


عدد المقالات 4
تحظى دولة قطر الشقيقة بإشادة واسعة من الصحافة الرياضية الأوروبية لنجاحها في تنظيم البطولات الرياضية الدولية، وخاصة بطولة كأس آسيا الـ 18 لكرة القدم والمقامة الآن على ملاعبها ووسط نجاح منقطع النظير وقبلها الاستضافة التاريخية لكأس العالم لكرة القدم 2022. وتبرز الصحف الأوروبية جهود قطر الشقيقة في توفير بنية تحتية متطورة وملاعب عصرية وخدمات متميزة للجماهير واللاعبين، بالإضافة إلى احترامها للمعايير البيئية والاجتماعية. كما تشيد الصحف بالدور الذي تلعبه في دعم التنوع والتسامح والتضامن بين الشعوب من خلال الرياضة، وتؤكد أنها تستحق أن تكون مركزاً رياضياً عالمياً. ويعلل الكثير من المحللين والصحفيين الرياضيين المختصين أسباب تفوق الاشقاء القطريين في تنظيم البطولات الرياضية ولاسيما كأس العالم وكأس آسيا الى الرؤية الاستراتيجية للدولة في دعم الرياضة وتطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية بمواصفات عالمية، ومنها أيضا التعاون والتنسيق مع الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية والإقليمية للحصول على حقوق استضافة هذه البطولات وتنفيذها بنجاح، ومنها توفير بيئة آمنة ومستقرة ومرحبة بالزوار والمشجعين من مختلف دول العالم، ومنها ايضا تشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في التطوع والتفاعل مع هذه الفعاليات الرياضية. كل هذه العوامل ساهمت كما يقولون في إبراز دورها كدولة رائدة في مجال الرياضة على المستوى العالمي. فقطر الحبيبة أصبحت ذات ثقل إقليمي وعالمي. واستطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة في مجال تنظيم البطولات الرياضية الدولية، مثل كأس آسيا لكرة القدم 2011، وكأس العالم للأندية 2019 و2020، وكأس العالم لكرة القدم 2022. بالإضافة إلى الكثير من البطولات القارية والعالمية وفي جميع الألعاب الرياضية. ان قطر اليوم لديها رؤية واضحة وطموحة لتحويل نفسها إلى مركز عالمي للرياضة، ودعم التنمية الرياضية في المنطقة والعالم، وتشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة كجزء من نمط حياة صحي. هذه الرؤية تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع متقدم يستند إلى التنوع والابتكار والتميز. وتثبت قدرتها على تنظيم البطولات الرياضية بشكل يليق بمكانتها وطموحاتها، ويحقق رضا وإعجاب الجماهير والمشاركين والزوار. وتؤكد أنها ليست صغيرة في عالم الرياضة، بل هي عملاقة في إنجازاتها. وتستطيع دولة قطر الحبيبة استضافة الأولمبياد؟، هذا هو السؤال الذي يطرحه الكثيرون في العالم العربي وهنا أيضا في أوروبا وفي العالم. فقطر كانت أول دولة عربية تحصل على حق استضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022، فهل تسعى أيضاً لتكون الأولى في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في المستقبل وهذا ليس بصعب على أبناء قطر الذين يعشقون التحدي.
في كل بطولة رياضية، تكون الجماهير عنصرا مهما في إضفاء الحماسة والروح الرياضية على المنافسات. وفي كأس آسيا لكرة القدم، التي تقام حاليا في قطر، برزت الجماهير الحاضرة في البطولة وكانت علامة بارزة في البطولة،...
في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها دولة قطر الشقيقة في الاستضافة الرائعة لنهائيات امم آسيا والتي فاقت وتفوقت على اعرق وأعظم الدول في العالم والويل لمن سوف ينظم البطولات القادمة وبلاشك سيصاب بالاحباط نتيجة التفوق...
لن يقف طموح المنتخب القطري لكرة القدم والمحافظة على لقبه الآسيوي عند بوابة المنتخب الإيراني الذي يواجهه يوم الأربعاء 7 فبراير في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا ولن يكون الطموح القطري مجرد حلم...