الإعلام القطري مدرسة الإبداع

يوما بعد يوم يثبت الإعلام القطري أنه مدرسة جديدة في الإعلام سواء المرئي أو المقروء، وما يقدمه الإعلام القطري عبر الصحف من تغطية مميزة لبطولة كأس آسيا ومتابعة دقيقة ومعلومات تضع المتابع في قلب الحدث وفي كل بطولة تقام على أرض قطر تجد عملا مميزا وتغطية متفردة، وهنا نقول إن التميز في قطر ليس فقط في التنظيم والملاعب بل يقوده إعلام ينقل الحدث بموضوعية وبدون مجاملة، ووصل النجاح الي القنوات القطرية سواء قناة قطر أو الكأس والمتابعة المميزة من قلب الحدث، وهذا ساهم في زيادة عدد المتابعين للبطولة وزيادة الحضور الجماهيري، لأن المشجع يجد صورة جميلة وهو يشاهد الفعاليات المتميزة في الملاعب والمهرجانات والتفاعل في سوق واقف ودرب لوسيل والكورنيش، وطبعا كان الإعلام القطري نجما يغرد خارج السرب في كل النجاحات. وطالما نتحدث عن الإعلام هنا لابد أن أشيد برجل مميز وشاب طموح ومستقبل مشرق لقطر التي تقدم المبدعين دائما، وهنا اتحدث عن الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير الإعلام في اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 الشاب اللبق في أحاديثه وتواضعه فهو مدرسة إعلامية شابة ومبدع في حديثه وخلوق في تواضعه وتواصله مع كل الإعلاميين وبإذن الله سيكون امتدادا للاجيال ومدارس إعلامية قطرية كان لها الحضور المميز، والجميل ان يأخذ الجيل الشاب أمثال الشيخ حمد دورهم في مواصلة النجاحات لقطر وإكمال مسيرة التطور. على صعيد كرة القدم والحضور الجماهيري كسرت قطر كل الأرقام سواء في عدد حضور افتتاح البطولة الذي لن يتكرر مستقبلا أو في العدد الإجمالي لعدد حضور كل المباريات ويكفي خلال 17 مباراة حتى الآن وصل عدد الحضور الجماهيري في الملاعب الى 447623 متفرجا وسيصل الى مليون متفرج وزيادة مع نهاية البطولة الآسيوية.