alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

ضريبة التحطيم

28 فبراير 2018 , 12:55ص

أسهل الكلمات اليوم على لسان بعض الآباء والمربين هي التي تحطم قلوب الصغار وتدمر نفسيتهم وتحمّلهم الأخطاء؛ فالتحطيم من اسمه يأخذ معنى التكسير والتدمير، فإذا كُسر الشيء يصعب أن يعود كما كان ويتصلح! ونحن اليوم في واقع أصبح فيه الأطفال قد تعودوا على سماع شيء اسمه تحطيم وسلبي حتى من أقرب الناس حولهم. هذا الأسلوب يحمّل الآباء والمربين ضريبة مؤثرة على حياة الطفل؛ فهي ليست مجرد إسقاطات سلبية وتنتهي بابتسامته اللطيفة، ولكن أثرها يدوم. فتأملوا جملة «كلك على بعضك غلط»، تجعل الطفل يكره نفسه ويحطم ذاته؛ لأنه في كل تصرف وموقف سوف يلوم فيه نفسه، ويظن أنه على خطأ دائم، والنتيجة سيتوقف عن كل نجاح، وسيعيش في نطاق سلبي. إن هذه الضريبة ضررها أكثر من نفعها، وهي تتطلب من الآباء والمربين التوقف عن استخدام التحطيم، واستبداله بطريقة الارتقاء بذات الطفل، والنقد البناء، وتفعيل جانب التوجيه الذكي غير المباشر، وذلك باستخدام طرق حديثة تكون بمثابة الطريق إلى قلبه، فلكل طفل مفتاحه الخاص الذي يجعله يتأثر وينصت ويتغير إلى الأفضل من دون اللجوء إلى التحطيم. ويستمر امتداد هذه الضريبة إذا زادت عن الحد حتى يكبر الأطفال، والتي معها سيتحمل الأبوان قساوة الأسلوب الذي سيصدر منهم؛ لأنها ضريبة قتلت أجمل لحظاتهم في الصغر، وهي ستكون وبالاً للأسف وانتقاماً وهروباً وفقداً للمسؤولية، وقد تصل لطريق الانحراف، والذي قد يكون أحد أسبابه كلمة أو موقف سلبي. إن انعدام التحطيم في حياة الطفل سيجعل منه شخصية مختلفة إيجابية قابلة للتغيير والتطوير، وهذا ما يبحث عنه هذا الصغير في يومياته، الإنجاز المستمر، والنجاح، وترك الأثر الجميل، من دون توبيخ أو هجوم يجعله يعيش حياة متناقضة تنقص عليه أبسط حقوقه، وهو أن يعيش من دون تجريح الآخرين له، وأن يحظى بالاحترام. أخيراً، هناك قاعدة أصّلها لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم بقوله: «لا ضرر ولا ضرار»، فلا يحق للأبوين إلحاق الضرر بأطفالهما من خلال أسلوب التحطيم المستمر؛ لأن ضرره أكثر من نفعه.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...