


عدد المقالات 34
مجدداً خيب العنابي الآمال، وقضى على آخر بصيص أمل كان سينعش أملنا في المنافسة على بطاقة نصف الملحق، ولم يشفع للعنابي الأداء الذي قدمه في مواجهة تحديد المصير أمام المنتخب الأوزبكي فكان أشبه بحمل وديع فاقد الروح وبغياب العنفوان والكفاح والولاء، كان لا بد للعنابي أن يرفع الراية البيضاء ويعود بخفي حنين من طشقند ليكتب صفحة جديدة من خيبات الأمل المتوالية. اللافت أن العنابي ذهب إلى أوزبكستان بشعار واحد لا ثاني له، إلا أنه على ما يبدو كان يعلم جيداً أن فرصته بالعودة من بعيد باتت في مهب الريح، فسيطر الإحباط على أجواء العنابي قبل خوض اللقاء أساساً، واستسلم فوساتي للأمر الواقع، وفشل في فك طلاسم منتخبنا، حتى الحلول التي زج بها لم تسمن من جوع. اليوم منظومتنا الكروية لا بد من أن تراجع على محمل الجد، وأعني بذلك أن المواهب التي تولد في الفئات السنية تُقتل وهي في المهد، وهذه حقيقة وليست مبالغة في الطرح، فالكثير منها يصطدم بعقبة الانضمام للفريق الأول في ناديه، إما لعدم ثقة صناع القرار في موهبته، أو يكون ضحية لحمى الانتقالات غير المدروسة للاعبين بين الأندية، فيُجلب لاعب غير مؤهل، ويستغنى عن موهبة لم تجد من يأخذ بيدها نحو تكملة المشوار. من ينظر إلى الإشكالات التي تخيم على كرتنا، يدرك الخلل الذي يسيطر على أصحاب القرار في الأندية، بعدم الثقة في المواهب الناشئة، وهي استراتيجية لم تكن موجودة من قبل، والفارق واضح بين ثقافة الماضي والحاضر، فضلاً عن أن ظروف الانتقالات العشوائية حينذاك لم تكن ثقافة موجودة في إدارات الأندية، حتى لو وجد المال، لأن شغلهم الشاغل كان تفريخ النجوم من الفئات السنية والزج بهم في الفريق الأول. علينا استحضار تجربة الماضي والحاضر في استمرارية الموهبة، بإعطاء المواهب التي مثلت العنابي الشاب، وقادت كرتنا للقب آسيوي بميانمار -بعد طول انتظار- فرصة لتمثيل أنديتهم، بدل العك في سوق الانتقالات المحلية، من دون طائل وسط هدر مالي لا مبرر له.
رسمت الجماهير العرباوية لوحة جميلة في مدرجات ملعب الجنوب المونديالي في الوكرة في لقاء الافتتاح الأول لفريقها في دوري النجوم لهذا الموسم وصبغت المدرجات باللون الأحمر، معبرة عن فرحتها بالحلة الجديدة التي ظهر بها الفريق،...
هي ليست حكاية نسجها الخيال، بل كانت بإخراج دقيق، وحقيقة حصيلتها نتاج لواقع راهن بات ملموساً.. فاليوم، أحاديث كثيرة اجتمع عليها نجوم الأمس والزمن الجميل للكرة القطرية في جلسات كان محورها ما حفره «الأدعم» في...
تباينت الصفقات التي أبرمتها أنديتنا في دوري نجوم «QNB»، في درجات نجاحها وفي مدى الفائدة التي تحققت. كما شهد دورينا انتقال بعض اللاعبين من نادٍ إلى آخر في خطوة كانت مُرضية بالنسبة للبعض، كالأهلي الذي...
دائماً في هذا التوقيت الصيفي، تبدأ صفقات انتقالات اللاعبين وجذب المحترفين، وتبدأ المفاوضات مع المدربين تحضيراً لموسم كروي جديد. بين كرّ وفرّ تسعى أنديتنا لشحذ الهمم، أملاً في دخول موسم يعوّض لهم ما فات من...
أنهت الكرة المرخاوية مرحلة غرفة الإنعاش، بعد خسارة أمس الأول أمام البطل المتوّج، لتنتهي مغامرة مرخاوي الحزم في دوري الأضواء، ليحزم الفريق حقائب الرحيل إلى الدرجة الثانية. عاصفة الهبوط التي هبّت رياحها على المرخاوي منذ...
لكل مجتهد نصيب، والسيناريو الراهن لدوري نجوم «QNB» ينذر بمفاجآت، يبدو أنها ستتكرر كثيراً هذا الموسم، لا سيما بعد أن كسر فريق المرخية القاعدة التي لازمت الفرق الصاعدة حديثاً للدوري، وهز أركان أعتى الفرق أمس...
دائماً في هذا التوقيت الصيفي تبدأ صفقات انتقالات اللاعبين وجذب المحترفين، وتبدأ المفاوضات مع المدربين تحضيراً لموسم كروي جديد. بين كر وفر تسعى أنديتنا لشحذ الهمم، وترصد ميزانياتها لتكون على أتم الاستعداد لموسم كروي بهدف...
الكل بات يسأل هل دخل «الوكرة» غرفة العناية المشددة؟! فالنواخذة يمرون اليوم بأزمة خانقة، ومحنة تتطلب أن يعمل الجميع في النادي على الالتفاف حول الوكرة، حيث بدأت مرحلة العد العكسي تنذر بتحول الموج الأزرق لدوري...
لم يعد أحد يختلف على ما قدمته الرياضة لمجتمعنا ولا بد أن نثمن القرار الأميري الذي أسهم بشكل فعال في أن تكون الرياضة جزءا من حياة الفرد في قطر، ولا بد أيضاً أن نعي جيدا...
دخلت الكرة الوكراوية غرفة الإنعاش بعد خسارة الأمس أمام العميد وبات مركب النواخذة يسير على الجمر فهي تكاد تمر بأقسى لحظات مع تذيل الموج الأزرق لقاع الترتيب بجدارة، عاصفة الهبوط والشتاء القارس تخيم على الأجواء...
لكل مجتهد نصيب والسيناريو الراهن لدوري نجوم قطر ينذر بمفاجآت يبدو أنها ستتكرر كثيرا هذا الموسم لاسيما بعد أن كسر فريق الشحانية القاعدة التي لازمت الفرق الصاعدة حديثا للدوري وهز أركان أعتى الفرق أمس الأول...
ربما حان أوان إعلان الطوارئ في أروقة العنابي، عقب الخسارة القاسية، التي تجرعها أبناء المدرب «القديم الجديد»، خورخي فوساتي في سوان على يد «النمر الكوري»، الذي «ضرب وهرب» خلال دقيقتين وقلب الطاولة والموازين، رأسا على...