alsharq

مساعد العصيمي

عدد المقالات 128

لماذا خسرنا؟!

29 يناير 2015 , 12:58ص

ما المطلوب من دول الخليج بعد المشاركة الآسيوية المخيبة في معظمها مع استثناء الإمارات التي ذهبت بعيدا وإن لم تحقق البطولة؟! الأكيد أننا في إجابتنا عن هذا التساؤل سنتقمص شخصية مسيري كرة القدم الخليجيين وسنفكر بمثل ما يفكرون.. ولنا في ذلك خبرات السنين معايشة وتعاملا معهم.. وبعد كل خيبة، في ظل أنها كثيرة وتضيع وسطها الإنجازات. في البدء فإن البحث يتركز في أسباب الخسائر، ولماذا كل يعلق المشانق للآخر، فالمسيرون وقادة العمل الإداري يرمون تردي النتائج على المدربين، والأخيرون يرون في اللاعبين عدم القدرة، وفيما يخص اللاعبين فتعودنا أن يكونوا ضائعين لا يلوون على السبب غير الحظ والوقت؟! هذا حالنا وديدننا، وعليه استمرت إخفاقاتنا نبحث عن كبش الفداء ولم نتعود أن نعترف بقصورنا ونعيد صياغة عملنا مستندين على الأخطاء الحقيقية التي وقعنا بها.. ولعلنا نقف على الهروب للأمام بصورة جلية وفق ما يحدث في السعودية وقطر، وإن كان لدى الأولى أشد وأخطر فالتراشق موجود، والتبرير حاضر وكل يبحث عن تبرئة ساحته حتى لو اختلق واتهم الآخرين بما ليس فيهم... لتظل كرة القدم لديهم عمياء تحتاج إلى عصى أو مرافق لكي يقودها. الخطاب الصادر بعد الإخفاقات الخليجية موجع ويعبر عن أنانية كبيرة ولا نجد فيه ما يشير إلى قراءة حقيقية مدركة لأسباب الإخفاق؛ ولذلك فإن مسؤوليها يدورون في الفلك نفسه في كل مرة لتتكرر الأسطوانة نفسها دون حل معين.. وأسألكم هنا هل فكر قادة العمل أن إخفاق كرتهم حدث لأنها لم تبنَ على احتراف حقيقي.. أو أن نواقصها كثيرة ولا بد من إكمالها كما هو العمل على احتراف اللاعبين خارجيا.. وتنمية الفكر الوطني لتحمل مسؤولية التدريب والقيادة ليختصر زمنا تحتاجه الفرق والمنتخبات في الرقي والتطور. علل الكرة الخليجية كثيرة ولم تجد من يعينها على وضع الحلول الناجعة لأجل شفائها.. يحدث هذا وأهل آسيا يدركون تماما أن أندادهم في الخليج قادرون على أن يكونوا أصحاب الصف الأول متى ما أحسنوا العمل وقدموا الأهم على المهم، وهم يعلمون أن ربعنا ما زالوا مشغولين بالبحث عن المقاعد المستمرة محليا، وتلك الخاصة بالاتحادين القاري والعالمي.. ولن يشغلوا أوقاتهم كثيرا بأمور من الممكن أن يجدوا لها التبرير المناسب الذي يهرب بمسؤولياتهم بعيدا عن أي إخفاق. كرة الخليج تحتاج إلى إعادة صياغة، ولن يتسنى لها ذلك إلا من خلال فكر جديد متطور قادر على أن يعيد ترتيبها من الأسفل وحتى الأعلى، قادر على أن يستثمر الإمكانات المادية والعناصرية بما يجعلها قادرة على أن تتطلع إلى غد أفضل.. عبر الخطط البعيدة المدى التي تحتاج إلى الصبر والعمل من الجميع، وبما يجعل أنديته تنصاع لكل ما فيه مصلحة الوطن.. بعدما سئم الجميع البرامج الوقتية القصيرة والخطط التي لا تتعدى في نتاجها العام الواحد إن لم يقصفها المسيرون قبل أوانها. على أصحاب القرار أن يبعدوا البيروقراطيين أصحاب الفكر الواحد عن كرة القدم، فقد سئم الجميع سوء عملهم وتفكيرهم المحدود.

الفراغ وكثير من التخمينات؟!

حينما تتوقف كرة القدم للراحة كما في موسمها الصيفي الجاري، فإن الإعلام سيبحث عن عناوين لافتة تجعله في محل الاهتمام، ولا بأس لصنع ذلك من التوقعات والتنبؤات بالأفضليات والصفقات، ولا عليه أيضاً إن وضع معايير...

المنهجية الرابحة!

هل يكون النهائي الكبير الذي سيجمع مساء السبت ريال مدريد بجاره اللدود أتلتيكو مدريد أسطورة نهائي ومعبرا عن نوعية كرة القدم التي ستهيمن مستقبلا. من جهتي أعتقد أن ما يفعله أتلتيكو مدريد من مناهج دفاعية...

«لن تسير وحدك أبداً»

لا أعلم ما آلت إليه نتيجة البارحة بين ليفربول وإشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي، قد يكون تفكيري في تحري واستباق نتيجة المباراة نتاجا لتوتر ارتبط بالإنجليزي الأحمر، قد يكون توترا فرضه غبار السنين الطوال...

«حوبة بن همام»؟!

لم يكن الحكم القضائي لمحكمة الكأس، والقاضي بالإيقاف لرئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لأربعة أعوام عوضا عن ستة أعوام حكمت بها لجنة الأخلاق في الفيفا.. لم يكن ليدحض تهمة تلاعبه بأموال الفيفا، مشاركة مع رأس...

خصوصية خليجية!

يلفت نظرك في كرة القدم الخليجية أن اسم رئيس النادي أو رئيس الاتحاد هو الأكثر فعالية وتصريحا، بل وحضورا عبر وسائل الإعلام أكثر من اللاعبين والمدربين. يحدث هذا لأن المنظومة لدينا مختلة، ففي عمقنا الآسيوي،...

حكاية ليستر؟!

قد تكون الأموال سبيلا للمنافسة على البطولات، لكنها وحدها لا تكفي لتحقيقها.. وكل من عرف كرة القدم التنافسية يدرك هذا المبدأ الذي حطمه تماما النادي الإنجليزي ليستر سيتي، الذي قهر كل رؤوس الأموال الكبيرة بل...

«مثل ما رحتي جيتي»

ينطبق هذا المثل في العنوان أعلاه على ما يحدث للمنافسات السعودية الآسيوية أمام الإيرانيين أو إذا تعلق الأمر باللعب على ملاعبهم وفي الأخيرة كما يريد مسؤولو الاتحاد العراقي بأن تكون المواجهات الخاصة بهم على أرض...

هل يستمر الخليجي «كومبارس»

جاءت قرعة الدور الأخير لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا عام 2018 منصفة للجميع من حيث توازن القوى وتساوي الحظوظ، لكن إيجابياتها الأكبر التي نحسبها في مصلحة اتحاد آسيا وقراراته أنها أبعدت...

التمياط.. ليس مجرد نجم؟!

وأنا أتابع كوكبة النجوم الذين تحفل بهم قناة ben sport يتبادر إلى ذهني سؤال فحواه كيف هو حال الرياضي الذي أضاف إلى نجوميته الثقافة والفكر؟! قبل الخوض في تلك التوطئة أدرك كما غيري أن لكل...

ابحث عن المدرب المناسب؟!

هل تعلم لماذا تفوق المنتخبان السعودي والقطري عبر التصفيات الأولية عن قارة آسيا؟.. لن تكون الإجابة صعبة، بل وستصدر مباشرة من أحد المطلعين وحتى الجماهير وجميعهم سيؤكد على أن وجود المدرب المتميز هو ما أفضى...

البؤس الخليجي!

اليوم ومع انطلاقة التصفيات الآسيوية المشتركة، حق لنا أن نتساءل إذا ما كنّا سنواصل مشوارنا الهزيل الممتد لنحو أكثر من عقد، نمارس العادة الخائبة في كل مرة؟ نُحزم حقائبنا ونتوجه لمعسكراتنا، نستنفر نهدّد نَجزِم بأننا...

التشاؤم يغلب على التفاؤل!!

قد نتفاءل جزئيا بسبب أن الكرة الخليجية ما زالت تبحث عن من يعينها لأجل الخروج من عثراتها.. وغير المثير للتفاؤل أن هذا التوجه بطيء جدا حد الملل وبما يمنح المنافسين الآسيويين الآخرين فرصا كبيرة لتوسيع...