العنابي والأخضر يطيران إلى أمريكا

تأهل المنتخب القطري إلى مونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك وكذلك الحال للأخضر السعودي فكانت الفرحة الكبيرة في السعودية وقطر لأن التأهل للمنتخبين جاء من عنق الزجاجة وفي مرحلة الملحق. الأخضر السعودي يحط رحاله في كأس العالم للمرة السابعة بعد أول وصول له في 1994 والمنتخب القطري هو أول وصول له من خلال التصفيات بعد أن كان حضوره الأول من خلال استضافة مونديال 2022 الذي خطف الأضواء في تنظيم كان هو الأجمل عبر كل بطولات نسخ كأس العالم الماضية وها هو العنابي يطل من جديد للمرة الثانية في كأس العالم. ولا شك أن المنتخب السعودي والمنتخب القطري كان يمكن لهما حسم التأهل مباشرة من خلال التصفيات الأولية لكنهما أضاعا نقاطا سهلة فضلا عن تغيير المدربين في المنتخبين ولكن الأهم أن الأخضر السعودي والعنابي القطري وصلا إلى بلاد العم سام. التأهل حتى لو كان صعبا والعجيب أن المنتخبين السعودي والقطري تأهلا بنفس رصيد النقاط أربع نقاط ومن خلال منافسة صعبة في كل مجموعة وفي مراحل الحسم كان للجمهور السعودي والقطري دور كبير في حسم التأهل لمونديال أمريكا 2026. مبروك للمنتخب السعودي ونبارك للشعب القطري التأهل. ويستحق الأخضر السعودي والعنابي القطري التأهل والفرحة لأنهما عملا بقوة وعالجا الأخطاء التي حدثت في التصفيات الأولية والأهم أن يكون تحضير المنتخب السعودي والقطري لكأس العالم بشكل قوي. وكعادة قطر الخير والإبداع تستعد الدوحة للتميز والإبداع من جديد من خلال استضافة كأس العالم للناشئين في نوفمبر وكأس العرب للمنتخبات في ديسمبر ونهائيات كأس القارات للأندية في ديسمبر وهذا ليس غريبا على قطر في النجاح في الاستضافات وتقديم عمل مميز لما تضمه من ملاعب تعتبر الأفضل عالميا وبنية تحتية مميزة وكرم جميل من الشعب القطري الكريم. شكراً لكل أبناء قطر الخير والعزة والشموخ على العمل الجميل والإبداع في الاستضافات والشكر خاص للشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني أحد الكوادر التي تفخر بها قطر لما يمتلكه من ثقافة ولباقة وطرح رياضي مميز وعمل كبير يجبر الجميع على تقديره واحترامه فقد كان أحد نجوم كأس آسيا قطر 2023. وكذلك رئيس قسم الإعلام في اللجنة الأولمبية القطرية وبمثل هذه الكوادر القطرية فلابد أن تكون قطر في الريادة لأنها دولة تقدم أفضل الرجال في القيادة والإبداع.