عدد المقالات 31
في المقال السابق ذكرت أن هناك إدارات أندية تستحق التزكية فإنجازاتها ونجاحاتها تشفع لها وهذا طبيعي، أما تزكية إدارة فاشلة لم تحقق ما هو مطلوب منها فهذه كارثة تستحق التفكير، فمن يفشل يجب أن يغادر لاسيما أن القوانين تدعو للمحاسبة والمساءلة والتغيير في حال الفشل، ولكن للأسف هناك من تسبب في تعطيل هذه القوانين إما بقصد أو بغير، ولكن لا أستطيع الجزم بأحدهم..! أسباب فشل هذه الإدارات عديدة، منها ما هو خارج عن إرادتها من قلة الدعم أحياناً وعدم التوفيق أحياناً أخرى، لكن ما يعنيني هنا سوء الإدارة والتخبط في تسيير أمور النادي، فعلى سبيل المثال جلب لاعب أجنبي بميزانية تفوق الإمكانات المادية، والأدهى والأمر أنه لا يستحق المبلغ المدفوع له من ناحية مستواه الفني وقد لا يتطابق مع احتياجات المدرب وخطة الفريق، مثال آخر لسوء الإدارة انفراد شخص واحد بالقرار فالنادي دون الرجوع لبقية الأعضاء وهذا داء منتشر في أنديتنا للأسف، وهناك غيرها من الأمور، وما ذكر فقط كفيل بأن يؤدي للفشل. نتمنى من جماهير الأندية أن تتفاعل مع الجمعيات العمومية، وألا يكتفوا بالنقد فقط في المجالس وخلف الكيبورد، يجب أن يستخدموا الأدوات القانونية المتوفرة لمحاسبة من يدير الأندية، وبالتالي وضع من يصل للرئاسة وفريقه تحت الضغط، فإما الاجتهاد لتحقيق الأهداف أو ترك الساحة لمن هو أقدر، ومن سيأتي بعدهم سيضع أمامه مصير من قبله، تواجد المعارضين للإدارة بفاعلية في النادي لا يعني محاربة من يعمل، نريد أن يكون وجودهم حافزا للعمل بجد واجتهاد وإظهار تقصيرهم إن حدث، نريد أن يشجع الكل الفريق، لا أن يتركوا الفريق بحجة أن الإدارة "مش من ربعنا"، ثقافة التشجيع المثالية نريدها أن تعود كما كانت سابقاً للكيان بغض النظر عن الإدارة التي تتولى مقاليد الأمور في النادي.
«باسم كل قطري وعربي، أعلن عن جاهزية استاد خليفة الدولي، لاستضافة كأس العالم 2022»، بهذه العبارات العفوية والبسيطة في حجمها، الكبيرة والعميقة في معانيها، دشن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وقائد نهضة قطر الشيخ...
أصدر الاتحاد القطري لكرة القدم في الأسبوع الماضي قرارات تصحيحية مهمة، متمثلة في إلغاء الاستثناءات بالبطاقة السوداء، التي بالتأكيد ستصب في صالح اللاعب المواطن، وبالتالي سيكون تأثيرها إيجابياً على منتخباتنا الوطنية، وسنجني ثمارها مع الوقت،...
أقامت الرابطة القطرية للاعبين حفلها السنوي الأول، والذي كان عرساً كروياً مميزاً؛ فقد تجمع فيه أغلب اللاعبين الحاليين، والأجمل كان تواجد أكثر من جيل كروي قطري تحت سقف واحد، بدءاً من جيل الستينيات حتى يومنا...
لم يخطر ببال العرباوي بأن موسم 96 - 97 سيكون نهاية لعصرٍ ذهبي، وبداية لسنين عجاف لفريق اشتهر بفريق الأحلام، فهذا الموسم كان آخر العهد بدرع الدوري العام، وكأس ولي العهد، وبعد ذلك انقلبت الأحلام...
أقرت الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد القطري لكرة القدم والتي عقدت وفي الأسبوع الماضي، تشكيل لجنة الرقابة المالية، وهذا ما سيمهد لإصدار قانون النزاهة المالية، وبالتالي ستتم مراقبة أعمال الأندية مالياً، ومساعدتها في إدارة مواردها،...
أعلنت وزارة الثقافة والرياضة الأسبوع الماضي دمج ناديي لخويا والجيش، بناء على طلب استحواذ من نادي لخويا، على أن يكون الاسم الجديد للنادي من بداية الموسم هو الدحيل، وبعد هذا الإعلان جاء دور الاتحاد القطري...
فوجئ الشارع الرياضي قبل أيام، بتراشق إعلامي بين لاعب النادي العربي خورخي بوعلام، ورئيس جهاز كرة القدم السيد صلاح الملا، وانتهى هذا التراشق بسرعة وذلك بتقديم صلاح الملا استقالته، والتي جاءت بعد الخسارة الثقيلة أمام...
كان إعلان الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر، استضافة قطر لمونديال 2022، ضرباً من الخيال، وتجسيداً حقيقياً لحلم راود القيادة في قطر، تحول بفضل من قاد ملف الاستضافة إلى حقيقة ملموسة، هذه الحقيقة حملت شباب قطر...
هزيمة إيران لم تكن سبب تبخر آمال العنابي في الوصول لموسكو، بل خرجنا قبل أن نبدأ، وسنخرج إن بقي الحال كما هو دون اعتراف بالفشل، لقد كنا نمني النفس بمعجزة رغم انهيار منظومتنا الكروية، نعم...
هبوط فريق الوكرة لدوري «المظاليم» أصبح مسألة وقت، فبقية المباريات لا تسعف الفريق للبقاء، وهذا ما يقوله المنطق، ولكن المجنونة لا منطق لها، وقد تأتي مفاجآت لا نتوقعها، ولنا في «الرومنتادا» مثال كبير، فقد صعد...
انتهت أمس الانتخابات على منصب رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفاز بأكثر الأصوات -بعد منافسة كبيرة- السيد عادل عزت، وبذلك طويت صفحة الرئيس السابق السيد أحمد عيد، وبذلك ستتجدد الدماء لمزيد من الإبداع والتطوير المطلوب...
الفساد آفة منتشرة في كثير من الدول، وفي كل المجالات، والرياضة ليست استثناء بالتأكيد، والفساد إذا انتشر يؤدي إلى تدمير أي منظومة، وللفساد تعريفات كثيرة، وقد يكون من أهمها وأخطرها -من وجهة نظري-، إساءة استخدام...