alsharq

إسماعيل ياشا

عدد المقالات 294

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»
رأي العرب 11 نوفمبر 2025
أهمية التربية الأسرية

الجحر هو نفسه

01 ديسمبر 2013 , 12:00ص

وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قام بزيارة طهران الثلاثاء الماضي لحضور أعمال قمة التعاون الاقتصادي ممثلاً عن بلاده، وإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة السورية التي تستنزف البلدين وتشكل أكبر نقطة خلاف بينهما. ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الإيراني حسن روحاني بزيارة تركيا في منتصف ديسمبر ليشارك في مراسم ما يسمى «شب العروس» في مدينة قونيا في ذكرى وفاة الصوفي الفارسي الشهير جلال الدين الرومي. وكان داود أوغلو قد زار قبل نحو ثلاثة أسابيع بغداد وكربلاء والنجف والتقى خلال هذه الزيارات المرجع الشيعي علي السيستاني والزعيم الشاب مقتدى الصدر بالإضافة إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير خارجيته هوشيار زيباري لفتح صفحة جديدة في العلاقات العراقية التركية، ما أثار تساؤلات حول حقيقة التوجه الجديد لحكومة أردوغان. ومن المبكر الحديث عن «تحالف ثلاثي» يجمع تركيا وإيران والعراق أو حتى عودة العلاقات التركية العراقية إلى طبيعتها، بدليل أن حكومة المالكي وجهت تحذيراً إلى أنقرة، بعد عدة أيام من زيارة داود أوغلو للعراق، تقول فيه: إن توقيع اتفاقية التعاون بين تركيا وإقليم كردستان العراق في قطاع النفط والغاز دون موافقة بغداد من شأنه أن يفسد العلاقات بين البلدين. خلال زيارة وزير الخارجية التركي لطهران، دعا أحمد داود أوغلو ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف إلى ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا من أجل إنجاح مؤتمر جنيف-2 وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وهذه دعوة لا معنى لها في ظل مشاركة القوات الإيرانية والميليشيات الطائفية التابعة لطهران في قتل الشعب السوري، لأن الأمر لا يحتاج إلى دعوة أو مناشدة، بل يكفي أن تسحب إيران ضباطها وجنودها وكذلك ميليشياتها من الأراضي السورية. وبينما كان الوزير الإيراني يدعو في طهران إلى وقف إطلاق النار في سوريا، كان جنوده ومليشياته يخوضون معارك عنيفة للسيطرة على مناطق يسيطر عليها الثوار. ومن المتوقع أن تَشْتَدَّ شراسة تلك الهجمات إلى موعد انعقاد مؤتمر جنيف-2. الثوار لا يعنيهم إنجاح مؤتمر جنيف-2، بل يعنيهم بالدرجة الأولى إنجاح ثورة الشعب السوري الذي بذل الغالي والنفيس وقدَّم حتى الآن تضحيات جسيمة في سبيل إسقاط هذا النظام الطائفي الغاشم والحصول على حريته وكرامته. وليس من الضروري أن تتوافق دائما مصالح البلاد التي تدعم الثورة السورية مع مصلحة الشعب السوري وثورته، لأن قادة تلك الدول قد يرون مصلحة بلادهم في غير مصلحة الثورة السورية، كما أنه من الممكن أن يخطئوا ويتخبطوا في تصوراتهم وسياساتهم بسبب الضغوط الداخلية والخارجية أو لانتماءاتهم الأيديولوجية وخلفياتهم الفكرية. وبالتالي، يجب على الثوار أن يحافظوا على استقلالية الثورة وأن لا يجعلوها ورقة بيد هذه الدولة أو تلك تتفاوض عليها لتحقيق مصالحها. إيران منذ بداية الثورة في سوريا تشارك بضباطها وجنودها وميليشياتها الطائفية في قتل الشعب وارتكاب المجازر ولابد من محاسبتها لتدفع ثمن هذه الجرائم. وأعتقد أن الشعب السوري لن يرضى بتبرئة النظام الإيراني لمجرد تغيير رئيسه ولن يقبل بتبييض صفحته واعتبار جرائمه في حق أطفال سوريا ونسائها كأنها لم تحدث. بعد الاتفاق الغربي الإيراني، هناك هرولة دبلوماسية نحو طهران لتطوير العلاقات مع «وجهها الجديد» والظفر بأكبر قطعة من كعكتها الاقتصادية والمليارات المجمدة التي ستفرج عنها. وأخشى أن هذه الهرولة قد تعزز شعور القادة الإيرانيين بنشوة الانتصار، ما يدفعهم إلى مزيد من التهور بدلاً من العقلانية في سياساتهم تجاه المنطقة. «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولعل البعض يظن أن إيران تغيرت في يوم وليلة مع انتخاب «الإصلاحي» حسن روحاني رئيساً لها، إلا أن الجحر حتى الآن هو الجحر نفسه الذي لدغت منه تركيا وغيرها من الدول أكثر من مرة في عهد الرئيس السابق أحمدي نجاد. وإن كان تخفيف التوتر وإبعاد شبح الحرب لصالح الجميع فإن على إيران أن تثبت بخطوات عملية لا تدع مجالا للشك أنها لا تود بعد الآن أن تكون عاملا من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة. وأول اختبار لها سيكون هناك في بلاد الشام.

هل تعود فرنسا إلى رشدها؟

أجرى وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الخميس، مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، فايز السراج، لبحث المستجدات في ليبيا. وجاء هذا الاتصال بعد أن دعمت باريس قوات خليفة حفتر...

انزعاج إسرائيل من دعم تركيا لفلسطين

أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام، لوحة تحمل اسم الوكالة التركية للتعاون والتنسيق «تيكا» والعلم التركي من على جدار مقبرة تاريخية للمسلمين في القدس الشرقية، تم ترميمها من قبل الوكالة. وبرَّرت السلطات الإسرائيلية هذه الخطوة...

تركيا ومفهوم الوطن السيبراني

أدرجت أنقرة في قاموسها مصطلح «الوطن السيبراني»، بعد مصطلح «الوطن الأزرق» الذي يشير إلى حدود مناطق النفوذ الاقتصادية في البحار التي تحيط بتركيا، للتأكيد على الدفاع عن مصالحها في شرقي البحر الأبيض المتوسط وحقوقها القانونية،...

«كورونا» وما بعد العولمة

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلته الأخيرة مع قناة «فوكس نيوز»، على ضرورة إنتاج البضائع الأميركية في الولايات المتحدة، وأعطى مثالاً لخطر الاعتماد على الخارج، مشيراً إلى أن تركيا تقوم بتصنيع الهيكل الأساسي لمقاتلات...

العودة الحذرة إلى الحياة اليومية

بدأت كثير من الدول في تخفيف التدابير الصارمة التي اتخذتها من أجل مكافحة جائحة «كورونا»، وقررت أن تفتح المصانع والمحلات والأسواق أبوابها، لتدور عجلة الاقتصاد والإنتاج، ويعود الناس إلى حياتهم اليومية، ولو بالتدرج، في ظل...

الحالمون بالانقلاب في تركيا

شهدت تركيا منذ انتقالها إلى النظام الديمقراطي والتعددية الحزبية محاولات انقلاب عديدة، نجحت بعضها وفشلت الأخرى في إسقاط الحكومة المنتخبة. وكانت المحاولة الأخيرة، تلك التي قام بها ضباط موالون للكيان الموازي، التنظيم السري لجماعة كولن،...

تركيا تستعد لما بعد الجائحة

تحمل الأزمة التي تسبب فيها انتشار فيروس كورونا في معظم دول العالم، فرصاً عديدة للدول التي تواجه الجائحة بكفاءة، وتدير الأزمة بنجاح، في ظل إجماع كثير من الخبراء والمحللين على أن العالم لن يكون بعد...

العقلية المؤامراتية أخطر من «كورونا»

فتح تفشي فيروس كورونا المستجد، حول العالم، الأبواب على مصراعيها أمام نظريات المؤامرة التي تواصل انتشارها كالنار في الهشيم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تمنح الجميع فرصة التعبير عن آرائه، بغض النظر عن مدى تأهله...

لا بدّ من تعاون عالمي لمكافحة الوباء

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم عتبة مليون شخص، ليواصل انتشاره المخيف، كما ارتفع عدد ضحاياه إلى أكثر من 50 ألف شخص، وسط جهود كبيرة يبذلها الأطباء والعلماء والباحثون، لعلاج المصابين به، وتطوير...

تجميد الخلافات بين أنقرة وموسكو

توصلت تركيا وروسيا إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وجاء الاتفاق بعد مباحثات أجراها رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، والوفد المرافق له، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والمسؤولين الروس، خلال...

مرحلة جديدة في أزمة إدلب

أعلنت السلطات التركية صباح الجمعة، استشهاد 33 جندياً تركياً، بعد استهداف طائرات النظام السوري قافلتهم العسكرية عصر الخميس، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمالي غرب سوريا، وجاء هذا الهجوم بعد تقدم الجيش الوطني السوري...

محاولة انقلاب جديدة؟

نشرت مؤسسة «راند» الأميركية -في الأيام الماضية- تقريراً أشارت فيه إلى أن تركيا على أبواب محاولة انقلاب جديدة، في ظل تنامي الاستياء داخل صفوف الجيش التركي، من اعتقال عدد كبير من الضباط وطردهم من الجيش،...