عدد المقالات 5
خروج المنتخب السعودي من دور الـ 16 لكأس آسيا 2023 لم يكن أمرا مفاجئا لكل المتابعين للمنتخب السعودي لأن الجواب باين من عنوانه. فالتصريحات الانهزامية التي خرج بها المدرب الإيطالي مانشيني قبل انطلاق البطولة وابعاد المنتخب السعودي من المنافسة كانت رسالة واضحة ان الأخضر السعودي لن يذهب بعيدا في الكأس الآسيوية. ولم تكن تصريحات مانشيني الا واقعا ظهر على أرض الملعب، المنتخب السعودي فاز على منتخب عمان بصعوبة وفاز على منتخب قيرغيزستان المتواضع بصعوبة رغم ان المنتخب القرغيريستاني لعب بنقص لاعبين بسبب الطرد، وتعادل المنتخب السعودي في آخر مواجهة أمام تايلاند سلبيا ولم يكن الأداء في المباريات الثلاث الا تأكيدا ان مانشيني اضاع بوصلة المنتخب السعودي فنيا فهو لم يواصل ما قام به الفرنسي هيرفي رينارد بل هدم كل شيء وأصبح المنتخب السعودي في أرضية الملعب مترهلا فنيا لا لون ولا طعم ولا رائحة. وحتى في مباراة الاقصاء أمام كوريا الجنوبية لم يكن المنتخب السعودي الا يلعب بروح اللاعبين واجتهاداتهم، اما العمل الفني فقد كان غائبا ويكفي ان المنتخب السعودي ظهر كالحمل الوديع في الشوط الثاني وعمل المنتخب الكوري كل ما يريد وساهم مانشيني في تغييراته الغريبة ان يسلم المنتخب السعودي صيدا سهلا للشمشون الكوري، ولولا تألق الحارس احمد الكسار لحسم لاعبو كوريا النتيجة دون التوجه لركلات الترجيح، وكان السقوط متوقعا ولم يكتف مانشيني بأخطائه الفنية في المباراة لكنه غادر الملعب قبل انتهاء ركلات الترجيح وبدلا من ان يكون القائد الشجاع الذي يواسي لاعبيه لا يترك أرضية الملعب الا بعد أن يساندهم لكنه خرج بكل دم بارد استخفافا باللاعبين والشارع الرياضي السعودي ولم يكتف بل خرج بتبرير أقبح من فعله. المنتخب السعودي ذهب ضحية أخطاء إدارية وفنية ويكفي ان المنتخب السعودي حضر الى الدوحة دون أن يعرف الجمهور السعودي هل هو جاء للمنافسة ام للمشاركة ام اعداد للقادم وللأسف يواصل الأخضر السعودي الغياب عن البطولات وسيمتد حتى 2027 لأن الأمور والطموح غير واضح ولأن كلمة (اعداد) منتخب قوي كل مرة تتكرر وتنتهي بالفشل وأعتقد أن خيار مانشيني لم يكن الخيار المناسب للمنتخب السعودي لأنه مدرب (جبان) هجوميا ورجل تصادمي مع اللاعبين ويبدو ان مانشيني أيامه لن تكون طويلة في الأخضر السعودي. مع تساقط المنتخبات العربية في كأس الأمم الأفريقية وخروجها جميعا من المنافسة للأسف. ما زال الأمل في المنتخبات العربية الموجودة في كأس آسيا والتي تأهلت، الأردن وقطر ونأمل ان تلحق بهما سوريا وعلى الاقل يكون الحضور مشرفا في اسيا حتى لا تكون الصدمة العربية أفريقية واسيوية.
تأهل المنتخب القطري إلى مونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك وكذلك الحال للأخضر السعودي فكانت الفرحة الكبيرة في السعودية وقطر لأن التأهل للمنتخبين جاء من عنق الزجاجة وفي مرحلة الملحق. الأخضر السعودي يحط رحاله في...
جاء تأهل منتخب قطر حامل اللقب إلى الدور قبل النهائي إلى جانب الأردن وكوريا الجنوبية وايران ليحفظ ماء وجه الكرة العربية في كأس آسيا قطر 2024 وبعد أن تساقطت المنتخبات العربية الواحد تلو الاخر،، ولكن...
يوما بعد يوم يثبت الإعلام القطري أنه مدرسة جديدة في الإعلام سواء المرئي أو المقروء، وما يقدمه الإعلام القطري عبر الصحف من تغطية مميزة لبطولة كأس آسيا ومتابعة دقيقة ومعلومات تضع المتابع في قلب الحدث...
إبهار وإبداع وتميز ليس بجديد على قطر وشعبها الذي يصنع الإبداع.. الكل كان يتساءل ماذا ستقدم قطر بعد العمل الكبير والوصول إلى قمة العالمية الذي قدمته قي كأس العالم 2022 والكثير كان يتوقع ان الوهج...