


عدد المقالات 204
كعادته يحاول جاهدا أبوعبدالله أن يفصل بن ضغوطات الحياة المتمثلة في مشاكل العمل والمنزل وغيرها وبين أهل بيته وأطفاله ولكن سرعان ما يركل الباب داخلا بوجهه الآخر المحمل بالغضب والسب واللوم، فتجد ابنه الصغير يقول: «بابا بابا» فلا يتلفت له، والآخر يريد أن يبشره بأمر، والثالث يريد فقط أن يهتم لما يقوم به من نشاط، للأسف صنع سدا منيعا بينه وبين أطفاله الذين هم في أمس الحاجة لهذا الأب القادم من العمل والذين فقدوه وقتا طويلا، فأصبح وجوده شرا. ومما يزيد «الطين بلة» أن الطفل عندما يشاهد منك هذه التصرفات ستتكون لديه صورة سلبية عن تعاملك، ليس هذا فحسب فإن من طبيعة الطفل البحث عن شيء يشغل عالمه مثل الألعاب أو غيرها من الملهيات التي تجعله لا يتلفت لوجودك القاسي والمصحوب باتهامات في بعض الأحيان ظلما لهذا الضعيف الذي ينتظر منك مودة ورحمة واهتماما. إن الطريقة المثلى في التعامل مع هذه المواقف تتطلب تغيير طريقة دخولك للمنزل وتتذكر أن هناك من ينتظر وجودك وسؤالك وحضنك وحنانك له، وتتلهف للقائهم لأنهم ينظرون إليك نظرة المحب الذي يشعرهم بالأمان وليست شخصية الرجل العدو والذي يتربص بأطفاله كي ينتقم منهم بالضرب والصراخ، فالحل درب نفسك جيدا يوميا قبل أن تطرق الباب، ابتسم وادخل عليهم بوجه منشرح كأنك مشتاق لهم واترك خلف الباب ما يغضبك ويعكر صفوك ويؤثر سلبا على سلوك الأطفال. ومن الطرق التي تساعد على التخلص من الدخول بوجه غاضب، الوصية التي قدمها نبينا صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك رضي الله عنه حيث قال له: «إذا دخلت منزلك فسلم على أهل بيتك يكثر خيرك» يعني إذا دخلت بالسلام سيكون الخير عاما للبيت أما العكس إذا دخلت بغضبك فحتما البيت سيكون شرا. فقبل أن تطرق الباب تذكر أن هناك في الداخل بشرا ينتظرون منك مشاعر إيجابية وجميلة، ويريدون أن تبادلهم أبسطها مثل الابتسامة والقبلة والاهتمام دون أن تشعرهم بأن وجودهم في المنزل وعدمهم واحد أو تعاملهم كالأعداء وتريد الانتقام منهم. إن لحظة الدخول للمنزل فرصة لكسب قلوب أطفالك بالتعامل الأمثل معهم والإحسان لهم.
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...