


عدد المقالات 394
لعل أكثر المتابعين لي عبر «تويتر» أثنوا على جمال الصور التي كنت أرسلها وأنا في أجواء قطر عبر طائرة (الجابروكبتر)، حيث شاهدت العيون جمال هذا البلد بكل ملامحها وتقاسيمها الجميلة. وبما أننا قضينا اليوم بطوله في الطيران، فقد عدنا منهكين، ولأول مرة أخوكم ينام من الساعة 10 مساءً. في تلك الليلة حلمت أن كما هي قطر جميلة من الأجواء كذلك الحال على الواقع خاصة في الدوحة. حلمت كيف هي شوارع الدوحة واسعة، وكأنها تشعرك بأن الخامسة فجراً، بينما أنت في الخامسة مساءً، بحيث تسأل حسافة كل هذه الشوارع والطرقات لهذا العدد البسيط من السيارات! وهو نتاج رؤية وفكر مستنير للتخطيط وأشغال، حيث أصبح العمل بينهما في أعلى درجات التنسيق والتكامل المهني، وحيث لا وجود للتليفونات لتوجيه المشاريع، كما أنهم وضعوا استراتيجية لكل مخططاتهم ومشاريعهم المستقبلية، آخذين في الاعتبار كافة الاحتمالات حتى الزلازل والبراكين! حلمت أن البلدية الأم أعطت صلاحيات مطلقة للبلديات في تجميل المناطق، وهو ما جعل كل منطقة جنة الله في أرضه، من حيث النظافة، وخلوها من القذارة والأرصفة المتعرجة والسيارات المهملة، وأن شدة المحاسبة لديها جعلت كل بلدية حريصة على تنفيذ أفضل الخدمات للمناطق! حلمت أن البيئة عززت الثقافة البيئية لدى المواطنين والمقيمين بشكل عام، كما أنها أزالت شباك محميات الضبان، وأغلظت في إجراءات عمل المصانع، وأغلقت الضارة بالبيئة منها، وانتقلت من مبناها الزجاجي المعادي للبيئة لمبنى آخر صديق للبيئة، واستقرت نفسية موظفيها مما هم فيه! حلمت أن التعليم في قطر شكل نقلة نوعية في العملية التعليمية، وأصبحت مخرجاته محط اهتمام الدول المتقدمة للبحث في سر هذا التطور الذي عليه الطالب القطري، مقارنة بأبنائها من الطلاب! حلمت أن المستشفيات الحكومية ارتقت بمستوى خدماتها بشكل خيالي، حتى أصبح المواطن المريض يرفض العلاج في الخارج، ويصر على العلاج في مستشفى حمد، لتصبح قطر محط أنظار السياحة الصحية في العالم للعلاج بها! حلمت أن برنامج وطني الحبيب تم إلغاؤه نظراً لعدم وجود متصلين من المواطنين، خاصة بعدما تحول البرنامج إلى المدح في هذا الوزير وفي ذاك المسؤول، لجهودهم في خدمة المواطنين والمقيمين! وآخر أحلامي وقبل أن أستيقظ، حلمت أن الله خلص هذا المجتمع من مثلث برمودا!
ليس بجديد أن يصدمنا المجلس الأعلى للتعليم بتوجهاته وبمخالفاته وأحياناً بسخافاته. وليس بالغريب أن ينحو المجلس نحو اتجاه آخر بعيد كل البعد عن الاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية. وليس بالعجيب أن يعيش المجلس في عالمه الآخر...
عندما وضع المجلس الأعلى للأسرة سياسته واستراتيجيته كان لزاماً عليه العمل على تكوين مؤسسات المجتمع التي تترجم هذه السياسة إلى واقع ملموس ينهض بالمجتمع القطري وبثقافته الاجتماعية. لذلك تكونت الكثير من المؤسسات وفق احتياجات ومتطلبات...
سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الموقر لست في مقام الحديث في شأن التعليم من منطلق الكاتب أو الإعلامي الذي كثيراً ما يكون مرآة للمجتمع وما يحدث فيه، ولكن سأخاطبك بلسان المعلم، كوني معلماً لسنوات وموجهاً...
التلاعب والتجاوز سمة أساسية في أي جهة تغيب عنها عين الرقيب، ويحدث ذلك أحياناً في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ولكن على نطاق ضيق جداً وسرعان ما ينكشف أمرهما! لكن عندما يحصل غير المواطن على ما...
الحديث عن أن معدل نسبة الرسوب في الدور الثاني وصل إلى %70 أي ما يوازي أكثر من (5000) خمسة آلاف طالب وطالبة معظمهم من القطريين انتقصت من أعمارهم الدراسية سنة كاملة! أي ما مجموع عدد...
لكل بداية نهاية، وقد آن أوان النهاية مع صحيفة «العرب»، لذلك ليس أفضل من الخاتمة سوى الشكر والتمني. شكراً لرئيس التحرير لعل إحدى عجائب ما حدث لي أنني بطبيعتي تصادمي لا أرضى بالمساس بأي حال...
أعجز عن فهم هبنقه! مع بداية هذا الأسبوع ستبدأ الامتحانات، وبدلاً من مراعاة ذلك طلب المجلس الأعلى إقامة معرض -في مركز المعارض- لأول مرة لجميع المدارس المستقلة، بقصد تعريف أولياء الأمور على إنجازات المدرسة واستقطابهم...
جميعنا يذكر تصريح سعادة وزير الاقتصاد والمالية يوسف حسين كمال منذ أكثر من 20 سنة حينما قال: الاقتصاد القطري يسير برجل واحدة! ويقصد في حينه أن اقتصاد القطاع الخاص -مب كفو– لم ينضج بعد ولم...
لم أكن من المصدومين لخبر تقلص عدد المعلمين القطريين إلى %20 في المدارس المستقلة. بينما قبل مشروع «تعليم لمرحلة جديدة» وصلت نسبة المعلمات القطريات لـ %80 في مدارسنا، وعدد المعلمين %50! لأنني كنت شاهداً لمؤشرات...
هذا ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض الجهات، ونذكرها على وجه التحديد الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية السيد أكبر الباكر، والسيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية. ونبدأ من أكبر مشروع عرفته...
نهجت الدولة في العقد الأخير سياسة الاستثمار الخارجي لموارد الدولة وفوائضها، وهي سياسة قد يختلف البعض أو يتفق عليها، ولكن تظل توجهاً محموداً في تنوع الاستثمارات، وبما يضمن تحقيق عوائد استثمارية تعود على الوطن والمواطن...
- آخر سلبيات المهني! مما لاحظه الجميع واستنكره في مكان المعرض المهني معاناة الوصول من مكان وقوف السيارات وغياب التوجيهات والضياع الذي يجعلك تسير على غير هدى، والغريب أن يكون هناك مسار للـ (vip)!! ولعل...