alsharq

نواف بن مبارك بن سيف آل ثاني

عدد المقالات 122

مريم ياسين الحمادي 20 سبتمبر 2025
قطريات صنعن أثراً: عائشة عبد الرحمن العبيدان
عبده الأسمري 20 سبتمبر 2025
فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة
د. عادل القليعي 20 سبتمبر 2025
مصر وقطر روحان حلا جسداً
رأي العرب 22 سبتمبر 2025
حضور قطري فاعل

تأملات في اتفاقية إمبراطورية الشر (3-3)

18 أغسطس 2015 , 06:56ص

نستكمل عزيزي القارئ في مقال هذا الأسبوع الحديث عن رأيي في الاتفاقية الدولية مع إيران حول إمكانياتها النووية، وفي هذا الأسبوع أردت أن أختتم هذه السلسلة من المقالات ببعض آرائكم وردودكم حول ما طرحته في الأسابيع الماضية، ومن ثم سأختتم «بتأملاتي الأخيرة» حول هذا الموضوع، ومع محاولاتي لجعل طرحي أقرب إلى الطرح الأكاديمي، ومن منظور واقعي، بعيداً عن التجريح أو العصبية في الطرح، إلا أنني وجدت الردود التي أتتني لا تخلو من العاطفة، سواء ممن كانوا معي أو يخالفونني فيما طرحته. وبشكل عام، وكما قد تتوقعون، فقد جاءتني الردود عبر البريد الإلكتروني ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، متباينة، ولكنها كانت تدور حول ثلاث محاور رئيسية، المحور الأول وقد تفاجأت من العدد الهائل من الردود المؤيدة لهذا المحور هو المحور «المؤيد» للاتفاقية النووية، حيث يرى أصحاب هذه النظرة أن الخطر الإيراني الأكبر هو من تنامي القدرة النووية غير السلمية لإيران، وأن أي تقدم في هذا المجال للحد من تلك القدرات هو انتصار للسلام، بغض النظر عن ما يمكن أن يأتي فيما بعد، بالطبع كانت أغلب تلك الردود قبل الكشف عن ما يسمى «بخلية حزب الله في الكويت الشقيقة»، والتي سأتحدث عنها «قليلاً» فيما بعد، ولربما قد كان لذلك الزخم المؤيد أن يقل لو كان طرحي للسؤال بعد الكشف عن الخلية الإرهابية لا قبلها، إلا أنني سآخذ الردود بمجملها كما وصلتني، فمن بعض ردود المؤيدين لرأيي بأن «القنبلة النووية على الأبواب»، وأن «درء المفاسد مقدم على جلب المنافع»، وقد يكون هذا الرأي صحيحاً لو كنا نعيش في فضاء فارغ تماماً من المتغيرات الأمنية، والتي تحاصرنا من كل حدب وصوب، وبكل أمانة أيضاً فلقد أتت معظم الردود بشكل أو بآخر مع هذا المحور المؤيد للاتفاقية. أما المحورين الثاني والثالث فهما محور «المعارض» للاتفاقية ومحور «اللامبالي» بهذه الاتفاقية وهم الأقلية، فأما المعارض فقد اتفق مع محور بحثي للاتفاقية النووية وأبعادها الأمنية غير التقليدية، وبالتأثير الحقيقي لما يعرف في الدبلوماسية الدولية «بالشبكة الإرهابية الإيرانية» (ITN)، ولقد تعالت تلك الأصوات وازدادت تلك الآراء بعد الأحداث الأخيرة في الكويت، وأما عن من كانوا مع محور «عدم المبالاة» فلقد كانوا كذلك لإيمانهم -أو كما يدعون- بأن المنطقة تعاني وستعاني أكثر فأكثر اقتصادياً بسبب سياسات اقتصادية بالية وانخفاض حاد لأسواق الطاقة العالمية، وينصب تخوفهم من قدرة دول المنطقة على التعامل السليم مع تلك المتغيرات الاقتصادية السريعة، والتي ستحتاج إلى إعادة نظر في المصروفات العامة، وتنامي مسؤولية المواطن تجاه وطنه، والابتعاد عن منظومة الدولة الراعية، وقد أتفق مع تلك الآراء إلا أنني لا أرى أننا يمكننا أن نتعامل بتطرف مطلق، فإما النظر إلى الأمن دون الاقتصاد، أو الاهتمام بالاقتصاد وإهمال الأمن، فهما وجهان لنفس العملة بلا شك. هذا هو مجمل الآراء التي حاولت أن أختصرها في هذا المقال، ولو أردت أن أذكر النقاشات، وبخاصة التي دارت في وسائل التواصل الاجتماعي لاستمرت هذه السلسلة لأسابيع، ولا يمنع أن أزور هذا الملف إن جد جديد في المستقبل، ونأمل أن يكون خيراً بإذن الله، لقد سعدت جداً بمشاركاتكم التي فتحت لي آفاقاً ما كنت لأبصرها لولا تفاعلكم.. فشكراً. الرأي الأخير... قبل أن أختتم هذه السلسلة من المقالات لا يمكنني إلا أن أتطرق إلى ما جرى في الكويت مؤخراً من كشف لخلايا إرهابية نائمة تتبع -كما صرحت السلطات الكويتية- جماعة حزب الله، والمصنفة كجماعة إرهابية من قبل مجلس التعاون الخليجي، فيجب أن نتذكر بأن تلك الخلايا لم تتوقف عن عملها لوجود اتفاق نووي، وأن منع إيران -ولو نظرياً اليوم- من إنتاج السلاح النووي لم يمنع من اقتراب التهديد أكثر فأكثر إلى دول مجلس التعاون، ولربما إلى أبعد من ذلك، كما ذكرت في الأسبوع الماضي، وبعد مجزرة دوما يوم الأحد الماضي من قبل نظام الأسد المجرم والمساند من قبل إيران وشبكتها الإرهابية، هل ما زلنا نظن أن في هذه الاتفاقية حكمة؟ اللهم احفظ دول الخليج وكافة بلاد المسلمين إلى اللقاء في رأي آخر... (أرقى فنون القتال هي أن تهزم عدوك دون قتال)

شوارع اسطنبول

استكمالاً لمقالات سابقة كتبتها عبر السنوات الماضية عن «شوارع DC» و»شوارع باريس»، وأسرار تلك المدن التي زرعت فيها من خلال مصممي تلك المدن، اليوم أستكمل تلك السلسلة بمقالي عن «شوارع اسطنبول». اختار الإمبراطور قسطنطين عاصمته...

الترامبوفوبيا

بدأت مع أداء الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب اليمين الدستورية، وتسلمه سدة الرئاسة في تمام الساعة 12 وخمس دقائق بتاريخ 20 يناير، وحتى كتابة هذا المقال، حالة من اليأس والفوضى تعمان مدناً كثيرة داخل الولايات...

الهيمنة الطيفية الكاملة

في عالم العمليات العسكرية الحديثة لا يمكن لنا أن نتجاهل أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة، والتي تعتمد على المركزية في القرار، واللامركزية في صلاحيات التنفيذ وأدواته، أو بالمصطلح العسكري «قدرات التنفيذ»، ومن ضمن أسس...

الفضاء السيبراني.. ميدان القتال القادم

لقد اعتدنا في تاريخ القتال عبر العصور على وجود ٣ ساحات للقتال فإما على الأرض أو في البحر أو في السماء، ما أوجد الأسلحة المقاتلة المعروفة لدينا بالقوات البرية والبحرية والجوية، ولقد تطورت الأمور في...

المناظرة

إن السباق الانتخابي الجاري حالياً في الولايات المتحدة الأميركية بين المرشح الجمهوري اليميني المتطرف دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون ستبدأ مراحله الأخيرة هذه الأيام، ولربما تكون أبرز علامات هذه المرحلة والتي تستمر لشهرين حتى يوم...

لأجل كل «عمران»

كانت صور الطفل عمران، كسابقاتها من صور القتل والدمار من حلب وشقيقاتها التي انتهك إنسانيتها النظام السوري المجرم، قد وضعت علامة جديدة على درب حرب الإبادة في بلاد الشام، علامة يظنها البعض فارقة وبخاصة بعد...

بعيداً عن «الوستفالية»

لقد قامت مؤسسات بحثية عالمية وجامعات مؤخراً بالنظر إلى مكافحة خطر داعش من خلال منظور تهديد دولة الخلافة على حد تعبيرهم، وأن وجود دولة «إرهابية» مسيطرة على مصادر دخل مثل النفط والضرائب، وباسطة «سيادتها» على...

«المفرِّقة» العربية

في مقال لي منذ عدة سنوات وفي زمن «الريس مبارك» كتبت بأن الجامعة العربية أصبحت عبئاً على ذهن وضمير المواطن العربي السويّ وإن إصلاح الجامعة العربية هو السبيل الوحيد لإنقاذ هذه المنظمة وإلا ستستمر هذه...

خيانة الأمانة

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً مستندات يدعي ناشرها أنها مستندات رسمية لدى جهات التحقيق بالدولة، وللأسف فلقد قام آخرون بإعادة النشر دون اهتمام أو مراعاة للقانون أو سمعة الوطن، نعم للأسف يوجد منا من هم...

الأحمق الذي بالرقم 10

لقد صدم العالم مؤخراً بالقرار الجريء الذي اتخذه شعب المملكة المتحدة من خلال أكبر استفتاء في تاريخ بريطانيا العظمى بالخروج من منظومة الاتحاد الأوروبي بشكل كامل وإلى الأبد في طلاق كاثوليكي لم تشهد بريطانيا طلاقاً...

آلام أوباما

في عالم السياسة الأميركية يوصف الرئيس الأميركي في شهوره الأخيرة بـ «البطة العرجاء» lame duck كناية عن عجزه عن التأثير في السياسات الهامة الأميركية والمبنية على المصالح المتبادلة لكونه في طريقه نحو بوابات البيت الأبيض...

خفاقاً عالياً

استحوذ انتشار مقطع فيديو مصور لضباط أميركيين يتصرفون بشكل غير لائق أمام علم دولة قطر في معسكرهم، على اهتمام العالم في الأيام الماضية، وبالمقابل فإن ردة الفعل الوطنية كما أشار الأخ رئيس تحرير العرب في...