


عدد المقالات 394
من الصعب أن يختلف أحد على ضعف مستوى الخدمة في مستشفى حمد، خاصة مع تزايد التزاحم البشري من أقطاع العالم، ليجد المواطن نفسه مرعوصاً بينهم! لذلك استبشر الكثير من المواطنين بمشروع التأمين الصحي، والذي أحاله مجلس الوزراء الأسبوع الماضي لمجلس الشورى لإبداء ملاحظاته. ودعوني أعطيكم صورة مبسطة لهذا التأمين، أصابتني منذ فترة قصيرة وعكة صحية فقررت أشتري راحتي بعيداً عن زحام مستشفى حمد والتعطيل الذي دائماً ما يصاحبنا في مراجعته، واتجهت إلى مستشفى خاص، ولعل أول ما يواجهك في المستشفيات الخاصة هو الدفع مقدماً، ودفعت فإذا بالعدد المتواجد كبير جداً صدمني، و99.99% أجانب، وكلهم ما شاء الله «دفيعه» ببطاقة التأمين الصحي، واضطررت للانتظار ثلاث ساعات حتى يحين دوري، ثم وبعد فحوصات واستنزاف للمال مع كل فحص، قال لي الدكتور عليك مراجعة مستشفى حمد، وحدد لي المستشار الذي ينبغي أن آخذ لديه موعداً! وهو ما يعني أن المستشفيات الخاصة ضعيفة في مستواها وقدراتها، ناهيك عن الزحام الذي صدمني بها، بمعنى آخر سنكتشف أن التأمين الصحي بالنسبة لنا كمن «باع حمار وشرى حِميّر»، وكأنك يا بوزيد ما غزيت، فقد نكون خرجنا من أزمة مستشفى حمد إلى أزمة مستشفيات متعددة كل همها شفط ما لديك من مال! لذلك لا بد -وقبل أن يسري التأمين الصحي- أن ينهض المجلس الأعلى للصحة بدوره في تأهيل هذه المستشفيات والارتقاء بمستواها الطبي والمهني، ولا بد من وضع معايير لذلك، ودرجات للمستشفيات من حيث الكفاءة، والأكيد أن لا بد من الاستثمار أكثر في بناء مستشفيات جديدة -بدل المجمعات التجارية- فالعدد الحالي من المستشفيات لا يكفي ولا يفي! ملاحظة: بعد أن خرجت من المستشفى الخاص تذكرت أن صحيفة «العرب» زودتني بتأمين صحي منذ عام ولم أستخدمها حتى اللحظة -مب متعود- اللي قاهرني ليش ما قالت لي موظفة الريسبشن بتدفع تأمين صحي ولا كاش، كحال المراجعين الآخرين!
ليس بجديد أن يصدمنا المجلس الأعلى للتعليم بتوجهاته وبمخالفاته وأحياناً بسخافاته. وليس بالغريب أن ينحو المجلس نحو اتجاه آخر بعيد كل البعد عن الاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية. وليس بالعجيب أن يعيش المجلس في عالمه الآخر...
عندما وضع المجلس الأعلى للأسرة سياسته واستراتيجيته كان لزاماً عليه العمل على تكوين مؤسسات المجتمع التي تترجم هذه السياسة إلى واقع ملموس ينهض بالمجتمع القطري وبثقافته الاجتماعية. لذلك تكونت الكثير من المؤسسات وفق احتياجات ومتطلبات...
سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الموقر لست في مقام الحديث في شأن التعليم من منطلق الكاتب أو الإعلامي الذي كثيراً ما يكون مرآة للمجتمع وما يحدث فيه، ولكن سأخاطبك بلسان المعلم، كوني معلماً لسنوات وموجهاً...
التلاعب والتجاوز سمة أساسية في أي جهة تغيب عنها عين الرقيب، ويحدث ذلك أحياناً في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ولكن على نطاق ضيق جداً وسرعان ما ينكشف أمرهما! لكن عندما يحصل غير المواطن على ما...
الحديث عن أن معدل نسبة الرسوب في الدور الثاني وصل إلى %70 أي ما يوازي أكثر من (5000) خمسة آلاف طالب وطالبة معظمهم من القطريين انتقصت من أعمارهم الدراسية سنة كاملة! أي ما مجموع عدد...
لكل بداية نهاية، وقد آن أوان النهاية مع صحيفة «العرب»، لذلك ليس أفضل من الخاتمة سوى الشكر والتمني. شكراً لرئيس التحرير لعل إحدى عجائب ما حدث لي أنني بطبيعتي تصادمي لا أرضى بالمساس بأي حال...
أعجز عن فهم هبنقه! مع بداية هذا الأسبوع ستبدأ الامتحانات، وبدلاً من مراعاة ذلك طلب المجلس الأعلى إقامة معرض -في مركز المعارض- لأول مرة لجميع المدارس المستقلة، بقصد تعريف أولياء الأمور على إنجازات المدرسة واستقطابهم...
جميعنا يذكر تصريح سعادة وزير الاقتصاد والمالية يوسف حسين كمال منذ أكثر من 20 سنة حينما قال: الاقتصاد القطري يسير برجل واحدة! ويقصد في حينه أن اقتصاد القطاع الخاص -مب كفو– لم ينضج بعد ولم...
لم أكن من المصدومين لخبر تقلص عدد المعلمين القطريين إلى %20 في المدارس المستقلة. بينما قبل مشروع «تعليم لمرحلة جديدة» وصلت نسبة المعلمات القطريات لـ %80 في مدارسنا، وعدد المعلمين %50! لأنني كنت شاهداً لمؤشرات...
هذا ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض الجهات، ونذكرها على وجه التحديد الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية السيد أكبر الباكر، والسيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية. ونبدأ من أكبر مشروع عرفته...
نهجت الدولة في العقد الأخير سياسة الاستثمار الخارجي لموارد الدولة وفوائضها، وهي سياسة قد يختلف البعض أو يتفق عليها، ولكن تظل توجهاً محموداً في تنوع الاستثمارات، وبما يضمن تحقيق عوائد استثمارية تعود على الوطن والمواطن...
- آخر سلبيات المهني! مما لاحظه الجميع واستنكره في مكان المعرض المهني معاناة الوصول من مكان وقوف السيارات وغياب التوجيهات والضياع الذي يجعلك تسير على غير هدى، والغريب أن يكون هناك مسار للـ (vip)!! ولعل...