عدد المقالات 2
بصفتي مواطنًا قطريًا نشأت على رؤية بلادي تنهض يومًا بعد يوم، أشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نخطو بخطى واثقة نحو استضافة الألعاب الأولمبية. قطر اليوم ليست كما كانت قبل عقدين؛ لقد أصبحت نموذجًا عالميًا في مجال تنظيم البطولات الرياضية، وتستحق بجدارة أن تنال شرف استضافة الأولمبياد. أولًا: خبرة قطر وتمرسها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى بدأت مسيرة قطر في تنظيم الفعاليات الكبرى من محطة محورية: دورة الألعاب الآسيوية “الآسياد” عام 2006، التي كانت آنذاك أكبر حدث رياضي تستضيفه دولة عربية. وقد شكلت هذه التجربة انطلاقة حقيقية في بناء منظومة رياضية متكاملة، سواء على مستوى البنية التحتية أو القدرات التنظيمية. توالت بعدها الاستحقاقات الكبرى، من بطولة العالم لألعاب القوى 2019، إلى كأس العرب 2021، ثم المحطة الأضخم: كأس العالم لكرة القدم 2022، التي شهد لها العالم بالدقة والتميز. هذه الخبرات جعلت من قطر دولة ذات سجل حافل في إدارة الأحداث الرياضية العالمية بنجاح منقطع النظير. ثانيًا: كفاءة القيادات الرياضية القطرية يقف وراء هذا النجاح قيادات وطنية مؤهلة، يأتي في مقدمتها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الذي يتمتع برؤية واضحة وطموح لا حدود له. وإلى جانبه، برزت نخبة من الكفاءات القطرية الشابة التي أثبتت جدارتها في تنظيم البطولات ومتابعة أدق التفاصيل التنفيذية. ثالثًا: جاهزية البنية التحتية والمدن الرياضية أنشأت قطر خلال العقدين الماضيين شبكة متكاملة من المنشآت الرياضية المتطورة، من ملاعب عالمية مثل لوسيل والبيت، إلى مرافق النقل الحديثة مثل مترو الدوحة. تم تصميم كل شيء وفق معايير الاستدامة، والمرونة، والتميز التقني. خاتمة كمواطن قطري، لا أرى في استضافة الأولمبياد تحديًا، بل تتويجًا لمسيرة وطنية بدأت من “الآسياد 2006”، وتواصلت حتى أبهرت العالم في مونديال 2022. والأولمبياد القادم، بإذن الله، سيكون فصلًا جديدًا في قصة نجاح قطرية تستحق أن تُروى. www.vifqatar.com
تلعب الإدارة الرياضية دورًا محوريًا في صناعة مستقبل اللاعبين الشبان، إذ لا يقتصر عملها على تطوير المهارات الفنية فقط، بل يتعداه إلى رعاية الجوانب النفسية والاجتماعية التي تؤهلهم للانتقال السلس إلى الفريق الأول. هذا الانتقال...
