alsharq

خلود عبدالله الخميس

عدد المقالات 170

هند المهندي 19 أكتوبر 2025
إنجاز يعكس رؤية
رأي العرب 20 أكتوبر 2025
البحث العلمي.. أولوية وطنية
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة

من الخاسر الأكبر.. تركيا أم مصر؟!

28 نوفمبر 2013 , 12:00ص

جدول أعمالنا لهذا الأسبوع كما وضعته أميركا: أولاً: التأليب على التبرعات الكويتية الشعبية لسوريا بالتحريض على عرابيها واللمز بمجهولية وجهتها من دون استخدام مصطلح «إرهاب» تم تأجيله للتصعيد المقبل، ونحن سننتظر معهم! ثانياً: احتضان الانقلابيين في مصر بتصريحات «حنونة» من كيري بالتعاطف مع الثورة، وإعطاء الإيماءة بالانقلاب على العلاقات التركية المصرية لأن أميركا هي خير ظهر لمصر حماية لأمن إسرائيل، ولكن بالهمس والتدرج؛ لئلا يغضب الشعب الأميركي المحترم الذي لكلمته شأن، ولا يُطلق النار على اختياراته، ولا تُلقى أصواته بالحاويات، ولا تُسحل معارضته بالميادين العامة، ولا يحرق حياً! ثالثاً: إعلان المصالحة بين إيران والعالم، والإفراج عن ملياراتها المحجوزة سابقاً، وهذا المشهد سيتخلله الكثير من دراما السياسة والغرض النهائي ابتزاز الخليج لفتح صنابير النفط سبيل وصدقة جارية! جدول مزدحم فعلاً، ولكن هل لدى الخليج، كجزء من العالم ومعني مباشرة بهذا الجدول، الوقت والجهد والطاقة والفهم للمشاركة فيه؟! الواقع يقول لا، الإمارات أول من رحب وهنأ بتقارب إيران مع المجتمع الدولي، البقية فغروا فاههم! لا نعلم، فمن الصعب قراءة أفكار منظومة مجلس التعاون بعد أن تضاربت مواقفها ككتلة في ملفات اليمن، سوريا، مصر، والآن إيران! هناك ضبابية في القرار الخليجي نعرف أسبابها ونعجز عن التصريح بها لأسباب كلكم يعرفها. فما هي انعكاسات جدول أعمال أميركا لهذا الأسبوع على تصرفات الدول التي تعتبر «أرض النزال»؟! أول من أكل الطعم السمكة التي تتضور جوعاً، مصر الانقلاب، فقد بدأت إدارتها المغتصِبة للحكم بسلوك الغريق الذي يضرب الماء بجهاته الأربع مستنجداً بالهواء لينجو بمعجزة، وقد رفعت المعجزات منذ عهد الأنبياء والمرسلين فلا منجاة إلا بالتحصن في الشعوب وهم يستعْدون نصف الشعب! وكأن الغضب على تركيا وإنهاء أعمال سفيرها سيغير الواقع الدولي الذي لم يعترف بالانقلاب رسمياً فيه سوى شرذمة قلة! تصعيد دبلوماسي لا يمت للدبلوماسية في القرن الحادي والعشرين بصلة، من المتضرر منه مصر أم تركيا؟ مصر انتقلت من الديمقراطية إلى القرصنة بالاستيلاء على كرسي حكم البلاد الذي وضع الشعب فوقه رئيساً مدنياً بالانتخاب، وشكلت لجنة من الفنانين والحشاشين لوضع دستور يحصن أشخاصاً ويشرعن قتل المواطن بتهم مطاطة مثل رفع أربع أصابع في مكان عام! بينما تركيا دولة تُحكم باختيار أغلبية الشعب عبر حياة سياسية منظمة بأحزاب متنوعة ولها قواعد، وتحاكم اليوم مجرمي الانقلابات العسكرية المتورطين قبل عقدين وأكثر في قتل وسجن وتعذيب المواطنين. وعدل البرلمان المنتخب بنزاهة بتصويت الأغلبية المادة 35 من الدستور من «القوات المسلحة التركية مسؤولة عن حماية الأراضي التركية والجمهورية التركية كما جرى تعريفها في الدستور». ليصبح النص بعد التعديل «القوات المسلحة التركية مسؤولة عن حماية الأراضي التركية ضد أي خطر وتهديد خارجي وضمان حماية وتعزيز القوات المسلحة بطريقة رادعة، وأداء واجباتها في الخارج التي يسندها إليها البرلمان التركي، والمساعدة في إرساء السلام الدولي». حُيّد الجيش وأُخرج من اللعبة السياسية بقوة القانون. أما ديون مصر فقد بلغت 1.8 تريليون جنيه واقتصادها لانهيار وتغرق في المشاكل الداخلية، وتتقاتل مع نصف المواطنين وفصيل سياسي هو الأضخم وصاحب أكبر قاعدة شعبية، في حرب شوارع وتمارس إرهاب الدولة، والإدارة المؤقتة تتسول من الخليج ومن هنا وهناك وتقايض في المواقف السياسية للحصول على الدعم المالي. بينما تركيا غير مدينة بل مقرِضة للبنك الدولي، ترتيبها السابع عشر بين أكبر وأقوى عشرين اقتصاد عالمي، يبلغ النمو لديها هذا العام %3.5 ومؤشراته لازدياد مستقبلاً. وهي الوحيدة من دول أوروبا التي لم تتأثر نسبة النمو عندها بالأزمة المالية العالمية، وافتتحت مؤخراً مئات المشاريع بمختلف محافظاتها بمئات الملايين من الكلفة والعوائد المتوقعة، وأغلقت الملف الكردي بمصالحة تاريخية، رغم تحريض المعارضة ومافيات دولية مرتزقة على حشد الشارع وإحداث الفوضى ضد حكومة منجزة أمينة، تركيا تسيطر على مفاصل الدولة لأن الشعب حصنها. كذلك تستثمر تركيا المليارات في مصر، وتشغل مئات الألوف من الأيادي العاملة المصرية وتفتح لهم بيوتا، بينما حكومة الانقلاب تهدم بيوت أهل سيناء المصريين على رؤوسهم وتشرد العمال من المصانع وتحرمهم رواتبهم وأرزاقهم، وتسجن عائلي الأسر وتقتلهم! هل تستثمر مصر في تركيا؟ وهل تشغل أيدي عاملة تركية؟! مصر الانقلاب تقتل الشعب المصري، تركيا تقاتل في سبيل حياة الشعب التركي، فمن المتضرر من خفض أو قطع العلاقات الدبلوماسية؟! لم تعد الدنيا مغلقة على ما يقوله الحكام والحكومات البائدة في التفكير وغير القادرة على مجاراة ذكاء وانفتاح وأحلام وطموحات الشعوب، اليوم تتحد البشرية في مطالباتها ومشاعرها أيضاً، لم تعد الحدود حدوداً حقيقة لا يريد النعام رؤيتها! أسبوع « أكشن أميركي» بلا شك تصريح كيري بسرقة الإخوان ثورة 25 يناير وعقبه فرد الانقلاب عضلاته و»تفرعن» على العلاقات التركية المصرية ليضرب بجدار الجهل والكِبر والتخبط أصول المصلحة في العلاقات الدولية مع الجيران والحلفاء! العناق مع إيران، وبعض المناوشات هنا وهناك!

الشيخ المغامسي.. وفرقة «حَسَب الله»

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وإن أحببتُ تسميتها وسائل التقاطع أدق وصفاً، بمقابلة الشيخ صالح المغامسي التلفزيونية، التي قال فيها أكثر من جملة مثيرة للجدل، ولا أحبذ إطلاق كلمة «فتوى» على كلامه، لأنه ليس كذلك. إن...

تحول «النهضة» للمدنية وأزمة المصطلحات

جانب من نهضة الفكر الغربي تعود للتوصل لاتفاق حول معاني المفاهيم للمصطلحات التي يستخدمونها، وأحد أوسع أزمات الفكر العربي أنه لا اتفاق على مرامي المصطلحات ولا تعريف متفق عليه.. عليها. والمصطلحات بين الساسة أزمة بحد...

على تركيا رفض دخول «نادي» الاتحاد الأوروبي

رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك لا يستطيع أن يبقى صامتاً إزاء قول عمدة لندن السابق بوريس جونسون بأن الاتحاد يسير على خطى هتلر؛ لأنه «وصف تعدي النقد السياسي»! دماء أطفال العالم العربي والإسلامي ونسائه وشيبته...

اليهود الطيبون و«الإخوان» الأشرار!

عرض في رمضان الماضي، أي هو إنتاج ما بعد ثورة 25 يناير, معلومة توفر الكثير من التفسير والتحليل لعدائية الخطاب ضد الإخوان المسلمين، وتقربه وحماسه لليهود وعدم الاقتراب إلى فكرة الصهيونية بتاتاً! حارة اليهود، جعل...

مجلس التعاون والتعليم والمعلم!

سألته أمه: كيف كان تقديمك في الاختبار؟ فأجاب: أنا أجدت الإجابة، لكن لا أعلم رأي الأستاذ! الإجابة تعكس فقدان أصل العلاقة بين المعلم والطالب، الثقة بعدالة الأول في تقييم فهم الثاني للمادة العلمية، لكن هل...

دستور تركيا الجديد إسلامي

في سابقة هي الأولى من نوعها أعلن رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان بألفاظ صريحة ضرورة تضمن دستور تركيا الجديد قيم الإسلام لا القيم العلمانية. والبطل، وهي الترجمة العربية لكلمة كهرمان، يستحق أن نرفع له «العقال»...

إضرابات الكويت ومثلث برمودا!

تعتبر الكويت من أوائل الدول في الخليج التي تتميز بوجود «العقد الاجتماعي» أو كما يسمى «الدستور». وأول دستور في الكويت كان في العام 1921 والثاني العام 1938 والثالث 1961 والرابع وهو الحالي صدر في الحادي...

سلمان وأردوغان.. وتطلعات المسلمين

لماذا تتطلع الشعوب المسلمة إلى زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى أخيه رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا؟ ثم لماذا تتابع وسائل الإعلام تفاصيل جدول أعمال الزيارة على صدر أولوياتها رغم...

الزواج بين الريف والمدن

قرأتُ بالأمس خبراً ظريفاً مفاده أن مجموعة من شباب قرية «أوزوملو» في ولاية «مرسين» التركية تظاهروا في قراهم رافعين لافتات تضم مطالباتهم وهي واحدة لا غير: الرغبة في الزواج من الفتيات التركيات. ويرجع ذلك لهجرة...

ترامب و«الترامبولين»..!

غريب أمر دونالد ترامب، هل هو فعلاً يعني ما يتبناه في حملاته الانتخابية؟! وهل الحزب الجمهوري موافق على تلك الحملة اللاأخلاقية؟! وما الخلفية داخل مؤسسة الحزب الجمهوري تجاه صعوده المرافق لاستهتاره بعراقة الحزب وتبني خطاباً...

أب يجلد طفله ووزير تربية طائفي!

انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تصوير منزلي لا يتعدى العشرين ثانية لأب كبل يدي وقدمي ابنه الذي لم يتعد الخامسة من عمره، ودأب يجلده بسوط ويعذبه وكأنه ليس ابنه بل حبسه وجوّعه! الحقيقة لم أعتد...

هل ينجح الإرهاب الدولي بخلع «طيب تركيا»؟

يسبق كل إعلان في وسائل الإعلام عن تفجير في ولاية من ولايات تركيا إعلان نية توجه رئيس الدولة رجب طيب أردوغان أو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى دول صديقة وجارة في زيارات رسمية بغرض...