


عدد المقالات 703
عرفته صغيراً وقابلته كبيراً شخصية رياضية منذ الصغر في فريج المنتزه ربما عرفه البعض منا عن قرب، ولكني عرفته اليوم أكثر عن أي فترة مضت.. أتذكر في بداية الثمانينيات «دبل كيك» بدر بلال، ومن منا لا يذكر هذا اليوم في أستراليا، والذي اعتبر أجمل وأشهر هدف على مستوى العالم؟ ومن منا لا يعرف الجيل الذهبي للرياضة القطرية؟ جلست معه لمدة ساعة تقريباً عبر لقاء بلا موعد، تحادثنا كثيراً وتحاورنا أكثر، ولكنه كان الأخ الكبير المرشد لي وللآخرين دون أن يعلم. تحدثنا عن سيرته الرياضية قبل وبعد تركه لعب كرة القدم في نادي السد، وتحدثنا عن علاقاته بالوسط الإعلامي والرياضي والاجتماعي، وكيف كان محباً لأسرته ومتلازماً معهم دائماً. تحاورنا عن برنامج الحكم، وكيف أصبح مثالاً يحتذى به في أغلب التلفزيونات العربية والعالمية، والشهرة التي حققها البرنامج، ومناصفته وتقييمه للحكام، وكيف تم تكريمهم في محافل عالمية، وكيف أصبح للبرنامج بعد إنساني . تحدثنا عن علاقته بقناة الكأس، ومدى الدعم الذي حصل عليه من المسؤولين، وتفهمهم الكبير لدور البرنامج في دعم مشوار الحكام عبر محلليه الدائمين. تحدثنا عن مشواره في الغربة بين مصر وإيطاليا لتقديم البرنامج الذي أصبح عمره اليوم ١٧ سنة. وكيف أصبح يكبر معه سنة بعد سنة وكأنه أحد أبنائه. تحدث معي عن مشواره الرياضي، وعتبه على بعض المسؤولين بعدم إبراز منجزات الرياضة القطرية بشكل عام، خاصة في الثمانينيات، وأنه لا بد من تنشيط ذاكرة الأجيال لتفخر برياضيي الوطن. تحدثنا كثيراً عن الدعم اللامحدود من قبل المسؤولين في الدولة للرياضة بشكل عام، ولبرنامج الحكم بشكل خاص، والذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في قناة الكأس بفضل من الله، وكيف استطاع أن يطور البرنامج بدعم الإدارة. تحدث معي أيضاً عن تواصل بعض سماسرة اللاعبين معه، بهدف إلحاق بعض اللاعبين بالأندية القطرية، والاستفادة المادية من وراء تلك الصفقات، ولكن لم تكن هذه أولويات بدر بلال، فحب الإعلام طغى عنده عن أي توجه آخر. حوار جميل تمنيته أن لا ينتهي ولكن لكل بداية نهاية.. وبدر بلال بدأ مشواره رياضياً، واليوم يكمل مشواره إعلامياً.. وينقل خبراته للأجيال. آخر وقفة عند انتهاء مشوارك انقل خبراتك للآخرين فهم بحاجه لك..
في ظل التكاتف والمشاركة المجتمعية والإحساس بروح المسؤولية بهدف حل الظواهر الاجتماعية المختلفة. هذا مقترح بنّاء وصلني من أحد الإخوة: (فهد حسين) عبر "السناب" قبل يومين يحاول من خلاله تسليط الضوء على مشكلة ارتفاع تكاليف...
تستغرب أحياناً عند صدور قرار بتعيين السيد فلان الفلاني بمنصب كبير في جهة عملك والكل يعلم أنه غير مناسب وقد يضر بمصلحة سير العمل، ولكن صدر القرار للأسف!! ومع مرور الأيام بدأت توابع سوء الاختيار...
تخصيص لسكن العمال خطوة إيجابية في الطريق الصحيح لتخصيص ٢٣ قسيمة مؤقتة لسكن العمال، بعد توزيع ٤٤٣ قسيمة على الشركات الوطنية بهدف الارتقاء بمستوى سكن العمال.. يعطيكم العافية. (عاد جهزوهم للاستخدام مهب للتأجير) ٥٥ حصة...
نصادف خلال هذه الفترة (بعض) أبنائنا من خريجي المدارس والجامعات الأجنبية الموجودة في الدولة، نصادفهم ونحن نحاول معهم أثناء حديثنا الوصول لجملة مفيدة، حتى لو بلهجتنا العامية، سليمة النطق لا تنغِّصها كلمة أجنبية أحتار كما...
أثناء توقيع الاتفاقيات بين جهات داخلية وأخرى خارجية فنجد عادة في الصورة الصحافية الابتسامة والضحكة مرسومة بفرحة وبهجة تلمح ملامح الطيبة والأدب في (صاحبنا) لدرجة تجعلك تظن أن هذا الشخص القادم من الخارج هو صمام...
كسر الاحتكار في دراسة تهدف لكسر الاحتكار وتشجيع المنافسة، منح غير الوكلاء حق استيراد السلع التجارية في خطوة ننتظرها بفارغ الصبر بهدف تحسين الجودة وتنزيل الأسعار.. (أهم شي لا تطول الدراسة عااااااااد!!) لا تجديد! نعم...
كنا نثق سابقاً في فواتير محطات البترول. كنا نثق سابقاً في فواتير مغاسل الملابس. كنا نثق سابقاً في فواتير بقالة القريج. كنا نثق سابقاً في فواتير الخضار. كنا نثق سابقاً في فواتير المعصرة. وكنا نثق...
استوقفني أحد الإخوة قبل فترة تقابلت معه صدفة في أحد الأماكن العامة وناقشني في موضوع أتوقع أغلبيتنا فكروا فيه ولو للحظة ألا وهو حضور الموظف وإنجازه. يقول: عندنا مسؤول غريب الأطوار يحاسبنا محاسبة دقيقة ولدرجة...
400 لوحة بدعم كبير ليس بغريب على قائد الوطن، 400 لوحة فنية بأنامل قطرية تزين محطات مترو الدوحة ننتظر أن نراها في كل أورقة المشروع الضخم، إيمانا من سمو الأمير بأهمية إشراك المبدع القطري في...
تستغرب صراحة في ظل الإعلانات شبه اليومية في صحفنا المحلية لوظائف شاغرة أو عبر المواقع الإلكترونية لبعض الجهات للتوظيف إلا أنه ما زال هناك من يبحث عن وظيفة!! والغريب في الأمر أن حملة الشهادات الجامعية...
معاناة صحية لفتاة قطرية أضعها على طاولة مسؤول اللجنة الطبية للعلاج بالخارج لعل وعسى يعاد النظر في أمرها ومراعاة وضعها الصحي. تقول: أبلغ من العمر ٣٧ سنة ذهب منها ١٤ عاما معاناة مع المرض الروماتيزمي...
لا شك أن اليوم الرياضي للدولة وبعد انتهاء كافة فعالياته المختلفة أرسل لنا رسائل مهمة إيجابية، ربما أغفلها البعض منا بحكم انشغاله والتزاماته اليومية، رسائل في مضمونها الحث على ممارسة الرياضة بانتظام وتحديد وقت مستقطع...