3 حقائق و3 احتمالات

رغم الإثارة التي تحملها لنا مباريات الدوري من نتائج وتقلبات واضحة في لعبة الكراسي الموسيقية فإن هناك 3 حقائق هامة وهي: أن اللقب للخويا %100 وهذا ما تؤكده المستويات الفنية بالمقارنة بين لخويا والبقية، وأن الأهلي يستحق المربع بل ونؤكد أنه أحد أطراف المربع ولما لا وهو يملك ثاني أفضل خط هجوم بعد لخويا؟ ولما لا وهو لديه هداف الدوري بجدارة؟ ولما لا وهو يملك مدربا داهية؟ ولما لا وهو فريق يلعب بروح قتالية وبهوية فنية تدهشك أنه يحقق تلك الانتصارات ولا تشعر أن به نجوما كبقية الفرق التي لديها نجوم، ولكنها نجوم بلا طعم ولا رائحة. والحقيقة الثالثة هي أن معيذر هو أول الهابطين للدرجة الثانية تأكيدا لمقولة الصاعد هابط، أما الاحتمالات الثلاثة فهي احتمال دخول أم صلال المربع وأرجو عزيزي القارئ ألا تندهش لمجرد النظر لترتيب أم صلال بالجدول ولكن انظر لما يقدمه أم صلال وما يقدمه من هم أعلى منه في الترتيب العام، وأنا شخصيا في تحليلي للجولة الماضية قلت: إن البطاقة الرابعة محصورة بين العميد وأم صلال رغم قرب العميد وابتعاد أم صلال نسبيا، ولكن بعد مباريات الجولة 17 أم صلال يستحق أن يكون بجانب العميد بالمربع ولكن ليس بنفس حظوظ العميد. وهذه توقعات مبنية على تقييم فني لا يتسع العمود للحديث بشأنه، والاحتمال الثاني هو احتمال خروج السد من المربع إذا ظل مؤشره في تراجع بهذه الصورة الباهتة نفسيا وفنيا، أما الاحتمال الثالث فهو احتمال يرتبط بهذا السؤال التالي: من هو الفريق الثاني الهابط مع معيذر؟ والإجابة تقول واحد من أربعة وهم: الخور والوكرة والخريطيات. صدقني يا صاحبي الحوار والنقاش عن مستقبل الدوري ومن هو البطل ومن هم أطراف المربع حديث لا ينتهي مع الأصدقاء والمتابعين لدورينا، وأثناء مباراة لخويا والخور التقيت بأحد المسؤولين عن نادي لخويا وقلت له: مبروك الدوري وقال لي لسة بدري، وأنا أقول له عبر تلك السطور بدري من عمرك وهو طبعا كرجل مسؤول لا يريد أن يفرط في التفاؤل ويجب أن يكون أكثر حرصا حتى يتم تتويجه رسميا، وهذا حقه من منطلق أنه لا أمان في كرة القدم. وثاني الحوارات جمعني مع الكابتن طارق خليل نجم الأهلي المصري السابق والمدرب الحالي بنادي لخويا وقلت له: أم صلال سيفوز على السد وطبعا أبدى دهشته ولم يتوقع مني تلك النتيجة، وأيضا أقول له صدقني يا صاحبي أم صلال بالقسم الثاني شكل ثانٍ، وثالث الأصدقاء هو الكابتن عبدالله المنصوري لاعب الأهلي السابق والذي وجه لي سؤالا محرجا بشأن الفريق الثاني الهابط مع معيذر وقلت له الريان صعب حرصا على الجماهير، والخريطيات فنيا أفضل من الريان واحتمال الخور رغم قوته الهجومية وربما الوكرة الذي تأثر كثيرا برحيل أنور ديبا، ولكن في النهاية اتفقنا على أن الغرافة لا يمكن أن يدخل دائرة الخطر. وكل تلك الحوارات هي بالتأكيد تدور في أذهان الشارع الرياضي ولكن علينا أن ننتظر أيا من الاحتمالات الثلاثة سوف يتحقق مع قادم الأيام، ولكني بكامل قناعاتي الفنية أؤكد اللقب للخويا والعميد بالمربع ومعيذر هبط إكلينيكا.