alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

جرب أن تتحدى طفلك!

30 مايو 2018 , 01:45ص

الطفل يعشق شيئاً اسمه التحدي، لذا ينشط بقوة عندما يتم تحفيزه وإخباره بأن هناك منافسة في مسابقة معينة أو لعبة، ويحصل بعدها على جائزة ومكافأة تستحق منه أن يبذل جهداً، وتجعله يتفاعل ويقدم كل ما لديه من طاقة يمتلكها، لكي يبرهن على قوته، وتقديم ما يثبت أنه قادر على النجاح، خاصة إذا كان الأمر فيه جدية والتفاصيل واضحة، فهذا لون يفقده الطفل أحياناً داخل المحيط الأسري. إن تعزيز قيمة التحدي عند الطفل يثبته التربويون، وذلك عند ذكرهم أهم الاحتياجات التي يبحث عنها الصغار، ومنها (الحاجة إلى الإنجاز والوصول للنجاح، وهذا الأمر يتأتى بمواقف التحدي والمنافسة والرغبة في تحقيق التميز والتفوق)، وورد ذكر هذا المعنى عند بيان هرم الاحتياجات للطفل في كتاب «تنشئة أطفال سعداء»، وكيفية تحويلها إلى سلوكيات ومواقف تجعله يشعر بالسعادة. فخلق روح التحدي بين الأطفال أمر إيجابي، إذا تم على أسس واضحة كنوع التنافس بأن يكون شريفاً لا يقصد منه الإساءة لأحد، أو خلق العداوة، وأيضاً تحديد نوع المكافأة والجائزة أو الحافز المعنوي، وأفضل أنواع التنافس وأرقاها التنافس الإيماني، كتلاوة القرآن وحفظه، والمسابقة في فعل الخيرات، فجميل أن يتم تخصيص مسابقة أسرية في ختم القرآن، أو المحافظة على الصيام، أو فعل الخير، ومن يحقق نتائج عالية يحصل على مكافأة. ولهذا التحدي فوائد عديدة تعود على الطفل بالنفع كحبه للشيء الذي يتنافس لأجله، خاصة أنه يكسب من ورائه الأجر العظيم في الدنيا والآخرة، بشرط أن يتم ترغيبه بأهمية التنافس الذي يقوم به، فعلى سبيل المثال إذا كانت المسابقة ختم القرآن في شهر رمضان يوضح للطفل أن لتالي القرآن أجوراً مضاعفة، فالحرف الواحد يعادل عشر حسنات، ودائماً الترغيب يشعل روح التحدي أكثر. ويضاف لتلك المنافسات أيضاً المسابقات المعلوماتية، وتحديات لأنشطة إبداعية، يمكن للأبوين تطبيقها، بهدف تنمية التفكير والإبداع، وتأصيل معاني التواصل والاجتماع الأسري، وهذه كلها سبل إيجابية لخلق فرص التحدي. وأخيراً استثمر فرصة رمضان لبث روح المنافسة الإيمانية بين أطفالك.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...