسلامية لتسيطر على منظومة «العشرين» ومن هنا سيتغير خطاب العمائم مرغمين! الاقتصاد يحكم العالم، ونحن نؤمن أن الحكم لله وحده، فواجبنا أن نُغني أمتنا ولا نتركها تقتات فتات الأغنياء الذين لا يريدون لنا اكتفاء حتى نبقى أتباعاً لا قيادة لنا من خلالها نحكم شريعة الله في الأرض. ومهمتنا أن نعمل مخلصين لدفع دولنا ليس للكفاية فحسب بل للفائض والتصدير. بذلك نكون تعبدنا الله في كل سكناتنا وحركاتنا مصداقاً لقوله جل جلاله «قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين». • ? @kholoudalkhames

الشيخ المغامسي.. وفرقة «حَسَب الله»

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وإن أحببتُ تسميتها وسائل التقاطع أدق وصفاً، بمقابلة الشيخ صالح المغامسي التلفزيونية، التي قال فيها أكثر من جملة مثيرة للجدل، ولا أحبذ إطلاق كلمة «فتوى» على كلامه، لأنه ليس كذلك. إن...

تحول «النهضة» للمدنية وأزمة المصطلحات

جانب من نهضة الفكر الغربي تعود للتوصل لاتفاق حول معاني المفاهيم للمصطلحات التي يستخدمونها، وأحد أوسع أزمات الفكر العربي أنه لا اتفاق على مرامي المصطلحات ولا تعريف متفق عليه.. عليها. والمصطلحات بين الساسة أزمة بحد...

على تركيا رفض دخول «نادي» الاتحاد الأوروبي

رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك لا يستطيع أن يبقى صامتاً إزاء قول عمدة لندن السابق بوريس جونسون بأن الاتحاد يسير على خطى هتلر؛ لأنه «وصف تعدي النقد السياسي»! دماء أطفال العالم العربي والإسلامي ونسائه وشيبته...

اليهود الطيبون و«الإخوان» الأشرار!

عرض في رمضان الماضي، أي هو إنتاج ما بعد ثورة 25 يناير, معلومة توفر الكثير من التفسير والتحليل لعدائية الخطاب ضد الإخوان المسلمين، وتقربه وحماسه لليهود وعدم الاقتراب إلى فكرة الصهيونية بتاتاً! حارة اليهود، جعل...

مجلس التعاون والتعليم والمعلم!

سألته أمه: كيف كان تقديمك في الاختبار؟ فأجاب: أنا أجدت الإجابة، لكن لا أعلم رأي الأستاذ! الإجابة تعكس فقدان أصل العلاقة بين المعلم والطالب، الثقة بعدالة الأول في تقييم فهم الثاني للمادة العلمية، لكن هل...

دستور تركيا الجديد إسلامي

في سابقة هي الأولى من نوعها أعلن رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان بألفاظ صريحة ضرورة تضمن دستور تركيا الجديد قيم الإسلام لا القيم العلمانية. والبطل، وهي الترجمة العربية لكلمة كهرمان، يستحق أن نرفع له «العقال»...

إضرابات الكويت ومثلث برمودا!

تعتبر الكويت من أوائل الدول في الخليج التي تتميز بوجود «العقد الاجتماعي» أو كما يسمى «الدستور». وأول دستور في الكويت كان في العام 1921 والثاني العام 1938 والثالث 1961 والرابع وهو الحالي صدر في الحادي...

سلمان وأردوغان.. وتطلعات المسلمين

لماذا تتطلع الشعوب المسلمة إلى زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى أخيه رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا؟ ثم لماذا تتابع وسائل الإعلام تفاصيل جدول أعمال الزيارة على صدر أولوياتها رغم...

الزواج بين الريف والمدن

قرأتُ بالأمس خبراً ظريفاً مفاده أن مجموعة من شباب قرية «أوزوملو» في ولاية «مرسين» التركية تظاهروا في قراهم رافعين لافتات تضم مطالباتهم وهي واحدة لا غير: الرغبة في الزواج من الفتيات التركيات. ويرجع ذلك لهجرة...

ترامب و«الترامبولين»..!

غريب أمر دونالد ترامب، هل هو فعلاً يعني ما يتبناه في حملاته الانتخابية؟! وهل الحزب الجمهوري موافق على تلك الحملة اللاأخلاقية؟! وما الخلفية داخل مؤسسة الحزب الجمهوري تجاه صعوده المرافق لاستهتاره بعراقة الحزب وتبني خطاباً...

أب يجلد طفله ووزير تربية طائفي!

انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تصوير منزلي لا يتعدى العشرين ثانية لأب كبل يدي وقدمي ابنه الذي لم يتعد الخامسة من عمره، ودأب يجلده بسوط ويعذبه وكأنه ليس ابنه بل حبسه وجوّعه! الحقيقة لم أعتد...

هل ينجح الإرهاب الدولي بخلع «طيب تركيا»؟

يسبق كل إعلان في وسائل الإعلام عن تفجير في ولاية من ولايات تركيا إعلان نية توجه رئيس الدولة رجب طيب أردوغان أو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى دول صديقة وجارة في زيارات رسمية بغرض...