alsharq

مساعد العصيمي

عدد المقالات 128

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
حسين حبيب السيد 08 نوفمبر 2025
خصائص القيادة الخادمة «3»

أنت.. من تشجع؟

11 يونيو 2014 , 12:00ص

لن ندعي بأننا نلتفت متى أردنا ونرفض متى رغبنا، بل إن شخصياتنا المدججة بالتعالي ستحول نظرها قسرا صوب بلاد البن وكرة القدم بدءا من اليوم وحتى شهر من الزمان.. إذا كتبنا العلي القدير من الأحياء. حب كرة القدم وتنافسها عشق أبدي لم ينفك منه صغير ولا كبير.. وبالتأكيد هناك قلة لا تعنيهم الكرة ولا تنافسها.. ولأن النادر لا حكم له.. فنحن مع وضمن الأكثرية ممن يرون في كأس العالم بستانا جميلا عبقا يعيد لنا الانتشاء والألق.. وآه يا كرة القدم فلم تعودي مكمنا للتسلية وقضاء الوقت.. بل تجاوزت لتصبحي إحدى أهم وسائل الكشف عن الشخصية وواقع كل امرئ منا..أما كيف ذلك؟! فلعلي عبر السطور القليلة أصبح من المفتين في ذلك. فمن خبرة بسيطة أرى أن لمشجعي الدول المتفوقة كرويا من غير أبنائها صفات تنطلق من الهيئة التكتيكية الفنية والمهارية العناصرية، ولنحدد المشجعين من أبناء منطقتنا الخليجية على النحو التالي: مشجعو منتخب البرازيل ولنقل هم من أولئك الذين لا يعترفون بالقيود تجده هادئا وبشوشا يرغب في سماع الثناء.. قليلا ما يفكر بالمستقبل مرتكزا على إرث كبير يضعه مفضلا دائما. مشجعو المنخب الإسباني مبادرون.. والثقة لديهم تجاوزت حدود المعقول حتى بلغت درجة التعالي.. لا يهمهم آراء الآخرين فهم الأفضل دائما وعلى الآخرين أن يعترفوا بذلك. الأرجنتينيون هم الأكثر طلبا للرضا.. وكأنك أمام أشخاص يفتقدون للثقة.. هم يؤمنون بإمكاناتهم.. لكن لا يعلمون كيف يوظفونها.. يعانون من القلق المغلف بالعناد الذي لا يتخلى عن التأكيدات الدائمة على أنهم الأفضل.. لكن الزمان والمكان دائما ما يعاكسانهم. أما الألمانيون ومن يرون في هذا المنتخب الالتزام والتقنية والثقة.. فإنهم يميلون إلى كونهم أكثر غرورا وتعاليا.. وكأنك ترى في أحدهم نرجسية لا تنفك تزيد حتى حين الخسارة.. يشعرونك بالأمان تجاه فريقهم.. فمن وجهة نظرهم أن لا أحد ينتصر عليهم إلا أنفسهم.. يتحدثون كثيرا عن العمل وآليته والإبداع فيه. ولدى الإنجليز مشجعون من طراز غريب فهم قد تماشت شخصياتهم مع منتخبهم المفضل؛ فهو ما زال يرى نفسه الأجدر غير أنه يرفض الحقائق الماثلة والثابتة.. وما يفعله هو الصحيح.. عنيد لدرجة أنه يصبح مملا غير مقبول.. صلب قاسٍ في تعامله.. والأنكى أنه يعتقد أن مكانه في الحياة ليس المكان الذي يستحقه فهو صاحب الأفضليات والتار4يخ. لكن الظروف خدمت الآخرين وتركته. مشجعو إيطاليا متفائلون دائما ولا نعنيهم الظروف الوقتية.. فلكل مشكلة حل «على حد رأيهم».. كثيرو المرح محبون للترفيه يتحاشون الحديث عن المهارات في العمل فهم يؤمنون بالنتاج النهائي.. لا التفاصيل؟! قد يبدون أحيانا أنهم بعيدون عن منح الآخرين التقدير الذي يستحقونه. مشجعو المنتخبات العربية دون غيرها أثناء المونديال.. يبدو أن تفاصيل شخصياتهم قد رسمت كما هو الحال العربي فهم من نوع يصعب عليه اتخاذ القرار.. يفتقر للثقة بنفسه.. مؤمن جدا بنظرية المؤامرة ومنها وفيها فهو قلق متوتر. يرى أنه ليس بحال جيدة عكس الآخرين الذين يراهم بأفضل حال.. كثير الوعود لا يهتم بالوقت.. يتجاهل وجهات النظر.. يتصيد الأخطاء.. كثير الخسائر؟! أهم القول أن ما دونه الراجي لعفو ربه كاتب هذه السطور ليس إلا قراءة فانتازية من وحي الخيال والتوقع انطلاقا من شخصيات المنتخبات.. وأسقطها على مشجعيها.. والأهم لدينا كما المشجعين أن تمنحنا كأس العالم شهرا من الرقي الأدائي لعلها تنسينا كمد السياسة الذي يعشعش على صدورنا العام بأكمله.. نتمنى ونرجو؟!

الفراغ وكثير من التخمينات؟!

حينما تتوقف كرة القدم للراحة كما في موسمها الصيفي الجاري، فإن الإعلام سيبحث عن عناوين لافتة تجعله في محل الاهتمام، ولا بأس لصنع ذلك من التوقعات والتنبؤات بالأفضليات والصفقات، ولا عليه أيضاً إن وضع معايير...

المنهجية الرابحة!

هل يكون النهائي الكبير الذي سيجمع مساء السبت ريال مدريد بجاره اللدود أتلتيكو مدريد أسطورة نهائي ومعبرا عن نوعية كرة القدم التي ستهيمن مستقبلا. من جهتي أعتقد أن ما يفعله أتلتيكو مدريد من مناهج دفاعية...

«لن تسير وحدك أبداً»

لا أعلم ما آلت إليه نتيجة البارحة بين ليفربول وإشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي، قد يكون تفكيري في تحري واستباق نتيجة المباراة نتاجا لتوتر ارتبط بالإنجليزي الأحمر، قد يكون توترا فرضه غبار السنين الطوال...

«حوبة بن همام»؟!

لم يكن الحكم القضائي لمحكمة الكأس، والقاضي بالإيقاف لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لأربعة أعوام عوضا عن ستة أعوام حكمت بها لجنة الأخلاق في الفيفا.. لم يكن ليدحض تهمة تلاعبه بأموال الفيفا، مشاركة مع رأس...

خصوصية خليجية!

يلفت نظرك في كرة القدم الخليجية أن اسم رئيس النادي أو رئيس الاتحاد هو الأكثر فعالية وتصريحا، بل وحضورا عبر وسائل الإعلام أكثر من اللاعبين والمدربين. يحدث هذا لأن المنظومة لدينا مختلة، ففي عمقنا الآسيوي،...

حكاية ليستر؟!

قد تكون الأموال سبيلا للمنافسة على البطولات، لكنها وحدها لا تكفي لتحقيقها.. وكل من عرف كرة القدم التنافسية يدرك هذا المبدأ الذي حطمه تماما النادي الإنجليزي ليستر سيتي، الذي قهر كل رؤوس الأموال الكبيرة بل...

«مثل ما رحتي جيتي»

ينطبق هذا المثل في العنوان أعلاه على ما يحدث للمنافسات السعودية الآسيوية أمام الإيرانيين أو إذا تعلق الأمر باللعب على ملاعبهم وفي الأخيرة كما يريد مسؤولو الاتحاد العراقي بأن تكون المواجهات الخاصة بهم على أرض...

هل يستمر الخليجي «كومبارس»

جاءت قرعة الدور الأخير لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا عام 2018 منصفة للجميع من حيث توازن القوى وتساوي الحظوظ، لكن إيجابياتها الأكبر التي نحسبها في مصلحة اتحاد آسيا وقراراته أنها أبعدت...

التمياط.. ليس مجرد نجم؟!

وأنا أتابع كوكبة النجوم الذين تحفل بهم قناة ben sport يتبادر إلى ذهني سؤال فحواه كيف هو حال الرياضي الذي أضاف إلى نجوميته الثقافة والفكر؟! قبل الخوض في تلك التوطئة أدرك كما غيري أن لكل...

ابحث عن المدرب المناسب؟!

هل تعلم لماذا تفوق المنتخبان السعودي والقطري عبر التصفيات الأولية عن قارة آسيا؟.. لن تكون الإجابة صعبة، بل وستصدر مباشرة من أحد المطلعين وحتى الجماهير وجميعهم سيؤكد على أن وجود المدرب المتميز هو ما أفضى...

البؤس الخليجي!

اليوم ومع انطلاقة التصفيات الآسيوية المشتركة، حق لنا أن نتساءل إذا ما كنّا سنواصل مشوارنا الهزيل الممتد لنحو أكثر من عقد، نمارس العادة الخائبة في كل مرة؟ نُحزم حقائبنا ونتوجه لمعسكراتنا، نستنفر نهدّد نَجزِم بأننا...

التشاؤم يغلب على التفاؤل!!

قد نتفاءل جزئيا بسبب أن الكرة الخليجية ما زالت تبحث عن من يعينها لأجل الخروج من عثراتها.. وغير المثير للتفاؤل أن هذا التوجه بطيء جدا حد الملل وبما يمنح المنافسين الآسيويين الآخرين فرصا كبيرة لتوسيع...