alsharq

إسماعيل ياشا

عدد المقالات 294

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية

خطوات إلى الوراء

17 نوفمبر 2013 , 12:00ص

زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى العراق أثارت تساؤلات عدة حول التغيير الذي طرأ على السياسة الخارجية التركية في ظل التقارب العراقي التركي المفاجئ والحديث عن التفاهم الأميركي الإيراني والاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف-2 الدولي بشأن سوريا. ما الذي دفع أنقرة إلى هذا التغيير؟ وهل هو تحول جذري أم تكتيكي فرضته ظروف المرحلة الراهنة؟ وكيف سينعكس على الموقف التركي من الثورة السورية؟ قبل البحث عن أجوبة لهذه الأسئلة، لا بد من النظر إلى التطورات الأخيرة على الساحات الدولية والإقليمية، وكذلك الأوضاع الداخلية المحيطة بالحكومة التركية، لفهم مغزى زيارة داود أغلو إلى العراق ودعوة المالكي إلى أنقرة وعودة الدفء إلى العلاقات التركية العراقية. زيارة داود أوغلو إلى بغداد جاءت بعد رسائل بعثها المالكي إلى الحكومة التركية عبر الوسطاء لإبداء رغبته في فتح صفحة جديدة في العلاقات التركية العراقية بعد أن توترت في الفترة الأخيرة بسبب سياساته الطائفية وموقفي البلدين من الأزمة السورية وتعزيز تركيا علاقاتها مع إقليم كردستان العراق. وسواء كانت هذه الرغبة جاءت بإيعاز من طهران أو لحاجة المالكي إلى تحسين صورته قبل الانتخابات، إلا أن حكومة أردوغان أيضا وجدت في هذه الرغبة فرصة لإعادة ترتيب الأوراق. تركيا وقفت منذ اللحظة الأولى مع الربيع العربي لتنال الشعوب الثائرة حريتها وكرامتها، وكانت -ولا تزال- في طليعة الداعمين للثورة السورية، ولكن هذا الموقف وضعها في مواجهة مع النظام السوري وحلفائه وسط تخاذل الغرب والمجتمع الدولي عن دعم الشعوب المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية. وبينما كانت أنقرة تسعى لتشكيل جبهة لدعم الشعب السوري وثورته، حدث انقلاب مشؤوم في مصر ليسقط هذا البلد الكبير من المعادلة ويفسد علاقات تركيا مع المملكة العربية السعودية. وفي الداخل، اشتدت انتقادات المعارضة للحكومة التركية واتهامها بأنها جعلت تركيا في حرب مع الجميع ولم تبق دولة صديقة. وانفجرت مظاهرات مشبوهة في اسطنبول وأنقرة ومدن أخرى بحجة الدفاع عن البيئة والاحتجاج على قطع الأشجار في بعض المشاريع الحكومية، رأتها الحكومة أنها محاولة لخلق حالة من الفوضى والتمرد لإسقاط الحكومة. كما زاد محنة حكومة أردوغان تحول بعض القوى الليبرالية من المؤيدة إلى المعارضة وتفكك التحالف بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وجماعة فتح الله كولن وتصعيد هذه الأخيرة لهجتها ضد الحكومة لتلعب دور الحزب المعارض الرئيس. وسط هذه الأوضاع والتطورات، اضطرت الحكومة التركية لتقديم خطوات إلى الوراء لإعادة التقييم وترتيب الأولويات في ظل المتغيرات، وكانت -على سبيل المثال- عودة السفير التركي إلى القاهرة إحدى هذه الخطوات، لأنها أدركت أنها غير قادرة على استمرار المواجهة في جميع الجبهات بالوتيرة نفسها، بالإضافة إلى انشغالها بالداخل واستحقاقات المرحلة المقبلة. على رأس أولويات الحكومة التركية في الداخل إتمام المصالحة مع حزب العمال الكردستاني بنجاح وإنهاء صراع دموي استنزف طاقات البلد منذ أكثر من ثلاثة عقود وشكَّل أكبر عائق يعرقل تقدم تركيا نحو الأفضل سياسيا واقتصاديا. وحل هذه المشكلة المعقدة أهم بكثير من معظم القضايا الأخرى، بعد أن بادرت حكومة أردوغان وتقدمت بخطوات جريئة باتجاه الحل النهائي. وفي حال فشلت الجهود -لا سمح الله- فستكون عواقبه وخيمة على تركيا وحكومتها الحالية. الساحة السياسية التركية مقبلة على مرحلة حساسة مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية التي ستجرى في نهاية مارس 2014، وستأتي بعدها الانتخابات الرئاسية لينتخب الشعب التركي لأول مرة في تاريخ تركيا رئيسا للجمهورية عبر صناديق الاقتراع، وبعدها ستجرى الانتخابات البرلمانية في 2015. ومن المتوقع أن تشهد هذه المرحلة منافسة سياسية شديدة قد تؤدي إلى انشقاقات وتحالفات جديدة بين الأحزاب والقوى المدنية الأخرى لتغير الخارطة السياسية في البلد. سواء هذه الانتخابات الثلاث التي ستجرى واحدة تلو الأخرى أو مبادرة الحل النهائي للمشكلة الكردية والمصالحة مع حزب العمال الكردستاني، كلها تتطلب نوعا من الهدوء والاستقرار والتركيز حتى تمر هذه المرحلة بسلام. السؤال الذي يشغل بال كثير من المتعاطفين مع الشعب السوري هو ما يتعلق بموقف الحكومة التركية من الثورة: هل ستواصل أنقرة دعمها لثورة الشعب السوري أو لا؟ الجواب أنه ليس من المتوقع تغيير في الموقف التركي من الثورة السورية وضرورة إسقاط النظام. وأما حجم الدعم والتأييد فمرهون بوحدة المعارضة والثوار، وكلما قويت وحدة صفوفهم وكلمتهم فسيكون الدعم التركي أقوى. ولكن إذا تشتت الفصائل وتشرذمت وبدأ قُطَّاع الطرق والرؤوس يسيطرون على الثورة فمن الطبيعي أن يتراجع هذا الدعم.

هل تعود فرنسا إلى رشدها؟

أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الخميس، مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، فايز السراج، لبحث المستجدات في ليبيا. وجاء هذا الاتصال بعد أن دعمت باريس قوات خليفة حفتر...

انزعاج إسرائيل من دعم تركيا لفلسطين

أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام، لوحة تحمل اسم الوكالة التركية للتعاون والتنسيق «تيكا» والعلم التركي من على جدار مقبرة تاريخية للمسلمين في القدس الشرقية، تم ترميمها من قبل الوكالة. وبرَّرت السلطات الإسرائيلية هذه الخطوة...

تركيا ومفهوم الوطن السيبراني

أدرجت أنقرة في قاموسها مصطلح «الوطن السيبراني»، بعد مصطلح «الوطن الأزرق» الذي يشير إلى حدود مناطق النفوذ الاقتصادية في البحار التي تحيط بتركيا، للتأكيد على الدفاع عن مصالحها في شرقي البحر الأبيض المتوسط وحقوقها القانونية،...

«كورونا» وما بعد العولمة

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلته الأخيرة مع قناة «فوكس نيوز»، على ضرورة إنتاج البضائع الأميركية في الولايات المتحدة، وأعطى مثالاً لخطر الاعتماد على الخارج، مشيراً إلى أن تركيا تقوم بتصنيع الهيكل الأساسي لمقاتلات...

العودة الحذرة إلى الحياة اليومية

بدأت كثير من الدول في تخفيف التدابير الصارمة التي اتخذتها من أجل مكافحة جائحة «كورونا»، وقررت أن تفتح المصانع والمحلات والأسواق أبوابها، لتدور عجلة الاقتصاد والإنتاج، ويعود الناس إلى حياتهم اليومية، ولو بالتدرج، في ظل...

الحالمون بالانقلاب في تركيا

شهدت تركيا منذ انتقالها إلى النظام الديمقراطي والتعددية الحزبية محاولات انقلاب عديدة، نجحت بعضها وفشلت الأخرى في إسقاط الحكومة المنتخبة. وكانت المحاولة الأخيرة، تلك التي قام بها ضباط موالون للكيان الموازي، التنظيم السري لجماعة كولن،...

تركيا تستعد لما بعد الجائحة

تحمل الأزمة التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا في معظم دول العالم، فرصاً عديدة للدول التي تواجه الجائحة بكفاءة، وتدير الأزمة بنجاح، في ظل إجماع كثير من الخبراء والمحللين على أن العالم لن يكون بعد...

العقلية المؤامراتية أخطر من «كورونا»

فتح تفشي فيروس كورونا المستجد، حول العالم، الأبواب على مصراعيها أمام نظريات المؤامرة التي تواصل انتشارها كالنار في الهشيم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تمنح الجميع فرصة التعبير عن آرائه، بغض النظر عن مدى تأهله...

لا بدّ من تعاون عالمي لمكافحة الوباء

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم عتبة مليون شخص، ليواصل انتشاره المخيف، كما ارتفع عدد ضحاياه إلى أكثر من 50 ألف شخص، وسط جهود كبيرة يبذلها الأطباء والعلماء والباحثون، لعلاج المصابين به، وتطوير...

تجميد الخلافات بين أنقرة وموسكو

توصلت تركيا وروسيا إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وجاء الاتفاق بعد مباحثات أجراها رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، والوفد المرافق له، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والمسؤولين الروس، خلال...

مرحلة جديدة في أزمة إدلب

أعلنت السلطات التركية صباح الجمعة، استشهاد 33 جندياً تركياً، بعد استهداف طائرات النظام السوري قافلتهم العسكرية عصر الخميس، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمالي غرب سوريا، وجاء هذا الهجوم بعد تقدم الجيش الوطني السوري...

محاولة انقلاب جديدة؟

نشرت مؤسسة «راند» الأميركية -في الأيام الماضية- تقريراً أشارت فيه إلى أن تركيا على أبواب محاولة انقلاب جديدة، في ظل تنامي الاستياء داخل صفوف الجيش التركي، من اعتقال عدد كبير من الضباط وطردهم من الجيش،...