alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

السعادة في صورة!

25 ديسمبر 2019 , 01:48ص

«انظر لنفسك» وأفعالك ومواقفك اليومية، هل تحقق فيها نسبة من السعادة التي تنقلك إلى شيء اسمه حب الذات، أم أنها حياة عادية فقط تقضيها بالأكل والشرب وإنجاز بعض المهام التي تساعدك على العيش دون أن تشعر بالحب والوفاء لنفسك. ما رأيك الآن أن تبدأ وترسم لنفسك صورة إيجابية تتميز فيها عن الآخرين وتجعلك تحب ذاتك وتحترم إنجازاتك، وهذا الشيء ليس مستحيلاً. «إن رسم» صورة حسنة عنك، مع التفاؤل بأنك شخص ناجح ومختلف عن الآخرين، يحتاج في البداية إلى البحث عن أصدقاء واقعيين يعيشون حياة النجاح لكي تتأثر بهم وهم يقومون باكتساب المهارات وتحقيق النجاحات. ولعلك تسألني أين تجدهم، اذهب وابحث عنهم في مواقع التواصل الاجتماعي، واكتب شخصيات ناجحة في مجال الاختراعات أو في مجال ريادة الأعمال، وخذ منهم تحقيق حب الذات. «الآن تأمّل» نفسك واختبر ما تقوم به من أفعال يومية، بالإجابة عن هذه الأسئلة: - هل تصرفاتك فيها شيء من الإيجابية؟ - هل تحقق إنجازات معينة؟ - هل تسعى إلى الانتهاء من أهدافك اليومية؟ - هل تقوم ببعض الأنشطة والمشاريع التي تساعدك على الرضا عن نفسك؟ - هل تساعد نفسك على تعلّم مهارات جديدة واكتساب معلومات متنوعة؟ - هل تكافئ نفسك بالهدايا أو ببعض الكلمات الإيجابية؟ « التجاوب الحقيقي» مع نفسك، عزيزي الشاب، يساعدك على تجنّب شيء اسمه جلد الذات بأن تلومها بالكلمات السلبية، كأن تقول: (أنا لا أستحق شيئاً!)، (أنا لا أملك القدرات الكافية على تحقيق النجاح!). فهذا اللوم يجعلك تعيش في دوامة القلق وتصاب معها ببعض أمراض الاكتئاب، وهذا ما أثبته الأطباء. فساعد نفسك بسرعة وابحث عن صديق يساعدك على التخلص من جلد الذات. «كمال الرضا» الحقيقي والسعادة عند شباب اليوم ليست في لحظة البحث عن ملذات الحياة والشهوات التي تنتهي بسرعة، وإنما السعادة التي تنتظرنا جميعاً هي الرضا بكل ما أعطانا الله من قدرات وطاقات نستطيع من خلالها أن نصنع جزءاً من النجاح والإنجازات، حتى لو فشلنا أو طالت المدة، علينا أن نعيد النظر في أنفسنا والتوكل على الله بالصبر والسعي نحو التغيير.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...