alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

كلمات مزعجة!

13 أبريل 2016 , 02:05ص

طابع الإنسان أنه لا يحب سماع الكلمات المزعجة، ويأنس دائماً لسماع كلمات تطرب لها مشاعره وتجعله سعيدا، وأقصد الإنسان صغيرا وكبيرا ذكرا وأنثى، ومثل ما أنت عزيزي المربي والأب لا تحب أن تسمع كلاما مزعجا كذلك الطفل لا يحب سماع ذلك، لأن تأثير الكلمة على نفسيته سيئ، وربما بكلمة واحدة تبني فيه ثقته بنفسه أو قد تحطمه وتجعل منه شخصية ضعيفة. ومن المعلوم أن الكلمة لها تأثير قوي على الطفل، وقوتها تكمن في العبارات التي تختارها له، والتي ينبغي أن تراعي فيها صغر سنه، فهو أمام كم هائل من الكلمات السلبية التي يتلقاها، لنقرأ الدراسة التي أجريت بكلية الطب بكاليفورنيا عام 1986م: «إن الإنسان من الميلاد حتى عمر الثامنة عشرة يتلقى ما بين (5000) إلى (150 ألف) رسالة سلبية مقابل (600) رسالة إيجابية، فهذه حقيقة، وما يسمعه الطفل يصل للضعف، ويصبح لديه قاموس من مصطلحات الشتم والألقاب واللعن، في حين أنه ربما لم يتلق من محيطه سوى القليل من الكلمات المقبولة. أين تكمن المشكلة، هل في الوالدين، أم الأصدقاء، أم الإعلام، أم المدرسة. إن المشكلة يتشارك فيها الجميع، ولكن عند العودة إلى السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل فإن منشؤها عند الوالدين، فهو يتلقى ويسمع وينشأ على كلمات ومصطلحات غالبها سلبي، إضافة إلى الوصف النقدي اللاذع والتشبيه بالحيوانات! فكيف سيكون حال الطفل بعد دخوله للمدرسة وفي ذهنه هذا السيل من الكلمات التي تربى عليها. فالحل والبديل تمتلكه أنت بتجنب الكلمات المزعجة التي لا تؤدي لأي معنى سوى أنها تشعره بكره نفسه، وضعف شخصيته، فهي عبارات لن تمنح المربي أي قوة. وعلى سبيل المثال عندما نعلق على الطفل بهذه العبارة: «أنت صوتك وشكلك مثل كذا»، سؤالي هل يستحق الطفل ذلك؟! أو العبارة الدارجة «أنت لا تفهم غبي» عليك أن تستخدم البديل الصحيح بقولك «هذا التصرف الذي صدر منك غير لائق، وأخلاقك عالية وجميل أن نعرف الصح من الخطأ». مزعجة تلك العبارات وتحتاج منا وقفة جادة للتغيير واستخدام القاموس الإيجابي الذي بات مركونا في الذاكرة ولا يتم استخدامه إلا عند أضيق الحدود، وتذكروا أن الكلمة الطيبة صدقة ومصدر سعادة لهم.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...