


عدد المقالات 88
لن تكون مباراة منتخبنا الوطني لشباب الكرة أمام نظيره الكويتي اليوم مجرد مباراة في كرة القدم، بل هي مباراة حاسمة ليست فقط في مشوار منتخبنا أملا في الانفراد بالصدارة والتأهل لكأس آسيا للشباب، بل لأنها المباراة التي تحمل بين طياتها الكثير من الطموحات والآمال، وهي ليست طموحات مستقبلية فقط بل هي طموحات بأثر رجعي في أن تكون التصفيات الحالية نهاية لمرحلة الإخفاقات على مستوى منتخباتنا السنية، لأن ما حدث من إخفاقات كان أمرا غير طبيعي لا يتناسب مع تاريخ مشاركاتنا السنية آسيويا ودوليا، ولا مع الدعم الكبير الذي يوفره القائمون على الكرة القطرية. وأنا أسطر تلك الكلمات تذكرت تصفيات آسيا للناشئين في العراق، واللقاء الأول أمام منتخب إيران، والمشاعر المتضاربة أثناء محاولة توضيح الصورة للزملاء من الإعلاميين العراقيين عندما كانوا يسألونني بدهشة: «معقول هذا المنتخب تم إعداده في أسباير، ومعقول هذا المنتخب هو الذي استعد في أوروبا، وهو الذي واجه أندية أوروبية عريقة؟ وكنت أحرص على التوضيح والقول بأن المباراة الأولى لها ظروفها، وأن أرضية الملعب غير مناسبة. وأنا شخصيا كنت أكثر دهشة منهم لدرجة أنني شعرت بالخجل من نفسي من جراء التبرير وعدم مساعدة النتائج لمبرراتي. صحيح أننا تأخرنا كثيرا عن الظهور آسيويا على مستوى الفئات السنية، وصحيح أن الأسباب قد تكون مختلفة، وصحيح أن الكرة القطرية في الفئات السنية كانت أشبه بحقل التجارب، وكلما جاءنا خبير بفلسفة جديدة صدقناه ومشينا وراءه، لنجد أنفسنا في النهاية مع خبير آخر وبداية جديدة من الصفر.. ولكن هذه المرة وفي تلك التصفيات لا مجال لإهدار فرصة نحن أحق المنتخبات بها، لأن مجموعة منتخب الشباب هي الأفضل بين كل منتخباتنا السنية، وهم الأحق بالتأهل. ولن أتحدث عن أحقية المسؤولين الحاليين في أن يحصدوا ثمرة اهتمامهم ورعايتهم، ولكن ما أتمناه من كل القائمين على الكرة القطرية وتحديدا على مستوى القاعدة ألا يتصوروا أن تأهل منتخبنا الشاب عن تلك المجموعة هو نهاية المطاف، بل أتمنى أن يعرف الجميع أن التأهل شيء والمستقبل شيء آخر، لأننا بحاجة لغربلة الكثير من الأوضاع في المراحل السنية بما يتناسب مع الاهتمام الكبير، وبما يتناسب مع صرح رياضي كبير بحجم أسباير، ولأننا بحاجة في المستقبل لأن نتأهل وبفارق فني ورقمي لا أن نظل في كل بطولة نضرب أخماسا في أسداس. وأنا شخصيا واثق من التأهل كأول المجموعة بالحسابات الفنية والمنطقية.
انتهى العرس الكروي العالمي بتتويج الأرجنتين بطلا للعالم للمرة الثالثة في تاريخها وهو تتويج مستحق ولقد كتبت عقب خسارة الأرجنتين من السعودية في الافتتاح مقالا بعنوان ( الأخضر بطلا غير متوج والأرجنتيني سيتوج بطلا )...
عقب صدور قرار دمج الجيش مع لخويا تحت مسمى الدحيل، ساد الشارع الرياضي الكثير من الأسئلة التي تدور حول وجهة لاعبي الجيش، وصحيح أن قرار الدمج يمنح لخويا الحق في اختيار من يراه مناسباً من...
من مباراة لأخرى ومن جولة لجولة يزداد ايماني بقناعاتي التي عبرت عنها مع بداية المباريات والتي تنحصر في أفضلية واضحة للسد ولخويا في انحصار المنافسة على اللقب بينهما بنسبة تفوق ليست كبيرة لصالح لخويا على...
كما هي العادة أجدني مضطراً للحديث عن شكل المنافسة ووجهة اللقب والمربع والهبوط مبكراً من خلال المؤشرات الأولية وتأثيرها على شكل المنافسة متناسياً أننا لا زلنا في بداية الدوري وأن الجو والرطوبة أثروا كثيراً على...
سوف يحظى نادي الغرافة باهتمام كبير من قبل الجميع في ظل عودة سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني لرئاسة النادي، عقب اعتذار سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني عن الاستمرار في الرئاسة، وما...
لا يختلف اثنان على أن ما حققه الريان هذا الموسم يعد إنجازا غير مسبوق في تاريخ النادي لاسيَّما وأنه تحقق مباشرة عقب صعود الريان من الدرجة الثانية، ومن الطبيعي على أي فريق يفوز بالدوري أن...
في كثير من الأحاديث الجانبية التي تجمعني بالمهتمين بدورينا دوماً أؤكد لهم أن الغرافة واحد من الفرق التي أرى أنه من السهل يتعادل ومن السهل عودته لسابق عهده صحيح الغرافة صار له ما يقرب من...
أنا شخصيا أرى أن أفضل فريقين بدوري الموسم الحالي هما الريان ولخويا، والسبب الوحيد الذي مهد الطريق للريان للفوز باللقب هو البداية الضعيفة التي بدأ بها لخويا الدوري ولا شيء غير ذلك بكل بساطة، وفي...
لم أرغب في الحديث في هذه الزاوية عن أي اعتبارات فنية تتعلق بطريقة اللعب أو بإمكانياتنا الفنية مقارنة بالكوري وفضلت أن يرتكز كل حديثي على الجوانب المعنوية والتي لا تقل أهمية عن الجوانب الفنية بل...
لا زلت أعتقد أن كل الطرق تؤدي للريان بل وكل المؤشرات تؤكد ذلك والدليل على ذلك أن الريان كان من الممكن أن يخرج بنتيجة التعادل مع السيلية وكان التعادل في بداية القسم الثاني سوف يشعل...
فرض المنطق نفسه في ختام مباريات القسم الأول من دوري النجوم القطري، وأعاد صياغة المربع الذهبي وفقا للمعايير الفنية للفرق الأربعة الأفضل من حيث الإمكانات الفنية فرديا وجماعيا، وهي أندية الريان والجيش والسد ولخويا، والتي...
ألتمس العذر من القارئ العزيز في أنني لأول مرة أكتب مقالا في ظل مشاعر مختلطة بعضها بإحساس الناقد المندهش من الحال التي عليها الغرافة والبعض الآخر من المشاعر يرتبط بمشاعر خاصة تجسد علاقتي الشخصية كمدرب...