


عدد المقالات 26
ليلة خميس «كتارا» عروس في معرضها زبره تزينت بالأعمال الفوتوغرافية وأبدعت. ليلة خميس كان الماضي عريساً في ذاك المساء. ليلة خميس زوايا كتارا في أبهى حُلة وأجمل طلة. قد تزبرت تلك القاعة فكانت عروس تلك الساعة. خجلت الشمس فغابت، وبدأت تتلألأ زوايا كتارا بالنجوم وتسلل الضيوف لحضور معرض زبره المشرف. ميراث الماضي والتراث تعلقاً في جدران الحي الثقافي وبثّ عبق الماضي روعته عبر الصور الفوتغرافية المعلقة. جررتُ القدم والخطوة تلو الخطوة، فكانت خيالاتي تصول فوق تلك اللوحات وتجول. لم أغضض البصر ولم يسهُ الفكر من جمال التصوير ودقة تفاصيله الملهمة. سارت أحلامي مع الركبان وأقلامي. فكان من نصيب أحلامي العيش بالماضي في معرض زبره. بدأت أقلامي تخط أصالة تراثنا ومورثنا وكأنما ترعرت في ذاك الزمان. إن معرض زبره أعادني لجمال تلك الأيام البهية. قصته استهلت من حياة بنت لول بنت أبوها التي تفرح بقدوم مناسبة «الحية بيّه» ودائماً «بخنقها» على رأسها، وبعد أن اشتد عودها، وكبرت ازدادت جمالاً، وجاءت لحظة نقش القصعة على كفين العروس حتى دعجت عيناها بالمكحلة العربية وأتت الأم لتزين جدائل شعرها العتيم بالمشموم، وسرعان ما فتحت الصندوق المبيت لتخرج منه «الجتوب»، وهو ذهب يُزين ضفائر العروس، ثم لبست «المعرى»، وهو ذهب هلالي الشكل يتدلى إلى الأسفل، وبعد ذلك تزينت بالمرتشعة على عنقها، وفي معصمها «البناجري والشمايل»، ولا أحد يضاهي زبره العروس تلك الليلة، وعلى رأسها «الطاسة» تُحليها وتزينها، وفي أناملها بريق الذهب. وجاءت الأم بالحنة والمرش والطيب الزكي تعطرها، ولبست العروس عباءتها المنسوجة بالخيوط الذهبية، ولا أحد يضاهي زبرتها في ذلك المساء. وفي تلك الأثناء والفرح يعم ذاك «الفريج» تذهب المعرس وتبخر بالعود الخالص، وتزينت والدة العروس والمعرس بالبطولة الرياسية التي تتلألأ من الأعلى بالنيرات الذهبية. في ذلك الليل العتيم والأنوار الخافتة خلف جدران الطين الحالكة كانت العروس زابره وتنتظر قدوم المعرس في «سكبته» البهية، حتى قرعت الطبول وارتفعت الأصوات بالأغاني الشعبية. كل تلك المقتطفات من الماضي تجسدت باللون الأسود مع الذهبي، فكنتُ متيمة بكل صورة أراها. ومضة مقالتي ليست «حزايه» من وحي الخيال إنما عبق الماضي يفوح من معرض زبره يُمجد عادتنا وتقاليدنا التليدة ويا له من زمن كم أتمناه. ? @alanoodbj abj_q14@hotmail.com
وماذا قدم أوباما للشعب الأميركي؟! هل وقف معادياً تجاه أحداث دالاس؟! خلال الثماني سنوات فعلياً لم يقم بمحاربة العنصرية! فلماذا نتعجب من عنصرية وتصريحات ترامب ضد الأفارقة السود! إذا إن أوباما صاحب الأصول الإفريقية تهاون...
في السابق كانت وزارة التربية والتعليم مثالاً للأخلاق والقيم فقد رسخت مفهوم الأدب لدى الطلاب بين بعضهم والاحترام المتبادل. رغم أن آباءنا لم يقصروا في تربيتنا. أما اليوم وأجيال الألفية من فئة البراعم إلى المراهقين...
هل يقاس الذكاء فقط في الاختبارات؟ إن هناك عقولا مختلفة علمية أو أدبية يعتمد بعضها على الحفظ أو الفهم، وأعلم أن الكثير من الطلاب استطاع أن يجتاز بجدارته كل الاختبارات سواء علمية أو أدبية. إن...
نعلم أن تاريخنا عظيم ولا نعلم عن فتوحاته وإنجازاته وأهم المعارك، من منا أدرك الواقع الأليم؟! إن واقعنا الإعلامي محشو بأفلام غربية ورسومات كرتونية خيالية وأبطال وهميين والمصباح السحري «سوبرمان» الرجل العنكبوت. صنعوا لنا هؤلاء...
في زماننا هذا نسأل الله أن يديم نعمة الصحة والفراغ فحديث النبي عليه الصلاة والسلام يقول: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ)، وما أدراك ما قيمة الصحة للإنسان، الصحة التي يهملها الإنسان العاقل...
حوادث الأيام تمر بنا وأصبحنا لا نشعر بعذوبتها أو مرارتها، هل نحن متحجرو القلوب؟ هل نحن متبلدو المشاعر، أو لدينا أقنعة التمثيل؟، كثيرة تلك المواقف التي نسمعها أو نعيشها فكم من قريب وصديق أصابه مرض...
ما أجمل تصميمه التراثي الذي يخطف الزوار إلى أيام الخمسينيات وقبل... وروعة اختيار كل ما يعود للماضي ابتدءاً من الأبواب الخشبية ولونه الرملي وأسامي محلاته التي يستوحيها البائع من المفردات المندثرة للهجة القطرية.. وتلك الشوارع...
مستشار الأمن القومي الأميركي سابقاً «زيجينبو بريجينسكي» خطط لتحويل السم القاتل المنتشر إلى سم صالح للاستخدام. كيف؟ تعاون الغرب على خلق بيئة مناسبة للأفاعي حتى ينتشر سم أفكار القاعدة في إفريقيا والعراق. النتيجة هي عودة...
الكل يعلم أنه توجد قوتان بالعالم: القوة الأميركية والقوة الروسية، وكلتاهما تسعى لتكون القوة العظمى في العالم. أحداث المسلسل الأميركي والروسي بدأت قبل التسعينيات مع وجود الاتحاد السوفيتي، فكان الاتحاد السوفيتي الظالم يغزو الشيشان وأفغانستان....
سيقول بعض الفقهاء والمشايخ إن هذه هي السنة الكونية التي تنبأ بها النبي عليه الصلاة والسلام. أنا أوافقكم الرأي.. دعونا نسلط الضوء على الجانب السياسي من القارة الأوروبية والقارة الأميركية، ونضع أنفسنا في كراسي البرلمانات...
أيقنت: أن الكتاب ليس فقط خيرُ جليس بل هو من يغير أيدلوجية أفكارنا من (أ إلى ي). أيقنت: أن لو فهمت الشعوب التاريخ لما حدثت صراعات اليوم. أيقنت: أن أفضل وسيلة لإضعاف المجموعة التي أمامي...
ها أنا تائهة في صحراء قاحلة مليئة بتعرجات الكثبان الشاحبة.. والعطش قد دق ناقوسه.. كل ما أريد قطرات من الماء تروي ظمئي.. بعد لحظات من المشي أبصرت عيناي واحة زرقاء.. يا رباه هو الماء.. الحمد...