عدد المقالات 6
ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» خطابا شاملا وموضوعيا من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الأول الثلاثاء تناول فيه المبادئ والقوانين التي قامت من أجلها منظمة الأمم المتحدة منذ ما يقرب من 8 عقود. ويهدف سموه من تذكير المجتمع الدولي بأن قيام المنظمة هو احترام القانون الدولي الذي ينظم علاقات الدول والشعوب ووقف الاعتداءات والتجاوزات التي تخالف الميثاق الدولي، مشددا على أن العمل الجبان والغادر الذي قامت به دولة الاستيطان الإسرائيلي ضد دولة قطر بينما كانت تدير الوساطة والمفاوضات ما هو إلا فعل شنيع وإرهاب دولة واستهتار بالمجتمع الدولي وقوانينه. وفي نفس الوقت شكر سموه بيان مجلس الأمن الذي أدان الهجوم الغادر على دولة قطر بالإضافة الى الدول التي تضامنت مع قطر وأبدت استنكارها لهذا العمل الجبان، مؤكدا سموه على استمرار دور الوساطة القطرية بالتعاون مع الشقيقة مصر والولايات المتحدة الأمريكية على اعتبار ان الدور القطري نابع من إيمانها أن السلام والحوار هما السبيلان الوحيدان لإنهاء الصراعات والحروب. وقد قامت عدد من دول العالم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية تزامنا مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك، وهو ما ثمنه سمو الأمير في كلمته وأثنى عليه وحث الدول الأخرى على القيام بذلك. وكعادة سمو الأمير في خطاباته المتعددة يتناول القضايا العربية والإسلامية، إذ طالب المجتمع الدولي بالوقوف مع سوريا وتقديم الدعم لهم لبناء دولتهم، وقال: «ثقتي في الشعب السوري للنهوض بدولته ونبذ العنف والفرقة»، مؤكدا دعم لبنان ومساعدته ومطالبا بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها. وشدد سموه على دعم الجهود الدولية لإصلاح الوضع وبناء الاستقرار في السودان. وفي ختام الخطاب الذي لاقى حضورا وانتشارا عاليا في الوسائل والمنصات الإعلامية والسياسية المختلفة حول العالم، أكد سمو الأمير قدرة دولة قطر على استضافة البطولات العالمية، وقال إن قطر تقدمت بطلب لاستضافة الألعاب الأولمبية لعام 2036، مستشهدا بالنجاح الكبير في استضافة نسخة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي لا يزال صداها يتردد في أرجاء العالم، وعلى صعوبة تكرار النجاح والإبهار لهذا الحدث مستقبلا. خطاب سمو الأمير يخاطب الوجدان الإنساني العالمي للتحرك نحو إيجاد عالم يعيش فيه الإنسان بكل سلام ووئام وحرية وحياة كريمة، حيث استعرض سموه أهمية الدور القطري والدبلوماسية القطرية في المحافل الدولية ومساهماته في المنظمات والهيئات الأممية المختلفة، وفي ظل هذا الخطاب وجه سموه رسالة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه يحلم بأن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية، وفي هذه الجملة رسائل مبطنة ومعان كثيرة عن العزة والكرامة، وكأنه يقول إن العربي لا يرضى بالضيم، ويدفع كل ما يملك من أجل أرضه وأن يعيش بكل فخر وانتماء لوطنه.
شكّل الغدر الإسرائيلي الجبان لحظة مفصلية دقت فيها جرس إنذار التطرف الصهيوني المتصاعد، فكما تفاجأ مواطنو بلادي ومقيموه الآمنون وصدم المجتمع الدولي بهذا العدوان الغاشم، فإن العالم العربي والإسلامي قد شعر بخطورة هذا الاعتداء الهمجي...
المواقف القطرية الكبيرة لن تثنيها الغطرسة الإسرائيلية التي فاقت كل القوانين الدولية والأخلاقية، فقطر تؤمن دائما بالسلام والوئام والحوار المشترك لحل النزاعات. حيث تعتبر دولة قطر العمل من أجل السلام جزءاً من هويتها الوطنية، لذا...
بينما تحتفل صحيفة العرب الغراء بالذكرى الـ 52 لبدء إصدارها، نشعر بفخر واعتزاز؛ لكونها أول صحيفة قطرية ناطقة بالعربية ولدت مع بزوغ فجر الحرية والاستقلال، ولهذا تستدعي مسيرتها التأمل على اعتبار انها واكبت كل مراحل...
التقطير أو توطين الوظائف رؤية إستراتيجية تبنتها الدولة للاعتماد على المواطن لشغل الوظائف الحكومية وتلك التي يوفرها القطاع الخاص، وقد بدأت برؤية واقعية في تطبيق هذه المبادرة، إذ وضعت سياسة واضحة تبدأ بالتأهيل والإعداد ومن...
مما لا شك فيه أن قيادتنا الرشيدة أولت جامعة قطر اهتماماً كبيراً لتتبوأ مكانة مرموقة ومركزاً متقدماً بين جامعات دول العالم. ومن البديهي أن تعتمد أي جامعة على عدد من الركائز لتنال التميز والأسبقية بين...